قال الدكتور صفي الدين متولي، استشاري التنمية المستدامة، إن هناك أربعة تحديات يواجهها العالم تتمثل في: ارتفاع سعر النقل البحري بنسبة كبيرة، حرب المضايق على مستوى العالم، اختلاف المحاصيل الزراعية نتيجة التغيرات المناخية الحادة والتأثير على الكميات المنتجة في العالم بأكمله، حروب الدول، وجميعها يمثل خطرًا كبيرًا على الغذاء العالمي.

وأكد الدكتور صفي الدين متولي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مال وأعمال" مع الإعلامية إنجي طاهر، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن نسبة 65% من القمح كانت تأتي من روسيا وأكرانيا، وبسبب هذه الحرب أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية الأولى في تصدير القمح الذي تحول إلى سلاح جديد تستخدمه لتحقيق مصالحها.

وذكر، أن التغير الرأسي هو تغير جيني في المحاصيل الزراعية في ظل ثبات وحدة الأرض والمياة، وهذه الهندسة الوراثية تهدف مضاعفة الإنتاج لمكافحة الجوع، مشيرًا إلى أنه يجب تفعيل الثقافة الغذائية على مستوى العالم، من أجل ترشيد الاستهلاك في ظل محدودية الغذاء الحالية.

اقرأ أيضاًتفاصيل حساب توفير جولدن بلس بعائد سنوي 20% لدى البنك العربي الأفريقي الدولي

أحمد العوضي يوجه رسالة لجمهوره بعد العرض الخاص لفيلم الإسكندراني «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التغيرات المناخية الولايات المتحدة الأمريكية تصدير القمح

إقرأ أيضاً:

مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. خُمس إجمالي وفيات الإرهاب على مستوى العالم من بوركينا فاسو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف "مؤشر الإرهاب العالمي (GTI) لعام 2025" الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام IEP بالولايات المتحدة الأمريكية، عن احتفاظ بوركينا فاسو بالمرتبة الأولى عالميًا في الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب، للعام الثاني على التوالي، بعد أن كانت في المرتبة 114 عام 2011، وعلى الرغم من ذلك فقد انخفض عدد الوفيات بنسبة 21%، من 1935 حالة وفاة في عام 2023 إلى 1532 حالة وفاة في عام 2024. كما انخفض عدد الهجمات بنسبة 57%، من 260 هجومًا في عام 2023 إلى 111 هجومًا في عام 2024، إلا أنها لا تزال مسؤولة عن خُمس إجمالي وفيات الإرهاب على مستوى العالم.
ورغم هذا الانخفاض، إلا أن عدد الوفيات في بوركينا فاسو لا يزال مرتفعًا للغاية، حيث تجاوز 1000 حالة وفاة للعام الثالث على التوالي.
وربما يكون هذا الانخفاض مؤقتًا مثلما حدث في النيجر، عندما انخفض عدد الوفيات من 595 إلى 198 بين عامي 2021 و2022، ولكن خلال العامين التاليين، ارتفع عدد الوفيات بشكل كبير، ليصل إلى 930 في عام 2024، وهو أعلى رقم مسجل على الإطلاق في البلاد.
وتعتبر جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الجماعة الإرهابية الأكثر بروزًا في بوركينا فاسو، حيث تسببت في نحو نصف الهجمات في البلاد.
وانخفضت أنشطة تنظيم داعش في بوركينا فاسو خلال عام 2024، حيث لم تُسجل سوى هجوم واحد من قبل التنظيم، مقابل ثماني هجمات في عام 2023، وانخفض عدد الوفيات المرتبطة بداعش بنسبة 91%.

 

مقالات مشابهة

  • اجتماع برئاسة إدريس لمناقشة مستوى تنفيذ المشاريع الزراعية للعام الجاري
  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة يزداد سوءا وعلى العالم التحرك لحماية المدنيين
  • العراق يكتشف نوعاً جديداً من العناكب على مستوى العالم
  • برنامج الغذاء العالمي: 70 ألف لاجئ كونغولي ببوروندي مهددون بالمجاعة
  • مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. خُمس إجمالي وفيات الإرهاب على مستوى العالم من بوركينا فاسو
  • مياه الصرف تُستخدم لري المحاصيل الزراعية وتعرّض الصحة العامة للخطر بإحدى جماعات مراكش
  • أسراب الجراد تتسلل من الجزائر وتهدد المحاصيل الزراعية بمحاميد الغزلان (صور)
  • الدكتور نظير عياد: الفتاوى تواجه تحديات غير مسبوقة فى ظل الثورة الرقمية
  • بن غفير: يجب قصف مخازن الغذاء وخطوط الكهرباء في غزة
  • 9 من أثرياء العالم في ورطة.. فقدوا نحو 294 مليار دولار خلال شهرين!