الموت أرحم من الفضيحة.. تفاصيل انتحار مالك شقة دعارة بالمقطم
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
خوفًا من الفضيحة أقدم شخص على الانتحار بمنطقة المقطم أثناء اقتحام الشقة من قبل شرطة مكافحة الآداب، بعد التأكد أنها شقة لتسهيل أعمال الدعارة، وخلال القبض على الموجودين أسرع مالك الشقة إلى الشرفة وألقى بنفسه خوفًا من الفضيحة فسقط جثة هامدة.
وباشرت نيابة جنوب القاهرة الكلية، اليوم الأربعاء، تحقيقاتها حول واقعة ضبط عدد من السيدات والرجال داخل شقة سكنية بغرض ممارسة الأعمال المنافية للآداب، بعدما أقدم أحدهم على الانتحار بإلقاء نفسه من شرفة الشقة بمنطقة المقطم.
كان قسم شرطة المقطم قد تلقى بلاغًا من الأهالي يفيد بوجود شقة يشتبه في إدارتها لشيء غير أخلاقي إلى جانب الصوت والضوضاء الذي يصدر منها وتكرر الأمر أكثر من مرة.
الفتيات بملابس مخلةوانتقل رجال المباحث لمحل البلاغ للتأكد من صحته، وبمداهمة الشقة فوجئوا بمالك الشقة يلقي نفسه من الشرفة، وسقط جثة هامدة، وتم القبض على من بداخلها وهم 7 أشخاص بينهم أربع سيدات وثلاث رجال، وتبين من التحريات أن مالك الشقة اتفق مع شقيقه وأصدقائه على استقطاب عدد من فتيات الليل لإقامة سهرة حمراء وممارسة الدعارة بمقابل مادي، لكن الجيران استاءوا من أخلاقه وتصرفاته خوفًا على أسرهم وبناتهم وقرروا الإبلاغ عنه، وبمجرد مداهمة الأجهزة الأمنية للشقة تم العثور على الفتيات بملابس مخلة، وتمكنوا من القبض عليهم، وقام مالك الشقة من بإلقاء نفسه من شرفة الشقة خوفًا من الفضيحة.
وأمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليه وإعداد تقرير حول سبب الوفاة، وبيان تعاطيه لأي مواد مخدرة، والتصريح بالدفن عقب صدور الصفة التشريحية، كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وتفريغ كاميرات المراقبة، وحرر المحضر اللازم حيال الواقعة.
اقرأ أيضاًطعنتا الأم بسكين.. انتحار شقيقتين بعد التعدي على والدتهما
بعد انتحاره داخل سيارته.. من هو الممثل الكوري «لي سون كيون»؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة الاسبوع أخبار الحوادث شقة دعارة مالک الشقة من الفضیحة
إقرأ أيضاً:
وردنا للتو| التفاصيل الكاملة عن حادثة إقدام المدعو “الرازحي” بمحاولة إحراق نفسه وسط ميدان السبعين.. وما هي الأسباب والدوافع وما علاقة “الشامي” بذلك (تفاصيل + وثيقة)
يمانيون/ صنعاء أصدر مكتب الهيئة العامة للأوقاف بأمانة العاصمة بيانا توضيحيا بشأن المدعو “عبد الغني ضيف سريع الرازحي” الذي تظاهر بمحاولة إحراق نفسه في ميدان السبعين.
وأشار المكتب في بيان تلقت له، أن المدعو الرازحي لم يسبق له أن تقدم إلى الهيئة العامة للأوقاف أو أي من مكاتبها أو فروعها بأي شكوى أو تظلم أو مراجعة مطلقًا في أي موضوع له علاقة بالأوقاف، وإنما يعمل ضمن عصابة تحاول نهب أراضي الأوقاف يتزعمها المدعو جبران مصلح الشامي وهو نفسه من قام بتصوير تلك الحادثة، ودفعه لتلك التمثيلية كوسيلة ضغط تمكّن الشامي من نهب أرض الوقف مقابل نسبة يحصل عليها الرازحي من تلك الأرض.
وأوضح البيان أن المدعو جبران مصلح الشامي وعصابته، ومن ضمنها المدعو عبد الغني ضيف الرازحي، أقدموا قبل شهرين على البسط على أرض وقف تقع على شارع الستين الشمالي مؤجَّرة للمواطن عبد الله القص، وهي مُسوَّرة وتحت حيازته وانتفاعه منذ أربعين عامًا، فقام مكتب الأمانة بمنعه وإعادة الأرض للمستأجر؛ كون المدعو الشامي لم يُثبِت أيّ شيء بيده حول الأرض.
وأضاف “كما قام بعد ذلك بمحاولة البسط أيضًا على أرضية أخرى بجوارها وهي مؤجَّرة للمواطن طاهر الأحول وإخوانه، وهي مُسوَّرة وتحت حيازته وانتفاعه وإجارته منذ أكثر من خمسة وعشرين عامًا، وكانت قبل ذلك مؤجّرة لعلي الحرازي منذ ثمانية وأربعين عامًا، حيث قام الأخير بالتنازل عن حق اليد للأخ طاهر الأحول (حسب ما تحكي مسودات الأوقاف)، ولكن هيئة الأوقاف ووزارة الداخلية قامتا بمنع المدعو الشامي وإخراجه من الأرض وإعادتها للمواطنين المستأجرين لها من الأوقاف منذ عشرات السنين”.
وأفاد مكتب الأوقاف بأنه طلب من المدعو جبران مصلح الشامي اللجوء إلى القضاء إذا كان له أي حق أو مظلومية، بحضور اللجنة المشكّلة سابقًا حول القضية، وعدم الاعتداء والسطو بقوة السلاح على أموال وممتلكات الأوقاف وحقوق المواطنين، ولكنه رفض كل ذلك علمًا أنه قد سبق مطالبته من النيابة العامة بالحضور، لكنه أيضًا رفض التجاوب مستغلًا نفوذه للتمرد على السلطات القضائية والأمنية، فقامت النيابة العامة بإصدار أمر إحضار قهري للمدعو الشامي وعصابته.
ولفت البيان إلى أن مكتب هيئة الأوقاف بالأمانة ما يزال إلى اليوم يطالب العصابة باللجوء إلى القضاء إن كان لها حق، ويلتزم بتنفيذ ما يصدر عنه من أحكام شرعية، حيث أن السلطة القضائية هي الجهة المختصة في الفصل عند المنازعات.
ودعا مكتب الأوقاف وسائل الإعلام إلى التثبُّت وتحري المصداقية، مؤكدا أن أبوابه مفتوحة أمام الجميع للتوضيح.
كما أكد على احترام القانون، وحرمة المساس بأملاك الوقف والتي هي أموال الله أوقفها الموقفون لتعود بالنفع على بيوت الله وترعى مصالح الأمة.