حتى الكوليسترول الجيد ليس آمنا.. نتائج مفاجئة لدراسة جديدة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
توصل باحثون في دراسة جديدة إلى أن الكوليسترول الذي يصنف على أنه من النوع الجيد يمكن أن يكون له مخاطر صحية أخرى، ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وعادة ما يصنف الكوليسترول إلى النوع "الجيد" والنوع "السيئ" بناء على تأثيراتهما على صحة القلب، ولكن الدراسة التي نشرت في مجلة "لانسيت" العلمية تحذر أن حتى "الجيد" منه يرفع خطر الخرف لمن تزيد أعمارهم عن 75 عاما، وذلك بنسبة 42 في المئة.
وحلل البحث، الذي قاده فريق من جامعة موناش الأسترالية، بيانات 18،668 بالغا تزيد أعمارهم عن 65 عاما من أستراليا والولايات المتحدة، وتوصل الفريق إلى أن من سجلت لديهم نسبة مرتفعة من الكوليسترول زاد لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 27 في المائة في المتوسط، ويقول الباحثون إن الخطر يرتفع مع التقدم في العمر.
ويعتبر المستوى الطبيعي للكوليسترول في الدم 40-50 ملليغرام للرجال، و50-60 ملغ للنساء، ووجد فريق الدراسة أن ما يقرب من 15 في المئة من المشاركين (2،709 شخصا) كان لديهم 80 ملغ، وهو مستوى عالي من الكوليسترول.
وخلص الباحثون إلى أن ارتباط الكوليسترول بالخرف ظل كبيرا حتى مع تعديل عوامل أخرى مثل العمر والجنس والتعليم واستهلاك الكحول وممارسة الرياضة اليومية.
ومع ذلك، يقول فريق البحث أن هذا لا يثبت أن الكوليسترول يسبب زيادة الخرف، لكن هناك دليلا على وجود صلة.
ومن المعروف أن الكوليسترول الجيد مهم لصحة القلب والأوعية الدموية، لكن نتائج الدراسة قد تدفع إلى البحث أكثر لفهم تأثيره على صحة الدماغ، وفق ما تقول عالمة الأوبئة منيرة حسين من جامعة موناش
ومن شأن نتائج الدراسة أن تساعد في توجيه البحث حول كيفية بدء مرض الخرف، والمساعدة في تطوير علاجات وقائية وفي التعرف على من قد يصاب بالخرف ومن قد لا يصاب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مرض صامت.. حسام موافي يحذر من خطورة ارتفاع الكوليسترول في الدم
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة ارتفاع الكوليسترول في الدم، مؤكدًا أنه مرض صامت لا تظهر أعراضه إلا في مراحل متقدمة، مما يجعله خطرًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأوضح موافي، خلال برنامجه «رب زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الكوليسترول ينقسم إلى نوعين:
"الكوليسترول الجيد (HDL): الذي يعتمد عليه الجسم لإنتاج هرمونات هامة".
الكوليسترول الضار (LDL): الذي قد يؤدي إلى ضيق الشرايين إذا ترسب في جدرانها، مما يعيق تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الأعضاء الحيوية.
وأكد أستاذ طب الحالات الحرجة على ضرورة قياس نسبة الكوليسترول بانتظام، خاصة بعد سن الأربعين، مشيرًا إلى أن المستويات الطبيعية للكوليسترول الكلي يجب ألا تتجاوز 200 ملليجرام/ ديسيلتر.