استشارى تنمية مستدامة: المجاعة تهدد البشرية والقمح تحول إلى سلاح أمريكى
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور صفي الدين متولي، استشاري التنمية المستدامة، إن هناك أربعة تحديات يواجهها العالم تتمثل في ارتفاع سعر النقل البحري بنسبة كبيرة، حرب المضايق على مستوى العالم، اختلاف المحاصيل الزراعية نتيجة التغيرات المناخية الحادة والتأثير على الكميات المنتجة في العالم بأكمله، حروب الدول، وجميعها يمثل خطرًا كبيرًا على الغذاء العالمي.
وأكد الدكتور صفي الدين متولي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مال وأعمال" مع الإعلامية إنجي طاهر، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن نسبة 65% من القمح كانت تأتي من روسيا وأكرانيا، وبسبب هذه الحرب أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية الأولى في تصدير القمح الذي تحول إلى سلاح جديد تستخدمه لتحقيق مصالحها.
وذكر، أن التغير الرأسي هو تغير جيني في المحاصيل الزراعية في ظل ثبات وحدة الأرض والمياة، وهذه الهندسة الوراثية تهدف مضاعفة الإنتاج لمكافحة الجوع، مشيرًا إلى أنه يجب تفعيل الثقافة الغذائية على مستوى العالم، من أجل ترشيد الاستهلاك في ظل محدودية الغذاء الحالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمح تصدير القمح سلاح جديد
إقرأ أيضاً:
غضب يجتاح مواقع التواصل بسبب المجاعة الوشيكة في قطاع غزة
وتدخل المنطقة يومها الـ24 من الحصار الخانق الذي يمنع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الأساسية، وهو الأمر الذي أثار حالة غضب واسعة بمنصات التواصل الاجتماعي.
ووصفت وكالة الأونروا الوضع بأنه "أسوأ كابوس في حياة سكان غزة"، مع تحذيرات متصاعدة من مجاعة وشيكة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الأمم المتحدة تحذر من انتشار الجوع مرة أخرى بغزةlist 2 of 4واقع إنساني كارثي بعد نزوح سكان الشمال مجددا إلى غزةlist 3 of 4عشرات الشهداء في مجازر جديدة بغزة وأوامر إخلاء واسعةlist 4 of 4غياب السيولة والبضائع يفاقم أزمة العمل الخيري بغزةend of listوصرح مفوض الوكالة فيليب لازاريني بأن "كل يوم يمر من دون طعام يقرب القطاع من أزمة جوع حادة، لا طعام ولا أدوية ولا ماء ولا وقود، هذا حصار خانق وعقاب جماعي".
وفي تطور مقلق، قلصت الأمم المتحدة وجودها في غزة بمقدار الثلث، بعد الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، بمن فيهم موظفو المنظمة الدولية.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك أن الأمم المتحدة لن تغادر غزة، مع التزامها بمواصلة تقديم المساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة.
غضب وحزنوانعكست المأساة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر المغردون عن غضبهم وحزنهم، وهو ما رصده برنامج شبكات في حلقته بتاريخ (2025/3/25).
وكتب حذيفة علاوي: "غزة لا تقصف فقط، بل تجوّع أيضا. الاحتلال يمنع الماء، الدواء، والغذاء، والعالم يصمت! هذه إبادة جماعية تنفذ ببطء، وسط خذلان عربي ودولي مخز".
إعلانوناشد همام شعلان: "من ينسى غزة، عليه أن يراجع إيمانه، معاناة أهلها تدمي القلب.. لا خبز، لا ماء، لا منازل. غزة تموت من الجوع والبرد. افتحوا لها الأبواب قبل أن تقتلها قسوة العالم".
بينما تساءل مقدام العنسي بحرقة: "يا أمة الإسلام ويا كل عربي.. غزة تذبح من الوريد إلى الوريد جائعة ظامئة، تستغيث بكم وتناشدكم وتستنجد بإخوة الدين وبإخوة العروبة، فهل من مجيب؟".
وكتبت إيمان طوالبة بأسى: "أهل غزة المقهورين والمظلومين يصومون ولا يفطرون ولا يتسحرون، إلا على الفقد والقتل والحرق.. وعلى النزوح والتشريد والتعذيب".
أما أحمد عطوان فغرد "يكاد المرء يموت كمدا وقهرا ونحن نرى إخواننا محاصرين يموتون جوعا وقصفا وحرقا ويفصلهم عن جيرانهم سور ومعبر يقف خلفه آلاف الشاحنات التي تحمل الماء والطعام والدواء".
وأطلق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة صرخة تحذير، مشيرا إلى أن الاحتلال يمعن في سياسة التجويع بعد تدمير 700 بئر، مما يهدد بتفشي الأمراض المعدية وتفاقم مشكلات سوء التغذية.
25/3/2025