محافظ الجيزة يعاين نموذج لمشروع تطوير ورفع كفاءة طريق المنصورية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تفقد اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، نموذج لخطة تطوير ورفع كفاءة طريق المنصورية وإنشاء ممشى سياحي «المرحلة الثانية» أعلى القطاع المغطى من الترعة أمام منطقة هيئة الدواء، وذلك في إطار خطة محافظة الجيزة لتحسين ورفع كفاءة الطرق والمحاور المؤدية للمناطق الأثرية.
وعاين المحافظ مراحل العمل بالقطاع الجاري العمل فيه والمخطط له بدءًا من نهاية التطوير السابق «المرحلة الأولى» عند كوبري عز وحتى الطريق الدائري الجنوبي بطول 2 كم وعرض 15م لكل اتجاه 4 حارات في الاتجاه الواحد.
وكلف المحافظ بإنشاء ساحات ونقاط الانتظار السيارات بطول 1 كم وعرض 15م وذلك نظرا للطبيعة السياحية للقطاع.
مراعاة دعم الممشى الجديد بالمساحات الخضراءكما وجه محافظ الجيزة بمراعاة دعم الممشى الجديد بالمساحات الخضراء والأشجار والمكونات الجمالية لتحقيق المظهر الحضاري اللائق.
وشدد المحافظ على ضرورة إنشاء وإدخال المرافق بالممشى الجديد من المياه والصرف الصحي وبالوعات صرف الأمطار والكهرباء.
ووجه المحافظ الشركة المنفذة بمراعاة عدد من النقاط المهمة في أعمال التطوير المقرر تنفيذها، والتي يأتي على رأسها إنشاء أرصفة مشاة للتسهيل على المواطنين واستخدام الخامات التي تحقق عوامل الاستدامة وإنشاء شبكة إنارة ذات طراز جمالي أسوة بما تم تنفيذه بالمرحلة الأولى للأعمال.
المتابعة الدورية لنسب تنفيذ المشروعكما شدد المحافظ على مدير مديرية الطرق بضرورة المتابعة الدورية لنسب تنفيذ المشروع والتزام الشركة المنفذة بالمواصفات المحددة للأعمال.
رافق المحافظ خلال الجولة اللواء شاكر يونس السكرتير العام وأيمن عتريس رئيس جهاز التفتيش والمهندسة نجوى السعيد مدير مديرية الطرق وطه عبدالصادق رئيس حي الهرم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء الجيزة محافظة الجيزة الخامات
إقرأ أيضاً:
خونةُ الأُمَّة والتنافس في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد
محمد الموشكي
منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها ترامب نيته تغيير ملامح الشرق الأوسط، تحَرّك كُـلّ خونة الأُمَّــة، الذين لم يُستمع إليهم ولم تُنقَل لهم كلمة واحدة طوال العدوان الغاشم على غزة، بكل عزم وثبات لتقديم أنفسهم أمام أمريكا كالأكثر نجاحًا والأكثر إخلاصاً في المنطقة.
لقد تحَرّك الخونة، وتحَرّكت تلك الأنظمة، وبدأت تلك الجماعات التكفيرية تنافس بشدة في مسابقة حثيثة لمن سيكون له الدور الأبرز في تحقيق أمنيات وأهداف ترامب ومن خلفه نتنياهو في تغيير الشرق الأوسط لينالوا رضا أمريكا.
كانت سوريا هي البداية، وهي أول بلد يُستهدف من هذا المشروع التمزيقي الخبيث الذي يستهدف الأُمَّــة كلها بلا استثناء، وذلك بعد فشل جيش الكيان نفسه في تحقيق هذا الأمر في لبنان، بفضل صمود وثبات المقاومة الإسلامية اللبنانية، حزب الله.
إن هذا المشروع، بكل تأكيد، لن يخدم إلا “إسرائيل”، وهو يستهدف بالدرجة الأولى القضية الفلسطينية والوحدة العربية والإسلامية.
ما نشاهده اليوم في سوريا هو سقوط وتعر كامل لبعض الجماعات، منها جماعة الإخوان المسلمين التي كانت زورًا وبهتانًا تدعي محاربتها للمشاريع الإسرائيلية، والتي في الواقع أتاحَت وقدّمت سوريا على طبق من ذهب للكيان الصهيوني المحتلّ الذي يتعربد الآن في الأراضي السورية دون حسيب أَو رقيب.
وقد جاء هذا السقوط وفق توجيهات إسرائيلية أمريكية لتحقيق ما كنا نحذر منه وهو المشروع الترامبي الجديد، مشروع الشرق الأوسط الجديد.
وهنا نقول لهذه الجماعات كما قال السيد القائد أبو جبريل -حفظه الله: “أولم تفكروا في هذا المشروع الخبيث ومن يخدم ومن يستهدف؟ أم أن الدراهم والمكتسبات الدنيوية قد طغت عليكم؟ وكيف لا، وأنتم من صمتُم أمام المجازر التي تُرتكب في غزة، وخنعتم وركعتم وخضعتم أمام المجازر والانتهاكات في لبنان، وخنتم وبعتم وبرّرتم الآن العدوان الإسرائيلي الحالي على الأراضي السورية؟”.