مادورو: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية منذ 75 عاماً
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كراكاس-سانا
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية ممنهجة على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة لاجورنادا المكسيكية أوضح مادورو أن “هناك وحشية يتعرض لها الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع من العالم، ولم يعد أحد يساوره الشك في أن ما يحدث في فلسطين هو إبادة جماعية، وأن الفلسطينيين يتعرضون للقتل والإبادة منذ أكثر من 75 عاماً”.
وانتقد مادورو”المجتمع الدولي على التزامه الصمت تجاه العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة منذ ثلاثة أشهر”، كما انتقد الصمت الأوروبي أمام قتل الفلسطينيين الأبرياء وقصفهم، داعياً المحاكم الدولية للتحرك من أجل وقف ما يتعرضون له.
ومنذ السابع من تشرين الأول الماضي تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً متواصلاً على قطاع غزة خلف 22185 شهيداً، و57035 مصاباً معظمهم نساء وأطفال عدا عن نزوح 1.9 مليون شخص، إضافة إلى تدمير آلاف الوحدات السكنية والمرافق الطبية والحكومية ودور العبادة وفقاً لسلطات القطاع ومصادر أممية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أصوات المصريين تزلزل رفح .. لا لتهجير الشعب الفلسطيني |صور
إحتشد آلاف المصريين في مدينة رفح المصرية ،مجتمعين على كلمة واحدة خلف قيادتهم السياسية، لا لتهجير الشعب الفلسطيني، رافضين كافة أشكال ترحيل أهالي غزة.
واصطف المصريون حاملين لافتات تحمل شعار لا للتهجير ، بالإضافة إلى الأعلام المصرية والفلسطينية ،معبرين عن غضبهم ورفضهم لما يحدث لأهالي غزة ، مفوضين وداعمين القيادة السياسية.
أخذت مدينة العريش درجات الاستعداد القصوي لإستقبال الجموع الغقيرة من المصريين ، متهافتين من جميع محافظت مصر ،كأنها ليلة عيد .
فيما توجه الرئيس السيسي مع نظيرة الفرنسي إيمانويل ماكرون، في زيارة تاريخية للعريش متفقدين مستشفي العريش والمصابين من أهالي غزة ،لتكون رسالة كاشفة للعالم عن حقيقة معاناتهم على أرض الواقع ، والمساعدات المتوقفة في مطار العريش التي لم تتمكن من الدخول لقطاع غزة منذ أكثر من 40 يوم بسبب إعاقة إسرائيل لدخول أى مساعدات وإحكامها لحصار القطاع.
من جانبه أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالجهود المصرية المبذولة لاستقبال المرضى والجرحى الفلسطينيين ، والتى لاقت إهتمام بالغ بكافة المصابين .
و تلعب مصر دورًا كبيرًا سواء على الجانب السياسي أو الجانب الإنساني من خلال استقبال المرضى والمصابين والجرحى، أو من خلال إنفاذ المساعدات الإغاثية والإنسانية التي يحتاجها كل الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.