الاقتصاد نيوز ـ متابعة

قالت وزارة الطاقة الأميركية في بيان، الأربعاء، إنها ستطلب تقديم مقترحات للحصول على ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام العالي الكبريت المنتج في الولايات المتحدة للتسليم في أبريل لملء الاحتياطي النفطي الاستراتيجي.

وفي نيسان الماضي، أظهرت بيانات من وزارة الطاقة الأميركية، أن النفط الخام المخزن في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للولايات المتحدة، انخفض إلى أدنى مستوياته منذ نحو 40 عاما بسبب بيع نفط من مخزون الطوارئ بموجب تفويض.

وانخفضت المخزونات في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي إلى 368 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 نيسان، وهو أدنى مستوى منذ تشرين الاول 1983، وفقا لبيانات وزارة الطاقة وإدارة معلومات الطاقة.

وكانت إدارة الرئيس "جو بايدن" قد قامت في 2022، بأكبر عملية بيع على الإطلاق من الاحتياطي بلغت 180 مليون برميل، ضمن استراتيجية لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط المتصاعدة ومكافحة ارتفاع أسعار البنزين في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

السفير عبد المحمود عبد الحليم يعلق على قرار وزارة الخزانة الأميركية

قبل أن يكون الإجراء الأمريكي الأخير عقاباً لقائد الجيش السوداني فإنه شهادة رسوب أخرى للولايات المتحدة، اتصالًا لشهادات عدم نجاح متعددة نالتها وهى تسقط سقوطاً مدوياً في إثيوبيا مسبوقاً بفشل بين فى أفغانستان وحليفها أشرف غنى يهرب للمطار باحثاً عن طائرة تخرجه من البلاد، وفشل مزمن فى الشرق الأوسط كان من مظاهره الخراب والدمار الذى نشاهده الآن.

ثم جاءت منهكة للملعب السوداني وهى تفتقر لأبسط عناصر الفوز في مباريات كرة القدم وهي احترام الخصم فجاءت بمبعوث متواضع القدرات يتعالى ويطلب من رأس الدولة أن يأتي لمقابلته في المطار ويهدد بخطة(ب) تقتحم البلاد بقوة السلاح حتى إذا جاءت سيدة البيت الأبيض كمالا هاريس ارتقت به مكاناً علياً، فعجز عن إلزام الدعم السريع بتنفيذ مقررات منبر جدة وخلقت واشنطن منبراً جديداً في جنيف كان ضرره أكثر من نفعه، هذا بالطبع إضافة لتصنيفها الخاطىء للحرب كتعارك بين جنرالين فما إن تتخذ إجراءً ضد الدعم السريع حتى تسارع لاتخاذ مايوازيه ضد الجيش السوداني حتى وصلت حميدتي فأدرك الجميع أن الوجهة القادمة برهانية وكأن الحرب تمرينا فى نظرية الأوانى المستطرقة. وتبلغ المفارقات قمتها في أنها عندما أفتت بارتكاب الدعم السريع للإبادة الجماعية عاقبت الجيش وهو المؤسسة العسكرية الوحيدة المسؤولة عن حماية الناس من هذه الإبادة!!

فشلت الولايات المتحدة فاعتمدت على (مانيوال) العقوبات القديم وبذلك تعطى الحكومة فرصة التحلل والعمل بعيداً عن الضغوطات والمناورات الأمريكية وقد أثبتت التجارب أن عقوبات الخزانة هذه وحسب التجارب السابقة عديمة الأثر بخلاف أثرها المعنوي المحدود والمؤقت، علماً بدورها في تعزيز شعبية المستهدفين كابطال قوميين ، وبوسع البرهان بالطبع حضور اجتماعات الأمم المتحدة.

السفير عبد المحمود عبد الحليم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تراجع مخزونات خام النفط في أميركا وارتفاع البنزين
  • هبوط أسعار النفط بعد خطاب دونالد ترامب في منتدى دافوس
  • ترامب: سأطلب من السعودية خفض سعر برميل النفط
  • صادرات العراق النفطية تتجاوز 100 مليون برميل خلال شهر
  • السعودية تسعى لزيادة استثماراتها وتجارتها مع أميركا بـ600 مليار دولار
  • احتمال ارتفاع المخزونات الأميركية يضغط على أسعار النفط
  • مؤشرات الإنتاج اليومي لـ«النفط الخام» تقترب من «المليون ونصف برميل»
  • ترامب يخطط لإعادة ملء الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي من النفط الخام
  • السفير عبد المحمود عبد الحليم يعلق على قرار وزارة الخزانة الأميركية
  • طاقة إنتاج النفط في الكويت تتجاوز 3 ملايين برميل يوميا