نيوزيلندا أول الواصلين إلى مسقط لخوض تصفيات الهوكي المؤهلة لـ"أولمبياد باريس"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
مسقط- العُمانية
وصل منتخب نيوزيلندا اليوم إلى سلطنة عُمان وذلك لإقامة معسكر تدريبي بهدف الوصول للجاهزية الكاملة قبل المشاركة في تصفيات الهوكي المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة "باريس 2024" والتي ستقام خلال الفترة من 15 وإلى 21 يناير 2024 بالمجمع الجديد "هوكي عُمان" بولاية العامرات بمحافظة مسقط.
ويشارك في التصفيات ثمانية منتخبات تتنافس على حجز ثلاث بطاقات مؤهلة للأولمبياد المقبل، فيما يصل غدًا المنتخب الإنجليزي وهو أحد المرشحين للتأهل.
وستنطلق مباريات التصفيات يوم 15 يناير الجاري وذلك بإقامة 4 لقاءات، ففي اللقاء الأول يلتقي منتخبَا ألمانيا وكندا في الساعة الثانية ظهرا، يعقبه لقاء نيوزيلندا وتشيلي، ثم لقاء ماليزيا والصين، وفي آخر لقاءات اليوم الأول يلعب منتخبَا إنجلترا وباكستان.
وفي يوم 16 يناير يجمع اللقاء الأول كندا وتشيلي، يعقبه لقاء نيوزيلندا وألمانيا، ثم لقاء باكستان والصين، وتختتم اللقاءات بمباراة ماليزيا وإنجلترا.
وتخلد المنتخبات لراحة إجبارية يوم 17 يناير، على أن تعود للمنافسات يوم 18 يناير، وتفتتح المباريات بلقاء ألمانيا وتشيلي، ثم لقاء كندا ونيوزيلندا، بينما يلعب في اللقاء الثالث إنجلترا والصين، وفي ختام اللقاءات يلعب باكستان وماليزيا، على أن تمنح المنتخبات الـ 8 المشاركة راحة إجبارية يوم 19 يناير، قبل أن تعود مرة أخرى للتنافس في الأدوار النهائية يومي 20 و21 يناير الجاري لحسم بطاقات التأهل.
يُشار إلى أنّ تصفيات الهوكي المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة تعد بروفة نهائية لتجربة الملعب الجديد "هوكي عُمان" قبل استضافة بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي، التي ستستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 24 وحتى 31 يناير 2024 بمحافظة مسقط.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لقاء تعبوي موسع بمدينة البيضاء ضمن أنشطة حملة نصرة فلسطين
الثورة نت| محمد المشخر
عقد بمدينة البيضاء اليوم، لقاء موسع للتعبئة و التحشيد ضمن المرحلة الثانية من الحملة الوطنية لنصرة فلسطين،ونشر قيم التصالح والتسامح لحل القضايا المجتمعية، وتوحيد الصف الداخلي.
واستعرض اللقاء، الذي ضم رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص ومسؤول التعبئة بمدينة البيضاء زكريا الشامي وقيادات التعبئة العامة وعقال وأعيان مدينة البيضاء والمجتمع، دور الجميع في تعزيز الجاهزية والاستعداد على مختلف المستويات، وتوعية المجتمع بخطورة المخططات التآمرية للصهاينة و الأمريكان، وأهمية سلاح المقاطعة للبضائع الصهيونية والأمريكية.
وشدد اللقاء، على ضرورة فتح مراكز للتعبئة في المرحلة الثانية بجميع أحياء ومربعات مدينة البيضاء، وتعزيز جهود التحشيد للمظاهرات الأسبوعية، والتوعية بمخططات الأعداء، و مساعيهم القذرة لاستهداف المجتمع عبر الحرب الناعمة.
وبارك استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف للعدو الإسرائيلي.. مؤكداً أن هذه المواقف الاستثنائية والشجاعة تأتي في إطار الوفاء بالتزامات اليمن قيادة وحكومة وشعبا واستمرار دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأهاب اللقاء، بالجميع استشعار المسؤولية الدينية والأخلاقية تجاه أشقائهم في غزة، والوقوف معهم للتصدي لمؤامرات ومخططات الأعداء.
وفي اللقاء دعا مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص، الى الاستمرار في التعبئة العامة و التحشيد استعدادا لأي خيارات قادمة في المعركة، والجهوزية لتنفيذ كل القرارات الشجاعة للقيادة والمعبرة عن تطلعات الشعب اليمني الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية..
واعتبر، التمسك بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، و ترسيخها في وجدان المجتمع صمام الأمان والطريق السليم لتحصين الناس، و تماسكهم وقدرتهم على مواجهة أعدائهم و المتربصين بهم
وأوضح الرصاص، أن الشعب اليمني لن تثنيه أية تهديدات وسيواصل بكل عزيمة وإرادة التضامن مع الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم والمساندة بكل الصور المتاحة، انطلاقا من المسئولية الدينية والموقف الثابت لليمن تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
فيما تطرق مسؤول التعبئة بمدينة البيضاء زكريا الشامي والناشط الثقافي حسام القطابري، إلى المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع في ترسيخ الوعي بالمخاطر التي تتربص بالأمة وتنوير المجتمع للحشد باتجاه المواقف الصائبة لدعم كل الاحتمالات لمواجهة العدو الصهيوني.
وأكدا أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية في أوساط المجتمع والتحرك الجاد لمواجهة أعداء الأمة الذين يرتكبون أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
و شددا الشامي و القطابري على ضرورة تعزيز الاصطفاف والتلاحم الوطني، مشيدا بما تحققه القوات المسلحة اليمنية من إنجازات في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس ”داعيا إلى الاهتمام بالتعبئة وتشجيع وتحفيز الناس على المشاركة في دورات وأنشطة التعبئة، والاستعداد والجهوزية العالية للمواجهة مع الأعداء في حال تم شن العدوان عليه.