التشيك: جامعات تخطط لتشديد الأمن لمنع تكرار حوادث إطلاق النار
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن وزير التعليم في التشيك ميكولاش بيك، اليوم الأربعاء، أن الجامعات في البلاد تخطط لتعزيز إجراءاتها الأمنية، وذلك في أعقاب أسوأ حادث إطلاق نار تشهده البلاد منذ عقود.
وأسفر الحادث، الذي وقع الشهر الماضي داخل إحدى الجامعات في العاصمة براغ، عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 25 آخرين.
وقال الوزير بيك إن الإجراءات الأمنية الجديدة قد تشمل منح الموظفين والطلاب تدريبات أمنية ووضع قواعد جديدة بشأن إحضار الأمتعة إلى مباني الجامعة.
وأضاف أن السلطات ستبحث المزيد من الخطوات الدقيقة التي يجب اتخاذها، وأن الإجراءات الأمنية سيتم تعزيزها بتمويل أوروبي.
وكانت السلطات التشيكية قد اعتقلت الطالب الذي فتح النار في الجامعة، وهو طالب يبلغ من العمر 22 عامًا، ووجهت إليه تهمة القتل العمد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التشيك الجامعات تخطط إجراءاتها الأمنية حادث اطلاق نار
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس ضمن أفضل 24% من جامعات العالم في تصنيف الاستدامة
حققت جامعة عين شمس تقدمًا ملحوظًا في تصنيف الاستدامة، حيث احتلت المركز 574 عالميًا في تصنيف QS للاستدامة، متقدمة 121 مركزًا عن العام الماضي. جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور أحمد البنا، مدير إدارة التصنيف الدولي بالجامعة، والدكتور أحمد العوضي، مدير مركز التميز للاستدامة.
يعتمد تصنيف QS للاستدامة على ثلاثة معايير رئيسية هي: الأثر البيئي، الأثر الاجتماعي، والحوكمة، إضافة إلى ثمانية معايير فرعية تركز على تأثير الجامعة في المجالات البيئية والاجتماعية.
وفي تصنيف المقياس الأخضر Green Metric، تقدمت الجامعة إلى المركز الخامس محليًا، بعدما كانت في المركز السادس العام الماضي، واحتلت المرتبة 354 عالميًا من بين 1477 جامعة ومؤسسة أكاديمية تقدمت لهذا التصنيف، مع انضمام 290 جامعة جديدة هذا العام. بذلك، أصبحت جامعة عين شمس ضمن أفضل 24% من جامعات العالم في مجال الاستدامة البيئية.
يعتمد تصنيف Green Metric على ست معايير تشمل: التقدم في البحث العلمي، استهلاك المياه، استهلاك الطاقة، إدارة المخلفات الصلبة، استخدام وسائل النقل المستدامة، والبنية التحتية المستدامة.
أكدت الدكتورة غادة فاروق حرص إدارة الجامعة على التحول إلى "جامعة خضراء ذكية مستدامة"، مشيرة إلى التحديات التي تواجه الجامعة في تحقيق الاستدامة مقارنة بالجامعات الحديثة. كما أكدت اتخاذ الجامعة لخطوات كبيرة في حوكمة استخدام الطاقة الكهربائية، المياه، المخلفات الصلبة، والنقل داخل الحرم الجامعي، فضلاً عن الاهتمام بالمعايير المجتمعية وإدارة المخاطر وقياس الانبعاثات الكربونية.