الأتحاد الأوروبي يدرج أكبر منتج للألماس في روسيا في لائحة العقوبات
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يناير 3, 2024آخر تحديث: يناير 3, 2024
المستقلة/- قال الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء إنه أضاف شركة ألروسا الروسية، أكبر منتج للألماس في العالم، و كذلك رئيسها التنفيذي بافل ألكسيفيتش مارينيتشيف إلى قائمة عقوباته.
و قال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، على منصة التواصل الاجتماعي X: “تماشيًا مع حظر الماس الذي قدمناه مع الحزمة الثانية عشرة من العقوبات، يدرج الاتحاد الأوروبي اليوم شركة ألروسا، أكبر شركة لاستخراج الماس في العالم، و رئيسها التنفيذي”.
يتم تنفيذ حظر الماس الذي فرضه الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع مجموعة الدول السبع (G7)، التي أعلنت حظراً مماثلاً في ديسمبر/كانون الأول.
و تمثل شركة ألروسا، المملوكة للدولة الروسية، أكثر من 90% من إجمالي إنتاج الماس الروسي، و هو ما يمثل مصدر دخل عالي القيمة للكرملين.
و قال الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء إنه تمت إضافة شركة ألروسا و مديرها التنفيذي مارينيتشيف إلى قائمة الأشخاص و الكيانات الخاضعة للعقوبات بسبب “أفعال تقوض أو تهدد سلامة أراضي و سيادة واستقلال أوكرانيا”.
و أضاف أن “الشركة تشكل جزءا مهما من القطاع الاقتصادي الذي يوفر إيرادات كبيرة لحكومة الاتحاد الروسي”.
و قد فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على حوالي 1950 شركة و فردًا منذ أن بدأت روسيا غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهرب من تشديد العقوبات على روسيا ويتمسك بـإنجاز السيل الشمالي-2
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديم إجابة واضحة بشأن إمكانية تشديد العقوبات على روسيا بسبب عمليتها العسكرية المستمرة في أوكرانيا، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض.
وخلال المؤتمر، طُرح على ترامب سؤال مباشر حول نية واشنطن فرض عقوبات إضافية على موسكو، إلا أن الرئيس اختار تسليط الضوء على سجله السابق في التعامل مع روسيا، قائلاً: "لقد فرضنا بالفعل عقوبات على روسيا... أنا من أوقف مشروع ’السيل الشمالي-2‘، إذا كنتم تتذكرون. إنه خط أنابيب روسي ضخم يصل إلى ألمانيا، وأعتقد أنه الأكبر في العالم، وقد أوقفته بنفسي."هارفارد تتحدى إدارة ترامب وترفض مطالب تمس استقلالها الأكاديمي وتمويلها الفيدرالي
مبعوث ترامب: التحقق من تخصيب اليورانيوم والتسلح النووي محور المباحثات مع إيران
وعندما أعيد طرح السؤال حول إمكانية اتخاذ خطوات عقابية إضافية تجاه موسكو، جدد ترامب الإشارة إلى خط الغاز ذاته، موضحًا أن المشروع كان مثيرًا للجدل ويخدم مصالح واسعة في أوروبا، لكنه تم وقفه خلال ولايته، في حين وافق خلفه، الرئيس جو بايدن، على استكماله، بحسب تعبيره.
يُذكر أن إدارة ترامب فرضت في نهاية عام 2019 عقوبات على الشركات المنفذة لمشروعي "السيل الشمالي-2" و"السيل التركي"، في محاولة لتعطيل استكمال خطوط الأنابيب التي تنقل الغاز الروسي إلى أوروبا. ورغم ذلك، تم استكمال بناء الخطين بدعم من السفن الروسية بحلول ديسمبر 2021.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الدعوات داخل الأوساط الغربية لتشديد العقوبات ضد روسيا، في ظل استمرار النزاع في أوكرانيا وتعقّد الجهود الدولية للوصول إلى تسوية دبلوماسية.