عاجل.. نص كلمة حسن نصر الله في الذكرى الرابعة لاستشهاد قاسم سليماني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في الذكرى الرابعة لاستشهاد القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، إنه يجدد تبريكاته وتعازيه لشهادة سليماني ورفاقه من الشهداء الإيرانيين، معلنا إدانته للتفجير الغادر في كرمان واستهداف المحتشدين حول ضريح الشهيد سليماني.
وأضاف في بيان له: "نتوجه بالتعزية إلى عائلات الذين استشهدوا جوار المرقد الطاهر للشهيد سليماني في كرمان وهؤلاء استشهدوا في نفس الطريق الذي مضى عليه القائد سليماني".
وأوضح، أنه يتوجه بالتبريك والتعزية في الكبير الشيخ صالح العـاروري ورفاقه القـادة والكـوادر في القسـام وحمـاس، الذين استشـهدوا في عـدوان اسـرائلي فاضـح على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشار نصر الله، إلى أن الشيخ صالح أمضى شبابه وعمره منذ أن كان فتى صغيرا الى ليلة الاستـشهاد في الجـهاد والمقـاومة والأسر والهجرة وختم الله تعالى له بهذه الآخرة العظيمة.
واستنكر حسن نصرالله حادثة استهداف الأبرياء قرب روضة الحاج قاسم سليماني اليوم معزيا أسر شهداء حادثة مدينة كرمان.
كما عزى استشهاد القائد السيد رضي الموسوي الذي استشهد بغارة صهيونية في سوريا.
وقال إن اغتيال الشيخ صالح العاروري استهداف فاضح للسيادة اللبنانية، مؤكدا انه أفنى عمره بالجهاد منذ صباه، وكان قائد جهادي كبير أمضى عمره حتى ليلة استشهاده في الجهاد والمقاومة والعمل والأسر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلمة حسن نصر الله ذكرى استشهاد قاسم سليمانى
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف إلى الضغط على حزب الله
قال العميد الركن مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن التصعيد الإسرائيلي الأخير في جنوب لبنان يأتي في إطار سياسة ضغط ممنهجة لدفع الدولة اللبنانية إلى تسريع تنفيذ القرار 1701، وتقليص نفوذ حزب الله في الجنوب.
وأوضح بالوكجي في تصريحات لقناة إخبارية أن الاستهدافات التي وقعت اليوم، والتي طالت مواقع محددة في جنوب لبنان، تأتي في سياق الضغط السياسي والعسكري، لا سيما بعد زيارة المسؤولة الأميركية، التي شددت على ضرورة تعزيز دور الجيش اللبناني وتوسيع نطاق سيطرته، بالإضافة إلى التشديد على تنفيذ القرارين 1701 و1559.
الدولة اللبنانيةوأكد أن الهدف من هذا التصعيد هو دفع الدولة اللبنانية إلى الأمام في ملف ضبط سلاح حزب الله وتنظيم وجوده العسكري، أكثر من كونه استهدافًا عسكريًا بحتًا، قائلاً: “ما نشهده من تصعيد ليس حالة طارئة بل هو مرشح للتوسع، وقد نشهد تكراره في مناطق أخرى من جنوب لبنان.”
وأضاف بالوكجي أن الملف اللبناني يُدار ضمن مسارات إقليمية ودولية متشابكة تشمل اليمن، العراق، غزة، ولبنان، وتتحرك كلها بالتوازي مع الملف النووي الإيراني، موضحًا أن هذه الضغوط تهدف إلى تهيئة الأجواء لتوقيع اتفاق نووي جديد مع إيران، و تحقيق تقدم في مسار التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية.