قالت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن اغتيال القيادي في حركة “حماس”، صالح العاروري، تصعيد خطير لن يجلب السلام والأمن لإسرائيل.

وأوضحت الرئاسة الفلسطينية، أن “الموقف الفلسطيني السعودي المصري الأردني منسجم تماما بضرورة وقف العدوان”.

ولفتت إلي أن “الأمن والسلام للجميع أو لا أمن ولا سلام لأحد”.

معلومات مثيرة بشأن استهداف صالح العاروري في لبنان بعد اغتيال صالح العاروري.

. زعيم حزب الله يلقي خطابا مساء اليوم

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، استشهاد 7 من عناصرها من ضمنهم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس الرئاسة الفلسطينية صالح العاروري إسرائيل صالح العاروری

إقرأ أيضاً:

فعالية لحركة يهودية متطرفة للتشجيع على الاستيطان في غزة

أقامت حركة نحالا اليهودية المتطرفة، أمس الخميس، فعالية في منطقة محاذية لقطاع غزة بهدف الدعوة للاستيطان في القطاع، وذلك بموافقة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت صحيفة هآرتس بأن الجيش الإسرائيلي وافق على إقامة فعالية لحركة نحالا اليهودية المتطرفة في منطقة عسكرية مغلقة بالقرب من حدود قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن الحركة أن أفرادها خططوا للمجيء بقافلة تحمل كرفانات بهدف الدعوة إلى الاستيطان في قطاع غزة الآن، إلا أن الجيش رفض ذلك.

ونقلت الصحيفة عن رئيسة الحركة دانييلا فايس، قولها: نتيجة لضغوط كبيرة جدا من اليسار، أصبحت مسألة المقطورات قضية تخص وزير الدفاع. في إشارة إلى المقطورات التي تحمل كرفانات للاستيطان في غزة.

ويأتي هذا في وقت تتداول فيه وسائل التواصل الاجتماعي بإسرائيل صورة لمقطورة تحمل كرفانا مكتوب عليه "القرار = الأرض"، و"المستوطنات = الأمن".

ونشرت هآرتس صورة لفايس وهي تقف بجوار مقطورة مكتوب عليها "غزة لنا".

وأشارت الصحيفة إلى أن متظاهرين ضد الاستيطان في قطاع غزة حاولوا منع القافلة من المرور، إلا أن الشرطة الإسرائيلية منعتهم.

وفي وقت سابق الخميس، طالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي، بالتعامل الجدي مع إعلان إسرائيل نيتها السيطرة الأمنية على قطاع غزة.

إعلان

والأربعاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال زيارته لمحور فيلادلفيا الواقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إن "الجيش سيظل يحتفظ بالسيطرة الأمنية في غزة، لضمان منع التهديدات المستقبلية، بما في ذلك الأنفاق والبنى التحتية العسكرية للفصائل الفلسطينية".

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • فعالية لحركة يهودية متطرفة للتشجيع على الاستيطان في غزة
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال إسماعيل هنية
  • قائد الجيش في السعودية: الرئاسة ومرحلة ما بعد وقف النار
  • أول تعليق من حماس علي جريمة قتل الإحتلال لعدد من الصحفيين في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: نحذر من المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى
  • محدث: "فتح" والرئاسة الفلسطينية تُعلّقان على اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
  • أول تعليق من حماس علي اقتحام بن غفير المسجد الأقصى
  • أول تعليق إيراني على اعتراف إسرائيل باغتيال هنية
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية