شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن المعرض “العائم” للكتاب يرسو في ميناء السلطان قابوس إليك التفاصيل ومواعيد الدخول، الصحوة – وائل الوائليرَسَتِ سفينة لوغوس هوب – أكبر معرض عائم للكتاب في العالم في ميناء السلطان قابوس بولاية مطرح، للمرة الثالثة في .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المعرض “العائم” للكتاب يرسو في ميناء السلطان قابوس.

. إليك التفاصيل ومواعيد الدخول، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المعرض “العائم” للكتاب يرسو في ميناء السلطان قابوس.....

الصحوة – وائل الوائلي

رَسَتِ سفينة لوغوس هوب – أكبر معرض عائم للكتاب في العالم- في ميناء السلطان قابوس بولاية مطرح، للمرة الثالثة في تاريخها بعد زيارتها لأكثر من 150 ميناء حول العالم منذ تحويلها لمكتبة عائمة في العام 2011.

وتتميز السفينة بفكرتها الجاذبة للقراء لتجربة استثنائية ومختلفة للاطلاع وشراء الكتب من البحر عبر هذه السفينة التي تضم أكثر من 5000 عنوان مختلف بين اللغة العربية والإنجليزية ولمختلف الفئات العمرية في إطار تعزيز حب القراءة والتواصل الثقافي.

ويحظى المعرض العائم بشعبية كبيرة بين الأطفال والشباب وجميع الفئات إذ زار المعرض ما يزيد عن 49 مليون منذ بداية فكرتها عبر أكثر من 150 ميناء حول العالم.

ووفقًا للمنشورات عبر الموقع الرسمي للسفينة وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي فإنها ستستمر في الرسو في ميناء السلطان قابوس بمطرح لغاية 22 يوليو 2023، وتفتح أبوابها للزوار من الساعة 4 عصرًا ولغاية الساعة 10 مساءً.

ويمكن للزوار الحصول على تجربة جديدة للاطلاع وشراء الكتب بعد الحصول على تذاكر الدخول المتاحة بالقرب من موقع السفينة في الميناء وبالتحديد من موقع مواقف السيارات خلف مسجد عمر بن الخطاب في مطرح، وتكون التذكرة بقيمة نصف ريال عماني للبالغين، وبالمجان للأطفال دون سن 12 عامًا.

وتقدم السفينة أيضًا فضاءات مخصصة للجلوس، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بتناول كوبًا من القهوة وغيرها من الأطعمة عبر المقهى المختص داخل السفينة، كما توجد فعاليات مصاحبة للمعرض من مثل العروض المسرحيّة وجلسات حواريّة وغيرها.

ويعتبر المعرض وجهة سياحية فريدة وجذابة للسياح والزوار الذين يبحثون عن تجارب جديدة ومثيرة، بدلاً من زيارة المعارض التقليدية في مكان محدد، إذ يتيح المعرض على متن السفينة للسياح استكشاف المدينة ومينائها بشكل مباشر ومتنقل.

كما يوفر المعرض فرصة للزوار لاكتشاف الثقافات المختلفة من خلال مجموعة واسعة من الكتب والمواد المطبوعة المعروضة فيه إذ يمكن للأشخاص التعرف على تراث المدن المختلفة التي يقوم المعرض بزيارتها وفهم تاريخها وتطورها الثقافي.

جدير بالذكر أن سفينة لوغوس هوب – أكبر معرض عائم للكتاب في العالم- ستحط رحالها بعد هذه المحطة لتتجه إلى محافظة ظفار وبالتحديد إلى ميناء صلالة؛ لتستكمل جولتها في جنوب سلطنة عمان بالتزامن مع فعاليات خريف ظفار التي انطلقت وسط الأجواء الخريفية الرائعة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مؤتمر جامعة السلطان قابوس يوصي بتطوير الحماية الاجتماعية للأطفال وكبار السن

اختتم المؤتمر الدولي الثالث لقسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي الذي نظمته جامعة السلطان قابوس بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية بعنوان"سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة" بعد أن استمر على مدار يومين، بمشاركة أكاديميين، وباحثين، وخبراء من داخل سلطنة عمان وخارجها.

وفي ختام المؤتمر، أصدر المشاركون مجموعة من التوصيات المهمة لتعزيز سياسات الرعاية الاجتماعية والارتقاء بها بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، حيث أبرزت التوصيات ضرورة تطوير وتعزيز شمولية منظومة الحماية الاجتماعية؛ لتشمل الفئات المهمشة مثل النساء، والأطفال، وكبار السن، والعمال غير الرسميين، مع التأكيد على ضرورة إصلاح التشريعات لضمان استدامة تكامل الحماية الاجتماعية. كما أوصى المشاركون بضرورة تطوير آليات تمويل مبتكرة، تعتمد على مصادر حكومية، وخاصة، ودولية لدعم هذه المنظومة.

كما شدد المؤتمر على أهمية تصميم دليل أخلاقي يتماشى مع التحول الرقمي في مؤسسات الرعاية الاجتماعية؛ لتحديد القواعد والإجراءات المتعلقة بالممارسات المهنية الرقمية، بما يضمن حماية حقوق المستفيدين وتعزيز الشفافية والمساءلة في هذا المجال.

من بين التوصيات البارزة أيضًا، كان هناك دعوة لتحسين سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية لكبار السن، مع ضرورة وضع سياسات وطنية تراعي احتياجاتهم وتطلعاتهم، وتوفير برامج متخصصة لدعم مشاركتهم المجتمعية وتقديم رعاية صحية ونفسية واجتماعية شاملة. كما تم التأكيد على تحسين جودة الرعاية الاجتماعية للأطفال، من خلال تطوير خدمات وبرامج تركز على النمو السليم للأطفال في بيئة صحية وآمنة، وحمايتهم من الإهمال والإساءة، بالإضافة إلى اعتماد أنظمة وتقنيات تساعد الطلبة ذوي الإعاقة على التفاعل مع بيئتهم المحيطة باستقلالية.

كما أوصى المؤتمر بضرورة دمج التعليم بالتنمية المستدامة من خلال تضمين أهداف التنمية المستدامة في المناهج الدراسية واستحداث مواد تعليمية تركز على المهارات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والابتكار. كما تم التأكيد على أهمية توفير بيئة داعمة للمرأة القيادية في المؤسسات العمانية وتعزيز دورها في صنع القرار، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق التنمية المستدامة.

كما شدد المشاركون على ضرورة إنشاء مرصد عربي للخدمة الاجتماعية يدرس قضايا الفئات الأولى بالرعاية مثل فاقدي الرعاية الوالدية، وتقديم الدعم لسياسات الرعاية الاجتماعية من خلال بناء قدرات المؤسسات الإيوائية، وتنفيذ مسوحات دورية لتحديد الاحتياجات وتطوير حلول مبتكرة.

وفي مجال القطاع الخاص، أوصى المؤتمر بضرورة تبني سياسات تشجع على تقديم الدعم الاجتماعي المستدام، عبر تطبيق معايير العمل العادلة، وتأمين بيئات عمل صحية وآمنة، بالإضافة إلى دعم برامج تدريبية وتوظيفية للعمال من الفئات الأقل حظًا، مما يعزز من قدرتهم على المشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

على صعيد إدارة الأزمات والكوارث، تمت دعوة المؤسسات التعليمية إلى إدراج إدارة الأزمات في المناهج التعليمية، مع تدريب فرق العمل على السيناريوهات المتوقعة، وتنسيق الجهود بين الجهات المعنية لمواجهة الكوارث.

وفي ختام المؤتمر، شدد المشاركون على أهمية استمرار تنظيم المؤتمرات التي تركز على سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية، بما يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وتحقيق تقدم مستدام في هذا المجال، كما اقترحوا طرح قضايا جديدة تتعلق بتطوير هذه السياسات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

محاور المؤتمر

ناقش المؤتمر العديد من المحاور الرئيسية مثل سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة طبقا لـ"رؤية عمان 2024"، بالإضافة إلى التجارب العربية والدولية في هذا المجال. كما تم التركيز على دراسات العدالة الاجتماعية، وقضايا البيئة، واستشراف مستقبل سياسات الرعاية الاجتماعية في ضوء التغيرات العالمية.

كما تضمن برنامج المؤتمر 17 جلسة علمية تناولت الأوراق المقدمة في هذه المحاور، بالإضافة إلى 9 حلقات عمل شارك فيها 115 بحثًا علميًا وورقة عمل من 189 باحثًا من 21 دولة.

الطفولة المبكرة

على هامش المؤتمر، قالت الدكتورة وطفة بنت سعيد المعمرية، استشاري أول طب الأطفال بمستشفى جامعة السلطان قابوس: إن حلقة العمل التي قدمتها تطرقت إلى أهمية السنوات الأولى في بناء القدرات المعرفية والاجتماعية والعاطفية للأطفال، مع استعراض الأساليب الحديثة في تعزيز النمو الصحي والتعلم المبكر. كما تم مناقشة التحديات والحلول في هذا المجال مع عرض تجارب ناجحة من سلطنة عمان وخارجها.

التنمية الشاملة

وفي الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور فتحي شراي من جامعة قرطاج التونسية، في ورقته العلمية، على دور الخدمة الاجتماعية في تحقيق التنمية الشاملة، موضحًا أن الخدمة الاجتماعية قد تطورت لتصبح جزءًا من المؤسسات الاجتماعية الرئيسية التي تساهم في عملية التنمية المستدامة، مما يعكس أهمية التوعية الاجتماعية بالتحولات البيئية والتنموية.

وأكد المؤتمر في ختام أعماله على ضرورة تبني منهج تنموي شامل يشمل جميع جوانب التنمية، بما فيها الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز المسؤولية الاجتماعية لدى الأفراد والمؤسسات لتحقيق مجتمع أكثر تضامنًا.

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتيها العاشرة والحادية عشرة لعامي 2023 و2024
  • الخميس.. تكريم الفائزين في مسابقة "اقرأ" للناشئة
  • بتكليف سامٍ.. محافظ مسقط يرعى تسليم "جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون"
  • محافظ مسقط يرعى حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب.. الأربعاء
  • مؤتمر جامعة السلطان قابوس يوصي بتطوير الحماية الاجتماعية للأطفال وكبار السن
  • إطلاق برنامج للتبادل الطلابي بين "ميناء صحار" وجامعة السلطان قابوس"
  • المراسم السلطانية يتوج بالبطولة السابعة لوحدات ديوان البلاط
  • وزير الديوان يستعرض جهود الارتقاء بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
  • رئيس بيلاروس يتعرف على محتويات المتحف الوطني ويزور "ركن السلطان قابوس"
  • جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب