منها الإرهاب الداخلي وحرب غزة.. 5 تهديدات تواجه الأمن القومي الأمريكي في 2024
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
توقعت وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة (DHS)، في تقييمها للتهديدات الداخلية لعام 2024 عدد كبير من القضايا التي تمثل تحديات للبلاد، وفقا لصحيفة ذا هيل.
تشمل تلك التحديات الإرهاب سواء الخارجي أو المحلي، والخصوم الذين يستهدفون البنية التحتية الحيوية، والصين ، والانتخابات الرئاسية التي من المتوقع ان تثير عنف محتمل بالإضافة الى النفوذ الأجنبي الذي يستهدف البنية التحتية للعملية الانتخابية المرتقبة.
حرب غزة
لم يظهر الصراع المستمر منذ قرابة 3 اشهر الان أي علامة على التباطؤ مع ارتفاع يومي في اعداد الشهداء الذي وصل الى اكثر من 22 الف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال حيث تسبب القصف الإسرائيلي في ازمة إنسانية غير مسبوقة اثارت دعوات عدة لوقف اطلاق النار وسط تجاهل مستمر من حكومة نتنياهو.
وهدد الصراع عدة مرات بالتحول إلى حرب أوسع نطاقا تجتاح الشرق الأوسط، وكان آخرها الهجوم على مكتب حماس في لبنان الذي أسفر عن مقتل صالح العارورى القيادي بالحركة الفلسطينية.
خلافات تايوان
لا تزال التوترات تتصاعد بشأن جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، وتصاعدت هذه التوترات قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التايوانية المقررة في 13 يناير والتي تراقبها الولايات المتحدة عن كثب وزادت الصين بشكل مطرد الضغط على تايوان من خلال المناورات الحربية المكثفة والأنشطة العسكرية الأخرى في جميع أنحاء الجزيرة. وفي المقابل، زادت الولايات المتحدة عمليات عبورها البحري عبر مضيق تايوان
وقال بايدن في عدة مناسبات أيضًا إن واشنطن ستدافع عن تايبيه إذا سعت بكين إلى صراع عسكري.
اتساع الحرب بين روسيا وأوكرانيا
تواصل واشنطن تزويد أوكرانيا بمعدات وخبرات عسكرية بقيمة مليارات الدولارات في حربها مع روسيا، لكن الدعم الشعبي الأمريكي للحرب تضاءل في العام الماضي وتزايدت الأنشطة السيبرانية التي تستهدف الولايات المتحدة منذ بداية الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وتتوقع وزارة الأمن الوطني أن يستمر ذلك مع استمرار الحرب
كما بدأت موسكو العام الجديد بحملة قصف مكثفة على أوكرانيا وآخرها ضرب كييف بالصواريخ والطائرات بدون طيار صباح يوم الثلاثاء.
هجمات الجماعات المتطرفة المحلية
تزايدت الهجمات في الولايات المتحدة من قبل الجماعات المتطرفة المحلية في السنوات القليلة الماضية بسببب الصراع السياسي ونظريات المؤامرة والحروب الخارجية والتوترات الأخرى
وعلى مدى السنوات العشر الماضية، زادت التحقيقات المحلية المتعلقة بالإرهاب بنسبة 357 %، وقدرت وزارة الامن الداخلي ان عام 2024 سيشهد رؤية تهديد كبير بالعنف من الافراد المتطرفين داخليا.
التدخل الخارجي في الانتخابات
في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، كان على مسؤولي الأمن القومي التعامل مع عدد كبير من المخاوف - الهجمات الإلكترونية المحتملة التي تستهدف البنية التحتية للتصويت، والتهديدات ضد العاملين في مراكز الاقتراع والمسؤولين، والنفوذ الأجنبي الخارجي والجهات الفاعلة الأخرى التي تسعى إلى تقويض الثقة في نتيجة الانتخابات ووفقا لوزارة الامن الوطني لا تزال العديد من هذه المخاوف قائمة هذه المرة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأنهي الفوضى في الشرق الأوسط وحرب أوكرانيا وأمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة
أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أنه سينهي الحرب في أوكرانيا والفوضى بالشرق الأوسط وسيمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وقال ترامب، في كلمة له بمناسبة أعياد الميلاد، إنه سيوجه الجيش «لإنشاء منظومة القبة الحديدية لحماية سماء أميركا».
وأضاف «سنتوقف عن الدخول في الحروب الخارجية التي دخلتها الولايات المتحدة بشكل سخيف».
وبخصوص علاقة الولايات المتحدة بدول الجوار، قال الرئيس الأميركي المنتخب «أبلغت المسؤولين في المكسيك أن ما يجري على حدودنا غير مقبول»، في إشارة إلى تدفق المهاجرين نحو الحدود الأميركية.
وتأتي تصريحات ترامب قبل أقل من شهر من تسلمه منصبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل.
وكان الرئيس الأميركي المنتخب قد انتقد ما وصفها بالرسوم غير العادلة المفروضة على السفن الأميركية التي تمر في قناة بنما، وهدد بالمطالبة بإعادة السيطرة على هذا الممر المائي إلى واشنطن.
وأشار ترامب بطريقة مبطنة إلى نفوذ الصين المتنامي حول القناة التي تعد طريق ملاحة رئيسيا للشركات والمصالح الأميركية التي تشحن البضائع عبرها بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
وكتب على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «يتم التعامل مع قواتنا البحرية وتجارتنا بطريقة غير عادلة.. الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة».
وأضاف «هذا النهب لبلدنا سيتوقف فورا».
وأعيدت السيطرة على قناة بنما التي أكملت الولايات المتحدة إنشاءها في العام 1914، إلى البلاد الواقعة في أميركا الوسطى بموجب معاهدة توريخوس-كارتر عام 1977 وقعها الرئيس الديموقراطي جيمي كارتر.
وتولت بنما السيطرة الكاملة في عام 1999.
وتابع ترامب أن «إدارة القناة تركت لبنما وحدها، وليس للصين أو لأي جهة أخرى. لم ولن ندعها تقع في الأيدي الخطأ أبدا!».
وقال إنه إذا لم يكن بإمكان بنما ضمان «التشغيل الآمن والفاعل والموثوق» للقناة «سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بشكل كامل».
ووصف ترامب قناة بنما بأنها «من الأصول الوطنية الحيوية للولايات المتحدة». وقال ان «هذا الاحتيال الكامل على بلدنا سيتوقف على الفور».
من جهة اخرى، أعلن ترامب تعيين مارك بورنيت، مبتكر ومنتج برنامج تلفزيون الواقع «ذي أبرنتيس» الذي صنع شهرة الملياردير الأميركي الجمهوري قبل دخوله إلى عالم السياسة في 2015، مبعوثا له إلى المملكة المتحدة.
وكتب ترامب في بيان «اشتهر مارك بابتكار وإنتاج بعض من أعظم البرامج في تاريخ التلفزيون»، ذاكرا على وجه الخصوص «ذا فويس» و«ذي أبرنتيس».
وأضاف الجمهوري «يجلب مارك مزيجا فريدا من الحنكة الديبلوماسية والاعتراف الدولي لهذا الدور المهم».
يأتي هذا الاختيار بعد ثلاثة أسابيع تقريبا على تعيين السفير الأميركي الجديد في لندن – الحليف الرئيسي لواشنطن – وارن ستيفنز، وهو داعم مالي لترامب.
وخلافا لمنصب السفير، لن يتطلب منصب المبعوث تصويتا في مجلس الشيوخ للمصادقة عليه.
وقال ترامب «سيعمل مارك على تحسين العلاقات الديبلوماسية، مع التركيز على المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصا التجارة وفرص الاستثمار والتبادل الثقافي».
حقق بورنيت المولود في لندن نجاحه الأكبر مع برنامج الواقع «ذي أبرنتيس» الذي بث على شبكة إن بي سي اعتبارا من العام 2004 لمدة 15 موسما.