أعضاء ناتو الأوروبيين يعتزمون شراء 1000 صاروح باتريوت
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يناير 3, 2024آخر تحديث: يناير 3, 2024
المستقلة/- أعلن ناتو الأربعاء أن أعضاء حلف شمال الأطلسي في أوروبا وقعوا عقدا لشراء ما يصل إلى ألف صاروخ باتريوت لتعزيز الدفاعات الجوية في مواجهة التهديد الروسي.
و يأتي الإعلان عن العقد، الذي تقدر قيمته بـ 5.5 مليار دولار، في الوقت الذي أطلقت فيه موسكو وابلًا متكررًا من الهجمات الصاروخية و الطائرات بدون طيار القاتلة ضد أوكرانيا في الأيام الأخيرة.
و قالت وكالة المشتريات التابعة لحلف شمال الأطلسي إن الصفقة التي وافقت عليها مجموعة أولية من الدول بما في ذلك ألمانيا و هولندا و رومانيا و إسبانيا ستشهد زيادة إنتاج صواريخ باتريوت في أوروبا.
و رحب الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ “بالإعلان في الوقت المناسب للاستثمار في ما يصل إلى 1000 صاروخ باتريوت جديد للدفاع الجوي لتعزيز أمن الحلف”.
و قال ستولتنبرغ في بيان: “إن الهجمات الصاروخية و الطائرات بدون طيار الروسية على المدنيين و المدن و البلدات الأوكرانية تظهر مدى أهمية الدفاعات الجوية الحديثة. إن زيادة إنتاج الذخيرة أمر أساسي لأمن أوكرانيا و لأمننا”.
أرسل حلفاء الناتو، بما في ذلك الولايات المتحدة و ألمانيا، أنظمة باتريوت أمريكية الصنع إلى أوكرانيا، حيث تم استخدامها لإسقاط هجمات بالصواريخ الروسية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
لكن تسليم الصواريخ إلى كييف استنزف المخزونات الغربية و أجبر واشنطن على اللجوء إلى حلفائها مثل اليابان للمساعدة في تجديد المخزونات.
و قالت وكالة الدعم و المشتريات التابعة لحلف شمال الأطلسي إن العقد الجديد سيشهد إنشاء منشأة لإنتاج الصواريخ في ألمانيا من خلال مشروع مشترك بين شركة MBDA الألمانية وشركة رايثون، و هي جزء من مجموعة RTX الأمريكية.
ستنتج أوروبا بنفسها 1000 صاروخ باتريوت للدفاع الجوي. و كتب وزير الدفاع الهولندي كايسا أولونجرين على وسائل التواصل الاجتماعي: “هذا يظهر أن التعاون الأوروبي يضمن نجاحات ملموسة”.
و تقدر تكلفة صواريخ باتريوت بحوالي 4 ملايين دولار، و قال الناتو إن الصفقة تشمل أيضًا عناصر أخرى بما في ذلك معدات الاختبار و قطع الغيار للصيانة المستقبلية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع السفراء الأوروبيين المعتمدين في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقي بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بسفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة اليوم الاثنين، وذلك استكمالاً للقاءات الدورية التي يعقدها وزير الخارجية مع السفراء المعتمدين في مصر.
أشاد الوزير عبد العاطى بالعلاقات المصرية - الأوروبية، مبرزاً ترفيع العلاقات مع الاتحاد الأوروبى إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة في مارس ٢٠٢٤، مؤكداً على أهمية العمل على توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية لما تحققه الشراكة من منافع متبادلة.
تناول الوزير عبد العاطى الجهود المبذولة لتطوير الاقتصاد الوطنى عبر دعم القطاع الخاص، وتهيئة المناخ لجذب الاستثمار الخارجى، وتوفير المحفزات للمستثمرين الأجانب، وتوطين الصناعة، وذلك رغم التحديات التى تواجهها مصر نتيجة الظروف الإقليمية والدولية.
وأبرز التعاون القائم مع المؤسسات المالية الدولية لدعم الاقتصاد الوطنى، واستعرض القطاعات الواعدة الجاذبة للاستثمار فى مصر ومنها الطاقة والطاقة المتجددة.
واستعرض استضافة مصر لملايين من اللاجئين والمهاجرين ومنحهم الخدمات الممنوحة للمصريين، مما يضع أعباء اقتصادية إضافية على الدولة المصرية، مما يتطلب مزيد من الدعم من الدول الأوروبية. واستعرض كذلك دور مصر فى مكافحة الارهاب والتطرف، منوهاً إلى عدم الاعتماد على الحلول الأمنية فقط فى مكافحة التطرف وإنما تبنى مقاربة شاملة تعتمد أيضاً على الارتقاء بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. واستعرض السيد وزير الخارجية الإجراءات العديدة التى اتخذتها الدولة المصرية للارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان فى مصر، مؤكداً على أن تطوير المنظومة الحقوقية فى مصر نابع من إرادة سياسية وطنية على أعلى مستوى لتلبية تطلعات المواطنين المصريين.
أطلع الوزير عبد العاطى السفراء الأوروبيين على المساعى المصرية لدعم الامن والاستقرار فى الشرق الوسط، مبرزاً جهود مصر فى خفض التصعيد في الإقليم، مستعرضاً محددات الموقف المصرى من التطورات فى قطاع غزة وسوريا والسودان. كما أكد على ثوابت السياسة الخارجية المصرىة التى ترتكز على دعم الدولة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدول، واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، واحترام القانون الدولى.
على جانب آخر، حث الوزير عبد العاطى سفراء الدول الأوروبية علي سرعة انتقال مقار سفاراتهم إلى العاصمة الادارية الجديدة، مؤكداً علي حرص وزارة الخارجية على تقديم كافة سبل الدعم لإتمام عملية انتقال السفارات الأجنبية بشكل سلس. وقد استعرض المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية المزايا والإمكانات التي تتمتع بها العاصمة الإدارية، والاستعداد لتقديم التسهيلات لمساعدة السفارات فى عملية الانتقال.