خلال محاولة فاشلة لتحريره.. الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل رهينة لدى غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن مقتل رهينة لدى حركة حماس، خلال محاولة عسكرية فاشلة لتحريره.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل، أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي عائلة الرهينة ساهر باروخ أنه قُتل خلال محاولة فاشلة لإنقاذه من الأسر في قطاع غزة في 8 ديسمبر.
وأضاف الاحتلال أنه غير قادر على تحديد سبب الوفاة في هذه المرحلة، ومن غير المعروف ما إذا كان باروخ قد قُتل على يد حماس أو قُتل بنيران إسرائيلية.
وكانت حماس قالت في ذلك الوقت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل باروخ خلال محاولة فاشلة لتحرير رهائن في غزة، ونشرت لقطات لجثته.
وقال الجيش بعد الحادث إن جنديين إسرائيليين أصيبا بجروح خطيرة في محاولة إنقاذ الرهائن الفاشلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال رهينة حماس إسرائيل انقاذ الرهائن الاحتلال الإسرائیلی خلال محاولة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن منصوصا عليه ضمن بنود المرحلة الأولى، موضحا أن حركة حماس أضافت تسليم أربع جثث من المحتجزين الإسرائيليين.
وشدد «الرقب» على أنه كان من المفترض أن يتم تسليم 4 من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، إلا أن حماس أضافت اسمين آخرين لنفس الدفعة.
التزام حركة حماس بالاتفاقوشدد «الرقب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن ما فعلته حركة حماس دليل على التزامها بشكل كبير جدا بالاتفاق، وذلك لتفويت فرصة تهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الاتفاق.
وأوضح، أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة بشأن المرحلة الثانية، حيث أن وفد الحركة زار القاهرة لكنه لم يبدأ جولة مفاوضات وتناقش مع الوسطاء حول عدد من الأفكار، وهناك مقترح قُدم للاحتلال الإسرائيلي.
انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزةوأوضح «الرقب»، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، ووقف كل اعتداءات الاحتلال وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذي سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق ولم ينسحب من مناطق مهمة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، ولازال يدخل في مناطق تتجاوز 2 كيلو في مناطق عدة في رفح الفلسطينية.