شظايا تخترق الجدران وأضرار بممتلكات مواطنين جراء عملية اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تسببت عملية اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأضرار مادية طالت بيوت وسيارات ومحلات مواطنين يقطنون بالقرب من مكتب حركة حماس الذي استُهدف بواسطة طائرة مسيّرة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.
ونقلت كاميرا قناة الجزيرة صور الدمار في المنطقة المستهدفة بالتفجير، ورافقت أحد المواطنين إلى بيته، حيث أظهر آثار شظايا سقطت على بيته، واخترقت جدران قاعة الجلوس والمطبخ وغرفة الأطفال، وحتى كرسي ابنته الصغيرة مزقته إحدى الشظايا.
وأكد مواطن آخر أن محله وبيته تضررا نتيجة الغارة التي استهدفت القيادي في حركة حماس، كما لحقت الأضرار بسيارات مواطنين كانت متراصة بالقرب من المبنى المستهدف.
وكانت حركة حماس أعلنت مساء أمس الثلاثاء أن العاروري اغتيل في هجوم بطائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت.
كما استشهد في نفس العملية سمير فندي وعزام أقرع، القياديان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إضافة إلى 4 آخرين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الفن الجداري الجرافيتي السوري… ذاكرة الثورة وألوان من ألم وأمل
دمشق-سانا
عندما تتحول الجدران إلى صفحات من التاريخ، تصبح كل رسمة وشعار شاهداً على قصة نضال وصمود، ومنذ اندلاع الثورة السورية في آذار عام 2011، لم تكن الجدران مجرد مساحات صامتة، بل أضحت منابر تصدح بصوت الشعب، تعكس آماله وآلامه، وتوثق أحداثه بفرشاة الفنانين وألوانهم.
الجرافيتي، الذي بدأ كشكل من أشكال الاحتجاج السلمي تطور ليصبح أداة توثيقية تروي تفاصيل الثورة السورية بكل تجلياتها، فمن العبارات الأولى التي خطّها أطفال درعا إلى الجداريات التي غطت أنقاض المدن المدمرة، مثّل الجرافيتي مرآة للأحداث، ووسيلة لحفظ ذاكرة الثورة، ومصدر إلهام للصمود.
هذا الفن الصادق، لم يبقَ محصوراً في حدود الجغرافيا السورية، بل امتد ليعبّر عن قضايا إنسانية عالمية، في مشهد يعكس الترابط بين القضايا الإنسانية العادلة في مشهد يعلو فيه صوت الحق ليصبح جواز سفر عابر للحدود.