استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، هذا اليوم في قصر الصخير سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، وبحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ومعالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، وصاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وسعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، وسعادة الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان.



حيث تم خلال اللقاء استعراض الوضع العام في المنطقة، وبحث عدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن المحلي وفي مقدمتها تكثيف الجهود لدفع المسيرة التنموية الشاملة والنهضة الحضارية المباركة التي تشهدها مملكة البحرين من أجل تعزيز المنجزات الوطنية لكل ما من شأنه استمرار نماء الوطن وازدهاره، وخير المواطنين الكرام، وتعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية.

كما أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه خلال الاستقبال عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ومعالي رئيسي مجلسي الشورى والنواب وجميع الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية والقطاع الخاص والمواطنين والمقيمين على أرض البحرين المعطاءة، على إسهاماتهم القيمة ولما أظهروه من مشاعر طيبة ونبيلة بمناسبة احتفال المملكة بالعيد الوطني المجيد ولكافة مظاهر الاحتفال التي أقامها المواطنون احتفاءً بهذه المناسبة الغالية العزيزة والتي عبرت عن وطنية وأصالة شعب البحرين الوفي العزيز، شاكرًا جلالته أيده الله كافة المهنئين بهذه المناسبة الوطنية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا بن حمد آل خلیفة

إقرأ أيضاً:

خلال برنامجه «اللؤلؤ والمرجان».. الأزهري: ذكر «طور سيناء» في القرآن يؤكد المكانة العظيمة للأرض المباركة

أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف أن القرآن الكريم زاخر بالعلوم والآداب، لكن ضيق الوقت يجعل الوقوف عند كل كلمة وإشارة ولمحة أمرًا غير ممكن، موضحًا أن ما يتم تقديمه في البرنامج هو مقتطفات مختارة، تضيء الطريق أمام المتدبرين.

جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج وزير الأوقاف «اللؤلؤ والمرجان» والذي استعرض خلالها معاني ودلالات الجزء الثامن عشر من القرآن الكريم، موضحًا ما يحمله من إشارات إلهيّة وعجائب التشريع، وقوانين تزكية النّفس وإعمار الكون.

واستعرض وزير الأوقاف في وقفة تأملية قول الله تعالى: «وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ» (المؤمنون ١٢)، موضحًا أنها آية عظيمة تدل على تدبير الله لشئون السماوات والأرض، وكيفية نشوء العواصف والرياح التي تحرك السحب، ثم تنزل الأمطار، فتجري الأنهار، وتنبت الزروع، وتتكون السلع، في حركة إلهية عظيمة أقام الله بها الكون وعمرانه.

وتوقف الدكتور أسامة الأزهري عند قوله تعالى: «فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ» (المؤمنون ١٩)، مشيرًا إلى أن الله تعالى يعدّد نعمه الجليلة، ثم خصّ بالذكر شجرة معينة بقوله: «وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ» (المؤمنون ٢٠)، مؤكدًا أن الإشارة إلى «طور سيناء» لم تأتِ عبثًا، وإنما لتسلّط الضوء على المكانة العظيمة لهذه الأرض المباركة.

وأوضح وزير الأوقاف أن مصر لم تُذكر فقط خمس مرات في القرآن الكريم باسمها الصريح، بل وردت الإشارة إليها بالضمير نحو أربعين مرة، فضلًا عن أن سورًا بأكملها مثل الأعراف، وطه، والقصص، والشعراء، والنمل، تضمنت أحداثًا وقعت على أرضها، ولم يكتفِ القرآن بذلك، بل أشار إلى أماكن بعينها داخل مصر، ومنها سيناء، التي شرفها الله تعالى بذكرها في كتابه العزيز.

وانتقل الدكتور أسامة الأزهري إلى وقفةٍ أخرى عند قوله تعالى: «وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ» (المؤمنون ٧٦)، موضّحًا أنَّ الله تعالى أرشدنا إلى مفتاح رفع الكرب، وهو الاستكانة والتضرّع إلى الله.

وأكد وزير الأوقاف أن العالم اليوم يواجه أزمات غير مسبوقة، منها القضية الفلسطينية، والأزمة الاقتصادية العالمية، والحروب والنزاعات، مشيرًا إلى أن الحلَّ يكمن في أمرين أساسيّين، الأول: التوجيه، ويعني توجيه العقول إلى العلم، وفهم القوانين الدولية، والإدارة الحكيمة للأزمات، والثاني: التوجّه ويعني التضرّع إلى الله، والاستكانة إليه، كما قال تعالى: "فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ"(المؤمنون ٧٦).

وفي قول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا» (النُّور ٢٧)، شدّد وزير الأوقاف على أن حرمة البيوت عظيمة في الإسلام، فالاستئذان لا يعني مجرد طرق الباب، بل يشمل الاستئناس، أي التأكّد من أن أهل البيت مستعدون لاستقبال الزائر، وليسوا منشغلين أو متضايقين.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن هذا الأدب النبوي يمكن تطبيقه في الحياة اليومية، حتى في استخدام الهاتف، فلا يجوز الاتّصال مرارًا وتكرارًا دون انتظار، بل ينبغي الاتصال مرة، ثم التريّث، ثم إعادة المحاولة بعد فترة، وعدم إحراج الآخرين بمكالمات متكرّرة دون ضرورة.

واختتم الدكتور أسامة الأزهري الحلقة بالتأمل في قوله تعالى: «اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ» (النُّور ٣٥)، موضّحًا أن النُّور هو جوهر الدين، فالله -سبحانه وتعالى- نور، وسيدنا النبي محمد ﷺ نور، والقرآن الكريم نور.

اقرأ أيضاًأسامة الأزهري: العمل يجري على قدم وساق لإعداد بنية رقمية لوزارة الأوقاف

«أسامة الأزهري»: 40 تياراً تكفيرياً يمكن مواجهتها بالتصوف

«اللهم اجعل هذا توددا إليك».. الدكتور أسامة الأزهري ينشر صورة له مع قطة

مقالات مشابهة

  • الإصلاح والنهضة يشيد بتوجيهات الرئيس السيسي بشأن إعادة صياغة رؤية مستقبلية للإعلام والدراما
  • جلالة السلطان يهنئ الرئيس التونسي بذكرى استقلال بلاده
  • جلالة الملك يعود إلى العاصمة الرباط مع اقتراب إحياء ليلة القدر
  • نصار الخمسان: زيارة سمو الأمير لديوانية شعراء النبط تجسّد اهتمام القيادة بدعم التراث والشعر الأصيل
  • جلالة الملك يهنئ الملاكمة وداد برطال بلقب بطولة العالم للملاكمة النسائية
  • خلال برنامجه «اللؤلؤ والمرجان».. الأزهري: ذكر «طور سيناء» في القرآن يؤكد المكانة العظيمة للأرض المباركة
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع وثيقة تعزيز التخطيط والموازنة والمراقبة الشاملة
  • سمو الأمير يقوم بزيارة النادي الكويتي الرياضي للصم
  • رئيس الدولة يستقبل عدداً من العسكريين الإماراتيين الفائزين بمسابقة القرآن الكريم التي أقيمت في السعودية
  • فضائل شهر رمضان المعظم في محاضرة بـ متحف كفر الشيخ