ترشيد الإنفاق الحكومي ضرورة ملحة لمواجهة الأزمات..خبراء: أهم ركائز إصلاح الاقتصاد المصري.. المشروعات القومية تسهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
خلال المؤتمر الصحفي لمجلس الوزراء، استعرض الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، خطة الحكومة لتحسين الاقتصاد المصري من خلال الإصلاحات الهيكلية حيث تستهدف هذه الإصلاحات تحسين مناخ الأعمال وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتشتمل على تبسيط الإجراءات الحكومية وتحسين بيئة الاستثمار وتعزيز الشفافية وقال مدبولى: إنه عندما بدأت الحكومة برنامج الإصلاح الاقتصادى ركزت على ترشيد الدعم مشيرا إلى أن عام 2021 لم يكن هناك دعم للمواد البترولية سوى أنبوبة البوتجاز.
في هذا السياق، أكد الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية إن قرار الحكومة بترشيد الإنفاق هو أحد أهم ركائز إصلاح الاقتصاد المصري ويهدف إلى تحسين فعالية وكفاءة الإنفاق الحكومي من خلال الحد من الهدر والإنفاق غير الضروري ويشمل ذلك مراجعة النفقات الجارية وتحسين عمليات الشراء والتعاقد وتعزيز الشفافية والمساءلة في الإنفاق الحكومي.
وأضاف السيد خلال تصريح خاص للبوابة نيوز: تلجأ الحكومات إلى مواجهة التحديات الاقتصادية بترشيد الإنفاق الحكومي في مواجهة التحديات مثل التضخم والنمو الاقتصادي الضعيف وتهدف إلي تحسين الخدمات العامة حيث يساعد ترشيد الإنفاق الحكومي في تحسين جودة الخدمات العامة مثل التعليم والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء اتخذ عدد من الإجراءات لترشيد الإنفاق الحكومي في السنوات الأخيرة على سبيل المثال تم حظر تبادل الهدايا العينية بين الجهات الحكومية وتم تخفيض أجور الموظفين العاملون بالدولة وتم إلغاء بعض المناصب الحكومية.
تحسين البنية التحتيةوقال الدكتور ياسر شويتة، خبير اقتصادي، إن المشروعات القومية تلعب دورا مهما في تحسين أداء الاقتصاد المصري حيث تساهم المشروعات القومية في زيادة معدلات النمو الاقتصادي من خلال توفير البنية التحتية اللازمة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتحسين الإنتاجية وخفض تكاليف الإنتاج.
وأضاف شويتة خلال تصريح خاص للبوابة نيوز أن المشروعات القومية تساهم بشكل فعال في توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة مما يساعد على خفض معدلات البطالة وزيادة الدخل القومي وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين من خلال توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة وتحسين البنية التحتية مثل الطرق والكهرباء.
وأشار الى أن تلك المشروعات تسهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال حماية البيئة واستخدام الطاقة المتجددة والاهتمام بالمشروعات الخضراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري محمد الألفي ترشيد الدعم أجور الموظفين النمو الاقتصادي المشروعات القومية المشروعات القومیة الاقتصاد المصری الإنفاق الحکومی من خلال
إقرأ أيضاً:
«القومية للتأمين»: الابتكار في الضمان الاجتماعي ضرورة لتجاوز العقبات وتحقيق الكفاءة
اختتم المؤتمر الدولي للإدارة والابتكار في الضمان الاجتماعي، فعالياته بالقاهرة، التي استمرت على مدار ثلاثة أيام متواصلة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وفي بيانها، أكدت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، أن المؤتمر جاء بمناقشات ثرية ساهمت في تبادل الرؤى والأفكار الفريدة بين خبراء الضمان الاجتماعي وجميع الدول المشاركة والتأكيد على أن الابتكار لم يعد ترفًا؛ بل ضرورة لتجاوز العقبات وتحقيق الكفاءة والإنصاف، وأن القيادة الرشيدة والابتكار المستدام والوعي بأهمية الإنسان هي الركائز الأساسية لتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يمس حياة الملايين.
تحسين أنظمة الضمان الإجتماعىكما ظهرت الأهمية التي يمثلها هذا المؤتمر فى التقاء العديد من الدول؛ الأمر الذي أسهم في مناقشات غنية وثرية حول الابتكار في الضمان الاجتماعي، وفرصة فريدة لجميع العقول المبدعة والخبراء المتمرسين لتبادل الأفكار والرؤى في إيجاد حلول ابتكارية من شأنها أن تسهم في تطوير وتحسين أنظمة الضمان الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم.
فرصة لتبادل الأفكار والمعرفةووجّه اللواء جمال عوض، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، الشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء لرعايته هذا الحدث المهم، ومسؤولي الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي «الإيسا» وجميع المشاركين بالمؤتمر من سفراء وممثلي الدول الشريكة وممثلي المنظمات والهيئات ووسائل الإعلام وممثليها ولجميع من ساهموا في نجاح هذا المؤتمر الدولي.
ومن جانبه، أكد الأمين العام للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي «الإيسا» مارسيلو أبي راميا، أن سر نجاح أي عمل مؤسسي هو الإيمان والإخلاص للمبادئ، بالإضافة إلى توفير فرصة لتبادل الأفكار ومشاركة المعرفة، والاعتياد على التحديات الجديدة في العالم الذي نعيشه معربا عن امتنانه للمشاركات القوية التي شهدها المؤتمر ما ينعكس إيجابا على مواطني دول العالم.