وزير خارجية إسرائيل الجديد يطالب بزيادة الضغط الدولي على إيران
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بحث وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون ضرورة زيادة الضغط الدولي على إيران.
وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، تحدث كاتس مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الأربعاء وشكره على دعم المملكة المتحدة المستمر في حرب إسرائيل ضد حماس.
كما ناقش الجانبان القضايا الإقليمية المهمة، مثل النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة وهجمات الحوثيين المستمرة على تجارة الشحن في البحر الأحمر.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، كشف عن أن تل أبيب الآن تخوض حربًا عالمية ثالثة ضد إيران والإسلام المتطرف، حسب تعبيره.
وحسب موقع “i24news” العبري، قال كاتس في حفل تسلمه منصبه: “نحن في خضم حرب عالمية ثالثة ضد إيران والتطرف”، مضيفًا لسلفه إيلي كوهين "لقد قلت دائمًا إن لدينا وزير خارجية مليئًا بالطاقة والآن أنت ذاهب إلى وزارة الطاقة.. سنواصل العمل معًا كما فعلنا حتى اليوم".
وتابع قوله "إننا نمر بلحظات مؤلمة وصعبة ومفعمة بالأمل أيضًا في تعبئة البلد بأكمله. هذا العدو يذكرنا في أفعاله بأحلك الفترات في تاريخ البشرية ونحن مصممون وسنحقق أهداف انهيار حماس.. وأنا كوزير خارجية أولى أولوياتي وأولويات الوزارة ستكون عودة المختطفين إلى بيوتهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حرب إسرائيل ضد حماس وزیر خارجیة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر: تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه انتشال 59 قتيلاً من تحت الأنقاض في 24 ساعة بغزةطالب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن قرارها الذي يفرض على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وقف جميع عملياتها وإخلاء كل المباني التي تديرها في مدينة القدس، وذلك في موعد أقصاه نهاية اليوم الخميس.
وفي رسالة وجهها الأمين العام إلى السفير داني دانون، المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة رداً على خطاب الأخير له بهذا الشأن، عبر الأمين العام، عن أسف الأمم المتحدة لهذا القرار، وطلب من الحكومة الإسرائيلية سحب قرارها بوصفه لا يلتزم بإطار العمل القانوني المتعلق بأنشطة وكالة «الأونروا» وطبيعتها التي أشار إلى أنه لا يمكن استبدالها.
واستعرض الأمين العام عبر رسالته هذه سلسلة الرسائل السابقة، مجدداً موقف الأمانة العامة للأمم المتحدة الثابت الذي يعتبر أي أعمال أو إجراءات تمنع «الأونروا» من مواصلة ولايتها وأنشطتها، بمثابة تقويض وبشكل حاد لولايتها الخاصة بتقديم الاستجابة الإنسانية الملائمة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وذكر الأمين العام بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة بتاريخ 11 ديسمبر 2024، الذي يؤكد على عدم وجود أي منظمة أخرى يمكنها أن تحل محل «الأونروا» أو تستبدل قدرتها وتفويضها في توفير الخدمات والمساعدات المطلوبة للاجئين الفلسطينيين.
وقال: إن هذا التأكيد لا يزال قائماً بعد صفقة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، والتي رحبت وأشادت بها الأمانة العامة للأمم المتحدة.