جلالة الملك المعظم يشيد بالجهود الطيبة لدفع المسيرة التنموية الشاملة والنهضة الحضارية المباركة التي تشهدها مملكة البحرين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، هذا اليوم في قصر الصخير سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، وبحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ومعالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، وصاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وسعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، وسعادة الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان.
حيث تم خلال اللقاء استعراض الوضع العام في المنطقة، وبحث عدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن المحلي وفي مقدمتها تكثيف الجهود لدفع المسيرة التنموية الشاملة والنهضة الحضارية المباركة التي تشهدها مملكة البحرين من أجل تعزيز المنجزات الوطنية لكل ما من شأنه استمرار نماء الوطن وازدهاره، وخير المواطنين الكرام، وتعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية.
كما أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه خلال الاستقبال عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ومعالي رئيسي مجلسي الشورى والنواب وجميع الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية والقطاع الخاص والمواطنين والمقيمين على أرض البحرين المعطاءة، على إسهاماتهم القيمة ولما أظهروه من مشاعر طيبة ونبيلة بمناسبة احتفال المملكة بالعيد الوطني المجيد ولكافة مظاهر الاحتفال التي أقامها المواطنون احتفاءً بهذه المناسبة الغالية العزيزة والتي عبرت عن وطنية وأصالة شعب البحرين الوفي العزيز، شاكرًا جلالته أيده الله كافة المهنئين بهذه المناسبة الوطنية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا بن حمد آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
"المسيرة الكبرى".. حكاية ملحمية لا مثيل لها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدرت حديثا عن صفصافة للنشر الترجمة العربية لكتاب "المسيرة الكبرى"، للكاتب جيانغ تينغيوي، والذي نقله عن الصينية يحيى مختار، والذي يتناول واحدة من الأحداث الكبرى في تاريخ الثورة الثقافية الصينية، والتي مهدت الطريق للصين الحديثة، وأسفرت عن نقل القاعدة الثورية الشيوعية من جنوب شرق الصين إلى شمال غربها، وظهور ماو تسي تونج باعتباره زعيم الحزب بلا منازع.
خلال المسيرة الكبرى، زحف الجيش الأحمر للعُمَّالِ والفلاحين الصينيين عبر مسافة تتجاوز ثلاثين ألف كيلومتر، محاربًا ببسالة عبر أربع عشرة مقاطعة، متسلقًا الجبال، وعابرًا الأنهار، متجاوزًا الأهوال والأخطار، متغلبًا على صعوبات وعقبات لا حصر لها، ومجسدًا بذلك الروح البطولية القائلة: "الجيش الأحمر لا يهاب صعاب المسيرة الكبرى؛ ويستخف بآلاف الأنهار والجبال".
ويقول الناشر: لقد تجاوزت روح المسيرة الكبرى حدود الزمان والمكان، وسارت نحو العالم، وأصبحت ثروة روحية ثمينة مشتركة للبشرية جمعاء. وقد أشاد العديد من الأصدقاء الدوليين بالمسيرة الكبرى للجيش الأحمر الصيني.
فقد وصف الصحفي الأمريكي إدجار سنو المسيرة الكبرى بأنها "حملة عسكرية ملحمية لا مثيل لها في العصر الحاضر". كما أشاد الكاتب الأمريكي هاريسون سالزبوري بالمسيرة الكبرى، ووصفها بأنها "الحدث الأكثر إلهامًا وشجاعة منذ أن شرعت البشرية في تدوين التاريخ"، وأنها نصب تذكاري للعزيمة والشجاعة الإنسانية، وستظل خالدة إلى أبد الآبدين.
يضيف: لم تكن المسيرة الكبرى مجرد إنجاز ثوري لا مثيل له في تاريخ البشرية أو ملحمة بطولية مزلزلة للأمة الصينية فحسب، بل كانت أيضًا إنجازًا صنعه جنود وجنرالات الجيش الأحمر بروحهم ودمائهم، مجسدين بذلك روح المسيرة الكبرى العظيمة، التي أصبحت بدورها ثروة روحية ثمينة للأمة الصينية.