أكد أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله في كلمة مساء الأربعاء، أن القائد الكبير الشيخ صالح العاروري أمضى شبابه وعمره في الجهاد والمقاومة والعمل والقتال والأسر والهجرة والجهاد.

وأضاف نصر الله في كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة لمقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في الضاحية الجنوبية لبيروت: "نجدد تبريكنا وتعازينا بشهادة القائد الكبير قاسم سليماني ورفاقه والشهيد القائد الكبير الحاج أبو مهدي المهندس وإخوانه".

وتابع قائلا: "كما نتوجه بالتعزية إلى عائلات الذين قتلوا في جوار مرقد سليماني في كرمان".

وتوجه نصر الله بالتعازي لعائلة صالح العاروري وللشعب الفلسطيني ولحركة حماس.

ووجه أمين عام حزب الله اللبناني التحية لكل من يقاتل عند الشريط الحدودي، مؤكدا أن دمائهم وتضحياتهم سيكون لها نتائج مباركة ومحمودة ستعود بالخير على لبنان وسوريا وفلسطين وكل الأمة.

وصرح نصر الله، بأن الحاج قاسم سليماني كان إيمانه ونهجه دعم حركات المقاومة عدة وعديدا وتصنيعا، مشيرا إلى أنه كان يسعى إلى أن تصل كل حركات المقاومة إلى الاكتفاء الذاتي.

وأوضح أمين عام حزب الله، أن قاسم سليماني اليوم أصبح بشهادته أقوى وأشد وأكثر حضورا ونراه في كل الساحات والجبهات وفي البنادق والعبوات ودموع الأطفال، مشيرا إلى أن هذا الصمود الأسطوري حاضر في هذه المعركة بقوة وما نراه اليوم هو من ثمار تضحياته على مدى عشرين عاما.

وأكد أن البطولات في فلسطين والإنجازات الميدانية ليست وليدة يوم ولا سنة ولا سنوات بل وليدة عقدين من الزمن من العمل الدؤوب في الفصائل الفلسطينية وكان الحاج قاسم و"قوة القدس" معهم في كل ما يطلبون.

وبخصوص "المقاومة في العراق"، أفاد نصر الله بأنها وجدت في الحاج قاسم الداعم والملجأ وأبو مهدي المهندس الشخصية الأساسية، ما أنتج نصرا عزيزا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيران حزب الله حماس قاسم سليماني حسن نصر الله حسن نصر الله اليوم حزب الله اليوم عاجل حسن نصرالله قاسم سلیمانی نصر الله

إقرأ أيضاً:

نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد

التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل هي قرار حقيقي بالإقلاع عن الذنب، وعهد صادق بين العبد وربه على عدم العودة إليه مرة أخرى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح، التي ينبع فيها الندم من القلب، ويكون مصحوبًا بعزم جاد على عدم تكرار المعصية.

وفي هذا الإطار، تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الشباب عبر برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، قال فيه: "أنا في سن المراهقة، وأرتكب ذنبًا ثم أعود للتوبة، لكني لا ألبث أن أقع فيه مرة أخرى.. فماذا أفعل؟"

أجاب الشيخ وسام بأن من يقع في الذنب ثم يتوب ويعود إليه مجددًا، عليه أن يبحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك، ويسعى جاهدًا إلى غلق الأبواب التي توصله إلى المعصية، سواء كانت مواقع إلكترونية أو أماكن بعينها أو رفقة سيئة.

وأوضح أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، وكان في القلب نية حقيقية على عدم العودة، مستدلًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). فالله عز وجل رحيم بعباده، ويقبل توبة من أقبل عليه بقلب مخلص مهما كثرت ذنوبه.

وأشار إلى أن مرحلة المراهقة قد تكون مليئة بالتقلبات النفسية وضعف الإرادة رغم صفاء النية، لكن مجرد الإحساس بالذنب هو علامة خير وبداية طريق التوبة، ودعا إلى التحلي بالصبر ومجاهدة النفس قدر الإمكان.

وختم حديثه بالاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فلما سأله الصحابة: "وما الجهاد الأكبر؟"، قال: "مجاهدة النفس".

 أي أن المعركة الحقيقية هي بين الإنسان ونفسه، ومن جاهدها بصدق وثبات، كان في طريقه إلى رضا الله وغفرانه.

مقالات مشابهة

  • أمير الحدود الشمالية: مسيرة رؤية المملكة 2030 تسابق الزمن .. وتقريرها السنوي يبرهن على عمق التحوّل
  • سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
  • هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟.. أمين الفتوى يوضح
  • ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
  • حكم النقاب.. أمين الفتوى: لو كان فرضا لما منعه النبي فى الحج والعمرة
  • نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
  • كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟ أمين الفتوي يوضح
  • أمين الإفتاء يوضح معنى مدد وحكم طلبه من الناس
  • هل يشترط الوضوء عند ترديد الأذكار.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • فلسطين تستحق الغضب لأجلها