مسيرات حاشدة في الضفة الغربية احتجاجا على اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ووفقا لمراسلة الجزيرة جيفارا البديري، فقد شاركت كافة المكونات السياسية الفلسطينية في المسيرات، وطالبت بتوحيد الصف الفلسطيني، ونددت بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وتزامنت المسيرات مع إضراب عام شمل كافة مناطق الضفة احتجاجا على اغتيال العاروري وقياديين اثنين من "القسام" بقصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية ببيروت أمس الثلاثاء.
تقرير: جيفارا البديري
3/1/2024مقاطع حول هذه القصةقوات الاحتلال تخلف دمارا في شبكات المياه والكهرباء بمخيم طولكرمplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 38 seconds 01:38"لا يمكن تخيّله".. دمار هائل بمنطقة الشاطئ الشمالي غربي غزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 53 seconds 01:53شاهد.. الاحتلال يقصف 3 مدنيين بمخيم النصيرات وسط غزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 33 seconds 01:33شاهد.. إسرائيل تقصف أبراج عين جالوت السكنية في النصيراتplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 10 seconds 03:10أصوات من غزة.. استمرار نزوح العائلات وسؤالها أين نذهب؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 02 seconds 03:02شاهد.. اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في خان يونسplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 10 seconds 02:10الاحتلال يطلق النار على تجمع للصحفيين بمخيم نور شمس في طولكرمplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 21 seconds 01:21من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: الاحتلال ينقل تكتيكات غزة إلى الضفة الغربية
نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات فلسطينيين في الضفة الغربية تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي صارت تستخدم في هجماتها هناك تكتيكات مماثلة لما تنفذه في قطاع غزة، ومن ذلك القصف الجوي المدمر واستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية.
وقبل الحرب على غزة، كانت الغارات الجوية الإسرائيلية نادرة في الضفة الغربية، حسب خبراء. لكن خلال العمليات التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة ومناطق أخرى، منذ أغسطس/آب الماضي، أحصت التقارير قرابة 50 غارة جوية.
واستشهد أكثر من 180 شخصا في غارات جوية على الضفة على مدى عام، من بينهم عشرات الأطفال، وفقا لما وثقته الأمم المتحدة و"مؤسسة الحق" الفلسطينية.
وخلفت الغارات الإسرائيلية دمارا واسعا في الطرق وشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي. كما أفاد العاملون في المجال الإنساني من منظمات محلية ودولية والأمم المتحدة بأن إسرائيل عرقلت جهود الإغاثة.
ولم يعد السكان والعاملون في المجال الإنساني وبعض الخبراء يصفون عمليات الجيش الإسرائيلي بالهجمات بل أصبحوا يشبهونها بالحرب.
"غَزْوَنَة الضفة"
وقال نداف وايمان مدير منظمة "كسر الصمت"، التي تتألف من جنود إسرائيليين سابقين يرفضون ممارسات الاحتلال، وقد جمعوا شهادات جنود شاركوا في هجمات في جنين وطولكرم، إن ما يحدث هو "غَزْوَنَة الجزء الشمالي من الضفة الغربية".
ونقلت نيويورك تايمز شهادات تفيد بأن قوات الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الخروج من المناطق المستهدفة بالقوة الهائلة.
كما نقلت شهادات عن استخدام جيش الاحتلال فلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته في الضفة.
قصة ناصر الدمجومن بين هؤلاء الفلسطيني ناصر الدمج الذي روى للصحيفة كيف اقتاده جنود الاحتلال واستخدموه درعا بشرية خلال عملياتهم في جنين.
وبعد قصف أحد المساجد، أمر جنود الاحتلال الدمج بالسير نحو المكان لاستكشاف ما وصفوه لاحقا بأنه موقع قتالي تحت الأرض.
وأجبره الجنود على النزول من فتحة تؤدي إلى مغارة قديمة، وأدرك حينها أنهم يستخدمونه درعا بشريا.
وقال إنه اعترض لكن الجنود الثلاثة وقائدهم أرغموه -وهم يشهرون أسلحتهم- على النزول، وسلمه القائد طائرة مسيرة لأخذها معه، محذّرا إياه: "انتبه. لا تكسرها، إنها باهظة الثمن".
وحذرت منظمات حقوقية من أن الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ مثل هذه الممارسات الخطيرة التي يستخدمها في غزة وينقلها إلى الضفة الغربية.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إسرائيل تنفذ في الضفة الغربية "تكتيكات فتاكة" تشبه تكتيكات الحروب.
وحاول مسؤولون أمميون الدخول إلى جنين لإجراء تقييم ميداني، لكن السلطات الإسرائيلية منعتهم، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سبتمبر/أيلول الماضي.