دعوات لـ “يوم غضب” في مدينة عدن
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن دعوات لـ “يوم غضب” في مدينة عدن، الجديد برس دعت منظمات مجتمع مدني وناشطون جنوبيون، السبت، سكان عدن للخروج في يوم غضب شعبي واسع في المدينة، احتجاجاً على تردي الأوضاع .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دعوات لـ “يوم غضب” في مدينة عدن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
دعت منظمات مجتمع مدني وناشطون جنوبيون، السبت، سكان عدن للخروج في يوم غضب شعبي واسع في المدينة، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وإنعدام الخدمات وانهيار العملة الوطنية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بياناً حمل عنوان “أنا مواطن وأريد حقي”، دعا كافة سكان عدن للتجمع في ساحة العروض، عصر يوم الاثنين، لإقامة مسيرة ووقفة احتجاجية سلمية مستقلة للمطالبة بحقوق المواطن في توفير الخدمات وتحسين الأوضاع المعيشية ورفضاً للأعمال التخريبية والفساد المستشري في أروقة السلطة الموالية للتحالف.
وجاءت هذه الدعوات احتجاجاً على استمرار انهيار العملة المحلية وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين وسط ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية وانهيار شبه كامل للخدمات في كافة القطاعات، على رأسها قطاع الكهرباء.
وخلال الأيام الماضية، شهدت مديريات محافظة عدن كغيرها من المحافظات الجنوبية، موجة احتجاجات واسعة في ظل تردي الأوضاع الخدمية، وانهيار العملة المحلية، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني خارج قدرة المواطنين الشرائية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مدینة عدن دعوات لـ
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية لصون أدلة الجرائم المرتكبة في عهد نظام الأسد
دعا مقررون أمميون إلى الحفاظ على الأدلة المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبت في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في سوريا، كما دعا رئيس الآلية الدولية للتحقيق في الجرائم المرتكبة في سوريا روبرت بيتي، للتعاون والتنسيق لضمان ذلك خلال زيارة لدمشق وصفتها الأمم المتحدة بالتاريخية.
وجاء في بيان مشترك أصدره مقررون تابعون للأمم المتحدة بشأن سوريا أمس الاثنين، أن توثيق وحفظ الأدلة المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي المرتكبة خلال سنوات النزاع والاستبداد أمر بالغ الأهمية لضمان المساءلة.
وقال المقررون الأمميون في البيان إن منع ضياع المعلومات المهمة التي تسهم في البحث عن المفقودين أمر واجب على جميع الأطراف المعنية.
وشدد البيان على ضرورة العمل المشترك بين الأمم المتحدة وجميع الجهات الدولية الفاعلة لضمان مساءلة مرتكبي الجرائم والانتهاكات في سوريا.
"فرصة مهمة"
من جانبه، قال رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم المرتكبة بسوريا، روبرت بيتي، إن ضمان المساءلة بشأن الجرائم المرتكبة في عهد نظام الأسد يتطلب تعاونا وتنسيقا بين مختلف الجهات الفاعلة.
إعلانوأكد بيتي خلال زيارة هي الأولى إلى سوريا منذ إنشاء الآلية الدولية التابعة للأمم المتحدة قبل 8 سنوات، أنه والفريق المرافق له أجروا محادثات مع المسؤولين السوريين حول العدالة والمساءلة.
كما أكد أهمية الزيارة، مشيرا إلى أنها تشكل خطوة مهمة لحفظ الأدلة المتعلقة بالجرائم المرتكبة في سوريا وضمان مساءلة مرتكبيها.
وقال بيتي "جهودنا تتواصل لحفظ الأدلة ودعم عمليات تحقيق العدالة للضحايا الذين تأثروا على مدى السنوات الـ 14 الماضية، وسقوط نظام الأسد يشكل فرصة مهمة لتنفيذ مهمتنا على الأرض".
وأشار إلى أنه زار منشأة تُحفظ فيها وثائق تتعلق بالعديد من الجرائم المرتكبة في عهد الرئيس السوري المخلوع، والتقى بضحايا سوريين ونقل مطالبهم إلى المجتمع الدولي.
وأكد بيتي أيضا أن ضمان المساءلة سيتطلب التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات الفاعلة، مشيرا إلى أن ذلك "سيتطلب جهدا جماعيا ومنسقا من السوريين ومنظمات المجتمع المدني والشركاء الدوليين من خلال استخدام سلطاتهم".
ودعا لإعطاء الأولوية للحفاظ على الأدلة، وضمان تمثيل جميع الضحايا بشكل شامل في المحاكمات.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في وقت سابق إنها أعدت قائمة تضم أسماء نحو 16 ألفا و200 شخص من قوات النظام المخلوع وأجهزة الأمن وقوات رديفة تضم مليشيات، ارتكبوا جرائم بحق السوريين، وذلك ضمن جهودها لتوثيق الانتهاكات وملاحقة الضالعين فيها.