روسيا: وساطة إماراتية نجحت في إعادة 248 أسيراً عسكرياً من أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، إن دولة الإمارات العربية المتحدة ساهمت عبر «وساطة إنسانية»، في استعادة 248 عسكرياً روسياً من أوكرانيا، بعد عملية مفاوضات معقدة.
أوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أنه بعد عملية مفاوضات معقدة، استعادت موسكو 248 عسكرياً من أوكرانيا، مشيرة إلى أن «عملية استعادة الأسرى نجحت بفضل الوساطة ذات الطبيعة الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة»، بحسب ما ذكرت وكالة «تاس» الروسية.
وذكرت الوكالة أن جميع العسكريين الروس المفرج عنهم يحصلون على المساعدة الطبية والنفسية اللازمة، مؤكد أن طائرات عسكرية روسية ستقوم بنقلهم للعلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات روسيا أزمة أوكرانيا أوكرانيا الإمارات الأولى عالميا الإمارات
إقرأ أيضاً:
خبراء: الإمارات نجحت في بناء منظومة سيبرانية قوية هذه مقوماتها
نجحت دولة الإمارات في تعزيز قدراتها السيبرانية وتحقيق نتائج متقدمة عربياً في هذا المجال، في إطار جهودها الدؤوبة لحماية بنيتها التحتية الرقمية وبيانات مؤسساتها الحيوية، وفق استراتيجيات مدروسة وخطط مبنية على أحدث المعلومات والتقنيات.
وأكد خبير التحول التقني المستشار فيصل محمد الشمري، أن الجهود الوطنية الإماراتية الحثيثة لتعزيز الأمن والسيادة الرقمية، تعكس المكانة التي وصلت لها البنى التحتية الرقمية، والنضج الرقمي الحكومي لا على المستوى العربي والإقليمي فحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً".
وقال: "التطور التقني المتميز الذي حققته الدولة على صعيد مؤسساتها الحكومية وشبه الحكومية وحتى الخاصة لم يأتي من فراغ، بل كمكتسب وطني تم تحقيقه عبر سنوات طويلة من التخطيط الاستراتيجي والتطوير المستدام والجهود المخلصة الدؤوبة، ويجب حماية هذه المكتسبات والدفاع عنها، وتطويرها".
ولفت المستشار الشمري إلى أن الإمارات من أول دول المنطقة، التي طورت التشريعات اللازمة لحماية الأمن السيبراني، بالتزامن مع تطوير الضوابط واللوائح والمعايير وفق أفضل الممارسات العالمية المتعلقة بأمن المعلومات عموماً، وأمن البيانات، وأمن الشبكات، والأمن السيبراني خصوصاً.
وأضاف "الجهود الإماراتية كانت مدروسة ومنظمة من خلال ابتعاث نخبة من الكفاءات الوطنية إلى أفضل الجامعات الدولية المتخصصة، أو استقطاب كفاءات دولية، إلى تأسيس معاهد ومراكز أبحاث وكليات تقنية تخصصية في مجالات الأمن السيبراني، وأمن المعلومات، واستحداث وظائف في الهيكل الإداري الحكومي بمسميات تصل إلى ضابط أول أمن المعلومات وغيرها من التخصصات الفنية بمستوى متدرج وفق الخبرات والمؤهلات الأكاديمية والمهنية بعلاوات وبدلات فنية وحوافز مالية لإستدامة التطوير المهني للكوادر الوطنية."
وأكد أن "ما نراه اليوم من نجاح مبهر في التصدي للهجمات السيبرانية يدل، على قصة نجاح إماراتية جديدة، توثق جهود سنوات طوال من التخطيط المؤسسي، والتنفيذ".
وبدوره أشار خبير الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، أحمد جبر قلقيلية، إلى أن "دولة الإمارات تبذل جهوداً كبيرة في تعزيز الأمن السيبراني، إدراكًا لأهميته في حماية البنية التحتية الرقمية ومواجهة التهديدات المتزايدة".
وقال: "أنشأت الإمارات الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لتطوير استراتيجيات متقدمة، وتعزيز القدرات الوطنية في التصدي للهجمات الإلكترونية. كما أطلقت الدولة عدة مبادرات لتوعية المجتمع بأهمية الأمن الرقمي، وتعاونت مع الشركات العالمية لتبني أحدث التقنيات في الكشف عن التهديدات والاستجابة لها، كما وتعد الإمارات رائدة في بناء بنية تحتية آمنة، ما يعزز ثقة المستثمرين ويدعم التحول الرقمي في مختلف القطاعات."