«المصري للفكر» يستعرض دور صالح العاروري مع الفصائل الفلسطينية حتى اغتياله
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نشر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية تقريرا يوضح فيه دور العاروري طوال عمله حتى تم اغتياله على يد دولة الاحتلال الإسرائيلي في غارة جوية أمس الثلاثاء جنوب بيروت بلبنان في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والذي يتمركز حول 3 أمور.
دور العاروريونشر المركز التقرير الذي أوضح فيه، أن العاروي عمل على تطوير استراتيجية القتال في الضفة الغربية (الأمر الأول) من خلال اللجوء إلى استخدام طريقة العمليات المنفردة والمحدودة والمكثفة في نفس الوقت مع التطرق إلى آليات معقدة وهو ما كبّد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة.
وأكد التقرير أنه تمت زيادة العمليات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وتسببت هذه الزيادة في العملية إلى تصاعد الحديث الإسرائيلي عن الرغبة في اغتياله في أغسطس 2023، إلى أن جاء التنفيذ مع مطلع عام 2024، خاصة أن إسرائيل كانت تعتبر العاروري قائد الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية.
تنفيذ تأمين التواصل بين حماس وحزب اللهوكان الأمر الثاني الذي ينفذه هو تأمين التعاون والاتصال بين حركة حماس وحزب الله، حيث فتح قناة اتصال بين حماس وحزب الله منذ عام 2018 مع بداية إقامة العروري في لبنان وتقريب التعاون بينهما، خاصة أن حماس شهدت تعارضا في الرؤى مع حزب الله مع اندلاع الأزمة السورية مطلع 2011.
ثالث أدوار العاروريوكان الأمر الثالث الذي أشرف عليه العاروري هو إدارة جوانب مهمة من العالقات الدولية لحركة حماس، فقد ساعد وجود العاروري في لبنان من تواصل حركة حماس مع مختلف الحركات والدول خاصة حماس وكان مساعد لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية الذي يقيم في العاصمة القطرية الدوحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين :"ندعم المسار السياسي الذي يستهدف تعزيز الاستقرار"
قال ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، :"ندعم المسار السياسي الذي يستهدف تعزيز الاستقرار والأمن بالمنطقة ويؤدي إلى حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة".
وكان صرح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن مقتل زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار يجب أن يشكل نقطة تحول في مسار الصراع في الشرق الأوسط، داعيًا إلى استغلال هذا التطور للبحث عن حلول دبلوماسية ، جاءت تصريحات بوريل عقب إعلان الجيش الإسرائيلي رسميًا مساء الخميس عن مقتل السنوار في عملية عسكرية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكد بيان الجيش الإسرائيلي أن العملية جاءت بعد مطاردة استمرت عامًا كاملًا. وقال الجيش في بيانه: “يعلن جيش الدفاع والشاباك أنه في ختام عملية مطاردة استغرقت عامًا كاملًا، قضت يوم أمس قوات من جيش الدفاع على الإرهابي المدعو يحيى السنوار، زعيم حماس، في جنوب قطاع غزة”. وأشار البيان إلى أن السنوار كان مسؤولًا عن تدبير وتنفيذ “مجزرة السابع من أكتوبر”، وقاد حركة حماس خلال الحرب الأخيرة.