برلماني: الدولة تحاول الصمود أمام التحديات الخارجية وزيادة الأسعار أزمة عالمية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية تسعى جاهدة لتخفيف حدة ارتفاع الأسعار والتضخم الذي عصف بدول العالم أجمع، وأثر على المواطنين، معقبا:" العالم أجمع يعاني من زيادة الأسعار بما فيهم مصر".
وأضاف البلشي في تصريحاته لـ صدى البلد أن مصر ليست في معزل عن العالم وما يشهده من أزمات اقتصادية متراكمة متعددة الأوجه مضيفا: "تأثرنا في احتياجاتنا من القمح والبترول وشراء بأسعار مبالغ فيها بسبب عمليات التأمين والشحن ".
وأكمل أن هذه الصدمات العالمية حاولت الحكومة المصرية الصمود أمامها، منوها بأنه تم تأجيل فرض الأعباء على الشعب المصري العام الماضي بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى ان اتخاذ إجراءات المقاومة البسيطة أمر مهم حتى تتحسن الأجواء الاقتصادية.
ولفت البلشي في تصريحاته النظر إلى ردود رئيس مجلس الوزراء اليوم على مسألة زيادة الأسعار في عدد من الخدمات المقدمة للمواطنين، موضحا أن دعم الخدمات الرئيسية "رغيف الخبز والكهرباء والتموين والبوتاجاز والسولار" قفز من 100 مليار جنيه إلى 342 مليار جنيه في غضون سنتين وهذا رقم كبير جدا تحملته الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الأسعار التضخم القمح الحكومة المصرية
إقرأ أيضاً:
باحث: «الإخوان» تحاول كسب التعاطف الدولي من خلال منظماتها في الخارج
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن المنظمات والجماعات المتحالفة مع الإخوان تلعب دورًا كبيرًا في نشر الشائعات وترويج خطاب الجماعة داخل مصر وخارجها، مستغلة وسائل الإعلام التقليدية والمنصات الرقمية، لافتا إلى أن هذه المنظمات تعمل تحت مظلة الدعم الأيديولوجي والسياسي للإخوان، وتستفيد من الشبكات الدولية التي أنشأتها الجماعة عبر عقود، ما يمكّنها من الوصول إلى جمهور واسع.
أساليب الجماعات الإرهابية في نشر الشائعاتوأوضح «فرغلي» في تصريح لـ«الوطن»، أن الجماعات الإرهابية تستغل الأزمات السياسية والاقتصادية للتأثير على الرأي العام، موجهة حملات تواصل فعالة تركز على بث الشكوك والترويج لفكرة عدم الاستقرار، كما تستند تلك الشائعات غالبًا إلى أحداث أو قضايا محلية، وتُقدم بصورة تهدف إلى زعزعة ثقة المواطنين في الدولة، وتصوير الوضع بأنه متجه نحو الانهيار.
المنظمات المتحالفة مع الإخوانوأشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية إلى أن المنظمات المتحالفة خارج مصر تقوم بنقل الخطاب الإخواني إلى الساحة الدولية، محاولين التأثير على الرأي العام الدولي وكسب تعاطف المجتمعات الحقوقية، وتستغل هذه الجماعات وجودها في بعض الدول الغربية حيث تستفيد من حرية التعبير لنشر رسائل متكررة حول القمع المزعوم وانتهاكات حقوق الإنسان، ومن خلال هذا التعاون، تتشكل حملة متكاملة، تستخدم الأكاذيب والشائعات لتعزيز خطاب جماعة الإخوان، في محاولة لتشويه صورة الدولة المصرية وإظهارها في موقف ضعيف على الساحة الدولية.