بديل صحي للبيتزا.. حضري فطيرة البطاطس بالجبنة اللذيذة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
فطيرة البطاطس بالجبنة من الأكلات اللذيذة التي يمكنك تحضيرها لأولادك كبديل صحي للبيتزا، فتحتوي على نسبة عاليه من الكولاجين والألياف التي يحتاجها جسمك.
فطيرة البطاطسطريقة عمل فطيرة البطاطس بالجبن
المقادير
- البطاطس : 5 حبات (مسلوقة ومبشورة)
- البيض : 4 حبات
- ملح : رشّة
- فلفل أسود : رشّة
- ثوم بودرة : ملعقة صغيرة
- جبن موزاريلا : 200 جم (مبشور)
- الزيت النباتي : ملعقة كبيرة
طريقة التحضير
ضعي البطاطس، والبيض، والملح، والفلفل الأسود، وبودرة الثوم في وعاء، ثم قلبي المكونات حتى تتجانس مع بعضها.
ادهني مقلاة واسعة غير لاصقة بالزيت، وضعيها على نار متوسطة حتى تسخن، ثم أضيفي مزيج البيض والبطاطس.
غطي المقلاة وخففي النار واتركيها لمدة 10 دقائق، ثم اقلبيها على الجهة الثانية، ثم وزعي الجبن على الوجه.
غطي المقلاة مرة أخرى، واتركيها على نار خفيفة لمدة 5 دقائق إضافية حتى يذوب الجبن، ثم ضعي الفطيرة في طبق التقديم وقدميها ساخنة.
فوائد تناول البطاطس
تدعم صحة القلب
تحتوى البطاطس على نسبة عاليه من الألياف والبوتاسيوم وفيتامين ج وفيتامين ب 6، إلى جانب نقص الكوليسترول في الدم، مما تدعم صحة القلب.
الحماية من السرطان
تحتوي البطاطس على حمض الفوليك الذي يلعب دوراً في تخليق وإصلاح الحمض النووي، وبالتالي فهو يمنع العديد من أنواع الخلايا السرطانية من التكون بسبب الطفرات في الحمض النووي.
تنظيم عملية الهضم
يساعد محتوى الألياف في البطاطس على منع الإمساك وتعزيز انتظام الجهاز الهضمي.
فقدان الوزن والشعور بالشبع
تُعرف الألياف الغذائية الموجودة في البطاطس بأنها عوامل مهمة في إدارة الوزن وفقدانه، لأنها بمثابة عوامل تكاثر في الجهاز الهضمي، حيث تزيد من الشعور بالشبع وتقلل من الشهية، لذلك يشعر الشخص بالشبع لفترة أطول ويقل احتمال استهلاك المزيد من السعرات الحرارية.
تحسين البشرة
يعد الكولاجين الموجود في البطاطس هو نظام دعم البشرة، يعمل فيتامين سي كمضاد للأكسدة للمساعدة في منع الأضرار التي تسببها الشمس والتلوث والدخان، يساعد فيتامين ج على تلطيف الكولاجين للتجاعيد وتحسين ملمس البشرة بشكل عام.
فطيرة البطاطس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فطيرة البطاطس
إقرأ أيضاً:
من هذا القمقم خرج مارد “الجحيم النووي”!
يمانيون – متابعات
بدأت الولايات المتحدة في 6 نوفمبر 1944، عمليات إنتاج البلوتونيوم المستخدم في صنع القنابل النووية في موقع مجمع هانفورد الواقع على نهر كولومبيا بوسط جنوب ولاية واشنطن.
تم اختيار الموقع الذي تبلغ مساحته 168000 هكتار، وشيد به مجمع صناعي عسكري ضخم. أحد أسباب اختيار هذه المساحة الكبيرة يعود إلى الرغبة في ضمان فصل مناطق عملية الإنتاج عن بعضها البعض بمسافات كبيرة لأسباب تتعلق بالسلامة. تم فصل المفاعلات عن مواقع إنتاج البلوتونيوم بمسافة ميل واحد. حلال عمليات التحضير تم إخلاء 1500 ساكن من المنطقة بما في ذلك العديد من الأمريكيين الأصليين.
أنتج البلوتونيوم لأول مرة في الولايات المتحدة في منشأة أوك ريدج في عام 1940، إلا أن الإنتاج على نطاق واسع جرى في مجمع هانفورد الذي كان يعمل هناك حوالي 51000 شخص.
البولوتونيوم يعد عنصرا مصطنعا، ويُعرف على أنه “عنصر كيميائي مشع يحضر من اليورانيوم عن طريق امتصاص النيوترونات في نوى اليورانيوم أو الذرات التي تم قصفها بالنيوترونات من خلال عملية انشطار اليورانيوم 238″، وبعد خضوعه لسلسلة معقدة من عمليات التحويل، يتم الحصول على البلوتونيوم 238.
أنزل ستار من السرية التامة على موقع هانفورد بحلول عام 1943، وجرى إحاطته بتدابير أمنية مشددة. في هذا السياق، كتب الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت بتاريخ 29 يونيو 1943 إلى الجنرال ليزلي غروفز، المسؤول عن مشروع مانهاتن لصنع القنبلة النووية قائلا: “أكتب إليكم بصفتي الشخص المسؤول عن جميع جوانب تطوير وإنتاج هذا العمل. حقيقة أن النتيجة هي.. بما أنه ذو أهمية كبيرة للأمة، فذلك يتطلب حماية هذا المشروع بشكل أكثر حزما من المواقع العسكرية الأخرى شديدة السرية”.
سر هانفورد انكشف للعالم بإلقاء الولايات المتحدة القنبلتين النوويتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في أغسطس عام 1945. انتهت الحرب العالمية الثانية وبدأت بعدها الحرب الباردة.
مع اشتداد التوتر في حقبة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، ضاعفت الولايات المتحدة المخصصات المالية لتوسيع الترسانة النووية الأمريكية، وأدى ذلك إلى زيادة كبيرة في إنتاج البلوتونيوم في موقع هانفورد.
ظل هانفورد المكان الرئيس لإنتاج البلوتونيوم حتى عام 1953، حين تم الانتهاء من بناء موقع نهر سافانا في جورجيا. بين عامي 1947 و1955، أضافت لجنة الطاقة الذرية 5 مفاعلات نووية جديدة في موقع هانفورد.
علاوة على إنتاج البلوتونيوم، جرت في أقسام أخرى بموقع هانفورد العديد من التجارب السرية. كانت الأبحاث والتجارب الإشعاعية الواسعة النطاق جارية بنشاط بحلول عام 1950، على البشر والاسماك والنباتات والحيوانات المختلفة. كان موقع هانفورد مزود بمركز مائي خاص، ومختبر بيولوجي، ومركز للسموم الإشعاعية.
ترتبت على هذه النشاطات النووية الخطيرة، كميات هائلة من النفايات، وعرفت منشأة هانفورد على أنها واحدة من أكثر المرافق تلوثا في الولايات المتحدة وعلى مستوى العالم. في هذا الموقع تم إطلاق النفايات المشعة في الغلاف الجوي وتسربها داخل التربة إلى مستوى المياه الجوفية مع تأثير خاص على نهر كولومبيا.
وزارة الصحة بولاية واشنطن رصدت في هذا الشأن أن ” التقديرات تشير إلى أن ما يقرب من 2 مليون شخص تعرضوا للإشعاع من خلال الانبعاثات الجوية أو من خلال تلوث مياه نهر كولومبيا من عام 1944 إلى عام 1972″.
أما تقارير وزارة الطاقة فقد سجلت أن عمليات الإنتاج في موقع هانفورد في السابق قد خلفت ملايين الأطنان من النفايات الصلبة، إضافة إلى مئات المليارات من الجالونات من النفايات السائلة. النفايات الصلبة وهي عبارة عن المعدات المحطمة، وملابس العمل الملوثة، وما شابه دفنت في الأرض في حفر وخنادق مختلفة، فيما جرى التخلص من النفايات السائلة عن طريق سكبها في الأرض أو في الخنادق والاحتفاظ بها في البرك.
السلطات الامريكية بدأت في تنظيف الموقع الموبوء بتلوث خطير ومزمن في عام 1989، في حين تم إغلاق آخر مفاعل في عام 1987. منذ ذلك الوقت تمت إزالة 6 من مفاعلات موقع هانفورد التسعة. وتمت أيضا في هذه العملية إزالة 879 مرفقا، وتم تنظيف 1339 موقعا للنفايات، وتم نقل 18.3 مليون طن من التربة والنفايات إلى مكب نفايات هندسي.
جهود تنظيف هذا الموقع لا تزال متواصلة نتيجة الصعوبة تحييد خطر النفايات النووية الصلبة أو السائلة بشكل نهائي، ما يجعل هذه المنطقة مصدر خطر قائل لعقود عديدة قادمة.
————————————–
– موقع روسيا اليوم