باحث: أمريكا وإسرائيل لهما مصالح مشتركة في انفجاري كرمان الإيرانية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد الكاتب والباحث السياسي باسل الكاظمي، إن الانفجارين اللذين وقعا في وسط إيران وما تبعه من تشديدات أمنية في إيران، يشير إلى أن الأطراف التي قصفت مطار بغداد الدولي هي التي تحاول أن تنقل رسالة أخرى إلى إيران.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أمريكا وإسرائيل لهما مصالح مشتركة في انفجاري كرمان الإيرانية، ويريدون أن يعرف الجميع عبر إراقة الدماء أنه لن تكون هناك تهدئة.
وأوضح أن الانفجارين سيحركان المياه الراكدة لدى الفصائل المرتبطة بإيران، وستواجه المصالح الأمريكية والإسرائيلية تهديدات خلال الأيام المقبلة، وأي تلويح بأن داعش أو القاعدة متورطين خي من باب الضحك على الذقون.
ولفت إلى أن من بدأ بالاستهداف هو الجانب الأمريكي والإسرائيلي، وبالتالي يتوقع أن يكون الرد قاسيا، وأيضا سيؤثر ذلك على مفاوضات الملف النووي الإيراني، فالآن ستنقلب الطاولة وتتغير البوصلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران تشديدات امنية امريكا وإسرائيل انفجاري كرمان الإيرانية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أمريكا تنتقد إدارة العمليات العسكرية في سوريا
قال الكاتب والباحث السياسي طارق الأحمد، إن زيارة الوفد الدبلوماسي الأمريكي رفيع المستوى إلى العاصمة السورية، يأتي في وقت أصدرت فيه الإدارة الأمريكية مواقفها بشأن الحالة في سوريا، خاصة فيما يتعلق باستلام السلطة نتيجة العمليات العسكرية التي أدارها أحمد الشرع، مشيرًا إلى أن هذه الإدارة كانت تدير منطقة إدلب لسنوات، لكنها الآن تدير سوريا بأكملها.
انتقادات أمريكية لإدارة العمليات العسكريةوأضاف «الأحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، وجه انتقادات لإدارة العمليات العسكرية، مؤكدًا أنها لا يمكنها إدارة سوريا بنفس الطريقة التي أدارت بها إدلب، موضحًا أن هذا التصريح يحمل معاني كثيرة، أبرزها أنه لا يمكن فرض إدارة دينية لا تراعي التنوع والحريات في المجتمع السوري.
الدعوة إلى إدارة مدنية لسورياوأكد ضرورة رؤية إدارة مدنية لسوريا، مشيرًا إلى أن المعارك الدائرة حاليًا في مناطق مثل منبج وعين العرب تُدار من قبل قوات متحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية، إذ توجد قواعد عسكرية أمريكية في تلك المناطق.
الدور الأمريكي في إدارة الحوارواختتم «الأحمد» حديثه بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة تُعتبر الطرف الأكثر قدرة على إدارة الحوار في سوريا، نظرًا لتحالفاتها وقواعدها العسكرية.