شظايا تخترق الجدران وأضرار بممتلكات مواطنين جراء عملية اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تسببت عملية اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأضرار مادية طالت بيوت وسيارات ومحلات مواطنين يقطنون بالقرب من مكتب حركة حماس الذي استُهدف بواسطة طائرة مسيّرة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.
ونقلت كاميرا قناة الجزيرة صور الدمار في المنطقة المستهدفة بالتفجير، ورافقت أحد المواطنين إلى بيته، حيث أظهر آثار شظايا سقطت على بيته، واخترقت جدران قاعة الجلوس والمطبخ وغرفة الأطفال، وحتى كرسي ابنته الصغيرة مزقته إحدى الشظايا.
وأكد مواطن آخر أن محله وبيته تضررا نتيجة الغارة التي استهدفت القيادي في حركة حماس، كما لحقت الأضرار بسيارات مواطنين كانت متراصة بالقرب من المبنى المستهدف.
وكانت حركة حماس أعلنت مساء أمس الثلاثاء أن العاروري اغتيل في هجوم بطائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت.
كما استشهد في نفس العملية سمير فندي وعزام أقرع، القياديان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إضافة إلى 4 آخرين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سقف بيته من خشب وعثر على 8 ملايين جنيه وردها لصاحبها .. قصة سائق تاكسي أمين
علقت الإعلامية فاتن عبد المعبود، على واقعة سائق التاكسي سامح رجب، والذي أثار إعجاب الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن عثر على 8 ملايين جنيه على الطريق، وأعاد المبلغ كاملاً إلى صاحبه رغم عرض الأخير عليه مكافأة سخية قدرها مليون جنيه.
أضافت فاتن عبد المبعود، خلال تقديمها برنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلة: « من إمبارح ومفيش كلام على السوشيال ميديا، غير عن سواق التاكسي اللي لقى 8 مليون جنيه ورجعهم لصاحبهم، ورفض أنه ياخد مكافاة مليون جنيه من صاحب الفلوس، أو مساعدته في ترميم منزله البسيط».
وتابعت: اللي عمله سواق التاكسي دة واجب أخلاقي وديني... بصراحة قصة سامح سواق التاكسي فى مطروح دليل كبير على أن الخير والأمانة من أهم الصفات اللي بيتميز بيها المصريون، وخاصة الناس الشقيانة اللي ما بتقبلش جنيه مش تعبانين فيه».
عثر على 8 ملايين جنيه.. سامح ابن مطروح رفض المكافأة وأعاد المال لصاحبه
في هدوء الطريق الساحلي بينما كان سامح، ابن محافظة مطروح، يقود سيارته الأجرة على الطريق الساحلي في وقت مبكر من الصباح، لفت نظره جوال كبير ملقى على جانب الطريق بالقرب من منطقة رأس الحكمة. الفضول دفعه للتوقف، وعندما فتح الجوال كانت المفاجأة: مبلغ هائل من المال يقدّر بـ 8 ملايين جنيه.
سامح، الذي يعيش حياة بسيطة في منزل سقفه خشبي مع زوجته وأطفاله الأربعة، لم يتردد في العودة بالمال إلى منزله ليُشرك زوجته في القرار. وبعد تفكير قصير، قالت زوجته بحزم: “هذا المال له صاحبه، وربنا يبارك في رزقنا البسيط”.
في خطوة جريئة تعبر عن صفاء قلبه، نشر سامح على صفحته الشخصية على فيسبوك: "وجدت مبلغاً كبيراً من المال، من يعرف تفاصيله بدقة يتواصل معي".
انهالت عليه الاتصالات من كل حدب وصوب، غالبيتها من أشخاص يحاولون خداعه وادعاء ملكية المال. لكن سامح، الذي نشأ على قيم الشرف والأمانة، ظل متمسكاً بموقفه: لن يُعيد المال إلا لصاحبه الحقيقي.
منتصف الليل يكشف الحقيقة...
استمرت المكالمات إلى أن جاء اتصال من مجموعة وصفوا المبلغ والتفاصيل بدقة شديدة. سامح، الذي كان يبحث عن صاحب الحق، التقى بهم فوراً. وتبين أنهم تجار موبيليا من دمياط كانوا متجهين للاستثمار في منطقة رأس الحكمة، وفقدوا المبلغ أثناء الرحلة.
رفض المكافأة... وأبقى الكنز الأخلاقي
لم تكن دهشة التجار أقل من امتنانهم، فقد عرضوا على سامح مكافأة كبيرة قدرها مليون جنيه تقديراً لأمانته، لكنه رفض بشدة قائلاً: “المال ليس مالي، وأطفالي أهم عندي من كنوز الدنيا.”
سامح، الذي يعمل سائقاً بسيطاً ويعاني من متطلبات الحياة، أثبت أن القيم الإنسانية لا تُشترى بالمال، وأن الأمانة ليست خياراً بل واجباً.
قصة سامح ليست مجرد حكاية عن إعادة مال ضائع، بل رسالة ملهمة لكل من يعتقد أن الأخلاق تتلاشى في وجه الظروف الصعبة.