نصر الله يندد باغتيال إسرائيل لزعيم حماس.. ويستذكر استشهاد قاسم سليماني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أحيا زعيم حزب الله حسن نصر الله، الذكرى الرابعة لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، الذي سقط ضحية غارة أمريكية بطائرة بدون طيار.
ونعى نصر الله، سليماني، خلال خطاب ألقاه في بيروت، قائلا: “حتى في قبره حي. باستشهاده أصبحت حياته أقوى وأكثر حضورا".
وفي كلمته أمام حشد من أنصاره، قدم نصر الله تعازيه لفقدان "الأصدقاء" وسلط الضوء على مقتل القائد الأعلى لحركة حماس، صالح العاروري، وعزا وفاته إلى "العدوان الإسرائيلي الصارخ".
وعندما بدأ نصر الله خطابه، أشار إلى نيته مناقشة التفجيرات التي وقعت في إيران في وقت سابق من اليوم الأربعاء، والعمليات الإسرائيلية المستمرة في غزة، والغارة التي وقعت يوم الثلاثاء بطائرة بدون طيار والتي أودت بحياة القيادي الكبير في حماس العاروري في بيروت.
اتهم حزب الله وحماس، إسرائيل، باغتيال العاروري، على الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي للمسؤولية من الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو.
ووصف نصر الله، عملية الاغتيال، بأنها "عدوان إسرائيلي صارخ"، وهو شعار ردده كل من حزب الله وحماس في اتهاماتهما لإسرائيل.
يأتي الخطاب وسط تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تناول نصر الله العديد من القضايا الملحة، بما في ذلك الأحداث الأخيرة في إيران والصراع الأوسع الذي يشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. وحماس ترد
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن #الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة #حماس دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن مقترح #حكومة #نتنياهو جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو؛ إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، #خروج_قادة_حماس من قطاع غزة، و #تسليم_السلاح، وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق #خطة_ترامب_للتهجير.
مقالات ذات صلة أسيرة إسرائيلية ادعّت أن مقاومًا “اغتصبها بعينيه” تتعرض للاغتصاب في “تل أبيب” 2025/03/31بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم؛ إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا، وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومنه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة؛ لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطّا أحمر، بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال؛ إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: “نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة”.