جمهور المنصات يطالب باسترجاع رضيعة فلسطينية خطفها جندي إسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بينما لا يزال مصيرها مجهولا، ندد جمهور وسائل التواصل الاجتماعي -في تعليقات وتغريدات نقل بعضها برنامج "شبكات" – بعملية خطف رضيعة فلسطينية من طرف جندي إسرائيلي، وطالبوا باسترجاعها فورا.
واعترف جندي إسرائيلي قُتل لاحقا في خان يونس؛ لصديقه بأنه خطف رضيعة فلسطينية في قطاع غزة، في جريمة جديدة بحق أطفال فلسطين.
وأثناء جنازة الجندي -واسمه هارئيل غيتاح- كشف أحد أصدقائه عن أمر الرضيعة الفلسطينية، حيث قال إنه أخبره بأنه دخل إلى بيت مهدم في غزة وسمع صراخ طفلة رضيعة، فأخذها معه إلى إسرائيل.
وخدم هارئيل بصفته قائد دورية في لواء غفعاتي في حرب غزة، وقُتل في خان يونس في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكن أصدقاءه يعلمون بأمر الرضيعة.
وفي رد فعلها على الحادث، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية خطف الطفلة دليلا على ارتكاب أبشع الجرائم، وطالبت بتسليمها فورا. وتساءلت: "ما الطريقة التي تم بها نقل الرضيعة من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل؟ وكيف تم تهريبها أو نقلها بشكل علني؟ وما مصير الرضيعة وأسرتها؟ وأين توجد الآن؟ ولماذا لم يتم الإعلان عن هذه الجريمة من قبل المؤسسات الرسمية الإسرائيلية؟
تغريدات وتعليقاتواستنكر جمهور مواقع التواصل الاجتماعي خطف الجندي الإسرائيلي الرضيعةَ الفلسطينية، ونقلت حلقة (2024/1/3) من برنامج "شبكات" بعض التغريدات والتعليقات.
وكتبت غادة عيسى أن "هذه رواية من الجيش المحتل عن خطف طفلة واحدة، ما بالك بالروايات المخفية.. ترى كم طفلا خُطف للداخل المحتل خاصة أن عائلات كاملة تم إبادتها يعني بحالات الخطف هذه لا في سائل ولا مسؤول عنهم".
وتساءلت يارا ما إذا كانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) سمعت بخبر خطف الرضيعة أم أنها غير مكترثة كالعادة، وقالت: "لو طفل إسرائيلي أو غربي كان تحركت كل المنظمات العالمية و اعتبرونا إرهابيين".
وجاء في حساب باكو: "لقد سرقوا الوطن، وسرقوا أعضاء بشرية، وسرقوا هوية، وسرقوا حتى التراث الفلسطيني ونسبوه لأنفسهم وسرقوا كل شيء في فلسطين والعالم فليس غريبا أن يسرقوا رضيعة".
وطلب علي في تعليقه بأن تكون الرضيعة المخطوفة أول شخص يفرج عنه في حال تمت صفقة تبادل أسرى.. "يجب على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تسترجع هذه الطفلة بأقرب وقت".
وبعد انتقادات حقوقية ورسمية للواقعة، أكد الجيش الإسرائيلي أنه سيتحقق من التقارير التي تتحدث عن خطف جندي لرضيعة من قطاع غزة.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يلقى فيها أطفال فلسطينيون مصيرا مجهولا من قبل جنود الاحتلال، فقد تحدث شخص اسمه رشدي الظاظا عن فقدان أطفاله بعد اعتقاله معهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مقطعا لمحتجز إسرائيلي يطالب بمواصلة التظاهر حتى يوقع نتنياهو المرحلة الثانية من الاتفاق- (فيديو)
#سواليف
نشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، السبت، مقطعا مصورا يظهر أسرى إسرائيليين يودعون بعضهم، بينهم أخوان أفرج عن أحدهما في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، حيث يطالب المتبقي بالأسر “بالاستمرار بالتظاهر حتى توقيع نتنياهو على المرحلة الثانية من الاتفاق”.
فيديو بثته كتائب القسام لأسيرين إسرائيليين تحت عنوان "هذا حقا غير إنساني"، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/V0qFg5WCs1
— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 1, 2025في المقطع الذي نشرته القسام عبر تلغرام، يظهر الأسيران الأخوان وهما يودعان بعضهما، حيث ينقل المتبقي بالأسر رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية قائلا: “أنا سعيد جدا لأن أخي سيتحرر غدا، ولكن من غير المنطقي بأي شكل من الأشكال أن يفرقوا بين العائلات”.
وأضاف: “أخرجوا الجميع ولا تفرقوا بين العائلات، لا تدمروا حياتنا جميعا، قل لأمي وقل لأبي وللجميع أن يستمروا بالتظاهرات ولا يتوقفوا حتى توقع هذه الحكومة على المرحلة الثانية” من الاتفاق.
وتابع: “أنا لا أريد الصراخ، أنا أتحدث بهدوء، أخي سيخرج، وأنا سأبقى، ولا أريد أن أسمع أنكم لا تريدون الاستكمال للمرحلة الثانية”.
وتساءل الأسير مخاطبا حكومة نتنياهو، “كم شخصا تريدون أن تقتلوا بعد؟ هذا لا يهم من هو القتيل؛ فلسطيني، إسرائيلي، مسلم، تقولون: هيا نقتل الجميع”.
وقال: “وقِّعُوا على المرحلة الثانية والثالثة وكفى حربا، كفى موتا وتدمير حياة الآخرين، أحيانا آكل وأشرب، وأكون بخير وأحيانا لا أكون بخير، لكن هنا لست بخير”.
وأضاف: “حماس يحافظون عليّ، لكن كفى أخرجوني من هنا، أخرجوا الجميع، أنا لا أستطيع البقاء، كفاية، وقِّع يا نتنياهو”.
فيما تساءل أخوه الأسير الذي تم الإفراج عنه في المرحلة الأولى: “هل تريدون ترك أخي الصغير ليموت؟”
وناشدت عائلة الأسير الإسرائيلي المحتجز بقطاع غزة إيتان هورن، السبت، حكومة بنيامين نتنياهو مواصلة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية.
جاء ذلك في أول تعقيب من العائلة على فيديو “القسام”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية الخاصة بيانا لعائلة هورن قالت فيه: “لا توقفوا الاتفاق الذي أعاد إلينا بالفعل عشرات الأسرى، لقد نفد وقتهم”.
وأضافت: “ينفطر قلبنا لرؤية إيتان، في هذا الوضع الصعب، حيث يودع شقيقه ويبقى محتجزا في الجحيم”، وفق تعبيرها.
وتابعت العائلة: “نرى في عيني إيتان، اليأس والخوف الذي يعيشه”.
والجمعة، أكدت حركة “حماس”، على التزامها بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع انتهاء المرحلة الأولى منه مساء يوم غد السبت، ودعت الوسطاء للضغط على إسرائيل للدخول “فورا” في المرحلة الثانية منه.
وقالت الحركة، في بيان: “مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تؤكد حماس التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق بجميع مراحله وتفاصيله”.
كما طالبت “المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الصهيوني للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة”، وفق البيان.
وتنتهي مساء السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/ شباط الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، وعرقل نتنياهو ذلك، إذ يريد تمديد المرحلة الأولى بهدف المساهمة في إطلاق سراح أكبر عدد من أسرى بلاده بغزة.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.