قدم الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الإدارة لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ونبيل فهمي وزير الخارجية المصري الأسبق، في جلسة «ماذا يريد العالم العربي من العالم؟»، وأدارها الإعلامي والكاتب الصحفي عماد الدين أديب، قراءة واستشرافاً للمشهد السياسي في الوطن العربي للمرحلة المقبلة، و«الوجه السياسي للممرات الاقتصادية»، و«الخليج ومسارات النفوذ السياسي في عالم متعدد الأقطاب».


وأشار الأمير تركي الفيصل، إلى أن الرحلات بين السعودية والإمارات بلغت أكثر من 39 رحلة جوية يومياً، وأكد أن المواطن الإماراتي هو مواطن سعودي والمواطن السعودي هو مواطن إماراتي.
وقال الدكتور أنور بن محمد قرقاش: إن العلاقة بين الإمارات والسعودية نموذج إيجابي لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول العربية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات السعودية فيديوهات

إقرأ أيضاً:

محمد أنور السادات.. 106 أعوام على ميلاد رجل الحرب والسلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل علينا ذكرى ميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1918 في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، حيث نحتفل بمرور 106 سنوات على ميلاده، واستطاع أن يحفر اسمه في سجل الشخصيات المؤثرة في القرن العشرين ليس في مصر فقط ولكن في العالم كله.

كتاب "البحث عن الذات" يقدم سيرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات

يقدم كتاب "البحث عن الذات" السيرة الذاتية للرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي لعب دورًا سياسيًا في حياة الشعب المصري بعد حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، تخرج السادات من الكلية الحربية عام 1938 حيث كان ضابطًا برتبة ملازم ثانٍ، وعين في مدينة منقباد جنوب مصر، وفي 6 يناير عام 1946 ألقى به في سجن القاهرة نتيجة اتهامه بالمشاركة في قتل أمين عثمان وزير المالية، وفي عام 1948 حُكم ببراءته، وفي عام 1950 عاد إلى عمله بالجيش، ثم انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار عام 1951.

وفي عام 1952 القى السادات بيان ثورة 23 يوليو، وتم انتخابه رئيسًا لمجلس الأمة الاتحادي عام 1960، وعُيِّنَ رئيسًا لمجلس التضامن الأفروآسيوي عام 1961، واختاره الرئيس جمال عبدالناصر نائبًا له، وعقب وفاته تولي رئاسة الجمهورية، وانتُخب رئيسًا للجمهورية بعد إعلان نتيجة الاستفتاء الشعبي في 17 أكتوبر عام 1970.

محمد أنور السادات.. بطل الحرب والسلام

قاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات مصر نحو تحقيق أول نصر عربي في جولات الصراع العربي الإسرائيلي في حرب أكتوبر 1973، حيث كان مؤمن بخطة الخداع الاستراتيجي، وفي إطار الترتيبات لحرب أكتوبر وتحرير الأراضي المحتلة، نفذ خطة الخداع الاستراتيجي بين عامي 1970 و1973، التي كان هو شخصيًا جزءًا منها، بإعلانه قرب المعركة أكثر من مرة، والتراجع عن إصدار القرار، وقبوله ضغوط الحركة الطلابية من أجل الحرب، وهذا ما جعل مصداقية قيام الحرب لدى إسرائيل محل شك إلى أن جاءت ساعة المعركة.

واستطاع إقناع العدو بأن مصر لن تحارب ولم ولن تأخذ قرار الحرب، وفي خطوة جريئة في 6 أكتوبر 1973 اتخذ السادات قرار الحرب ضد إسرائيل، وعبر الجيش المصري قناة السويس و دمر خط بارليف المنيع بعد انتهاء الحرب.

وقع الرئيس الراحل السادات اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ميناحيم بيغن، أدت هذه الاتفاقية إلى تحقيق السلام المصري الإسرائيلي وتوقيع معاهدة السلام بين البلدين عام 1979، التي جعلت السادات واحد من أبرز الشخصيات العالمية، وحصل على جائزة نوبل للسلام

مقالات مشابهة

  • تركي آل الشيخ يتصدر أكثر الشخصيات تأثيراً في عالم الملاكمة لعام 2024
  • ملك البحرين يستقبل سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد
  • دعمًا للعلاقات الثنائية.. ملك البحرين يستقبل سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد
  • محمد أنور السادات.. 106 أعوام على ميلاد رجل الحرب والسلام
  • أنور قرقاش: 2024 كان شاهداً على نجاحات الإمارات رغم التحديات الإقليمية
  • رئيس الدولة يبحث العلاقات الأخوية مع رئيس وزراء العراق
  • أنور قرقاش: الإمارات حافظت على موقف متزن بشأن سوريا
  • أنور قرقاش: الإمارات حافظت على موقف متزن يستند إلى سيادة سوريا ووحدة أراضيها ودعم شعبها
  • رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء العراق
  • رئيس الدولة يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء العراق