"القسام" تعلن تفجير عبوتين مضادتين للأفراد في مجموعة إسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تفجير عبوتين مضادتين للأفراد في مجموعة إسرائيلية جنوب قطاع غزة مما تسبب بسقوطهم بين قتيل وجريح.
وقالت الكتائب إنها استهدفت جرافة إسرائيلية من نوع D9 بقذيفة "الياسين 105" شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت: "تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكونة من 7 جنود شرق خزاعة جنوب قطاع غزة وإيقاعهم بين قتيل وجريح".
كما ذكرت أن مقاتيها استهدفوا دبابة إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأشارت إلى أن كتائب "القسام" وكتائب "المجاهدين" تمكنوا من إطلاق صاروخ أرض-جو تجاه مروحية شرق خان يونس.
وأعلن التلفزيون الإسرائيلي الرسمي مساء أمس الثلاثاء أن عدد الجنود الذين خضعوا لعمليات بتر أطرافهم منذ بداية الحرب على قطاع غزة وصل إلى 38.
وأضاف أنه يوجد نحو 2000 جندي في مركاز إعادة التأهيل.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أعراض صدمة الحرب الدائرة في قطاع غزة ظهرت على ما لا يقل عن 1600 جندي إسرائيلي فيما تم تسريح نحو 250 جنديا من الخدمة بسبب استمرار أعراض صدمة المعركة في هذه الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل حركة حماس خان يونس كتائب القسام جنوب قطاع غزة الجناح العسكري لحركة حماس جنوب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تسلط الضوء على معاناة الأسرى وتوجه رسالة لنتنياهو والمستوطنين
يمانيون../
في تطور جديد، وجهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة مباشرة إلى المستوطنين الصهاينة وعائلات الأسرى المحتجزين لدى المقاومة في غزة، السبت.
وأرفقت كتائب القسام رسالتها بصورة لنجل رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، يائير، الذي يقضي وقته في ميامي بعيداً عن المخاطر. وكتبت القسام في رسالتها: “يائير في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟”، في إشارة إلى الضغط المطلوب على القيادة الصهيونية لإنهاء ملف الأسرى.
من جانبها، طالبت عائلات الأسرى خلال مظاهرة حاشدة في تل أبيب القيادة الصهيونية بالتوصل إلى اتفاق فوري مع المقاومة. وصرحت العائلات: “الأسرى لا يزالون في غزة بسبب عناد نتنياهو. يجب إبرام صفقة شاملة لإنهاء الحرب وضمان عودة أبنائنا المختطفين”.
وأكدت العائلات أن إنهاء الحرب ليس إخفاقاً، بل ضرورة إنسانية لضمان عودة المختطفين. كما دعت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للتدخل والضغط من أجل إتمام صفقة شاملة قبل فوات الأوان، محذرة من أن الأسرى لن يتحملوا الوضع الحالي حتى الشهر المقبل.
هذه التصريحات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الشعبية على الحكومة الصهيونية، وسط استمرار الجمود في ملف الأسرى وتفاقم التداعيات السياسية والعسكرية للحرب.