التعريف بمنافع الحماية الاجتماعية في لقاء بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظّم صندوق الحماية الاجتماعية لقاءً تعريفياً حول جميع منافع الحماية الاجتماعية، وآلية التسجيل للحصول عليها حسب ما نظمها قانون الحماية الاجتماعية، في قاعة مكتب والي الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، برعاية سعادة الشيح محمد بن سعيد بن عاران الشحري والي وادي المعاول وحضور عدد من نواب ولاة المحافظة، والمشايخ والرشداء، إضافة إلى المختصين بجمعيات رعاية الطفولة وذوي الإعاقة، وجمعيات المرأة العمانية وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني.
وتناول اللقاء التعريف بمنظومة الحماية الاجتماعية، التي تتضمن برامج وسياسات تسعى إلى توفير الحماية من المخاطر للأفراد والأسرة من الطفولة إلى الشيخوخة، والحديث عن المنافع التي تضمنها قانون الحماية الاجتماعية، وهي منفعة الأيتام والأرامل، ومنفعة الأشخاص ذوي الإعاقة، ومنفعة دعم دخل الأسرة ومنفعة الطفولة ومنفعة كبار السن، وآلية التسجيل للحصول على هذه البرامج والمنافع وشروط الحصول عليها.
وتُعد الحماية الاجتماعية منظومة شاملة وتغطية متكاملة لرعاية مجتمعية مستدامة تواكب أفضل الممارسات والتجارب الدولية، وترتكز المنظومة على النظام الأساسي للدولة، والتوجهات الوطنية، ورؤية "عُمان 2040" الرامية لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة وتعزيز جهود التنمية الاقتصادية لتحقيق الرفاه للمواطنين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس ينعى القمص ناثان جبرة بعد مسيرة كهنوتية امتدت 52 عامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفي الأب القمص ناثان جبرة عطية، كاهن مذبح السيدة العذراء بدار رعاية الطفولة في الزيتون، عن عمر ناهز 87 عامًا، بعد رحلة كهنوتية حافلة استمرت لأكثر من خمسة عقود، قضاها في الخدمة والرعاية الروحية.
ولد في 6 يوليو 1938، وسيم كاهنًا في 26 أغسطس 1973، على يد الأنبا دانيال، مطران الخرطوم السابق، بدأ خدمته في كنيسة السيدة العذراء بمدينة مدني بالسودان، حيث خدم لمدة 22 عامًا، قبل أن ينتقل لاستكمال رسالته في مذبح السيدة العذراء بدار رعاية الطفولة في الزيتون، والتي استمرت حتى يوم وفاته.
أقيمت صلوات الجناز في كنيسة الشهيد مار جرجس بهليوبوليس، بحضور العديد من محبيه وأبنائه الروحيين.
وتقدم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بخالص العزاء لكهنة قطاع عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون، معزيًا أسرته المباركة وشعبه، سائلاً الله أن يمنحه الراحة الأبدية والنصيب الصالح مع الآباء القديسين والأربعة والعشرين قسيسًا.