يلعب في "مجموعة نارية".. "أحمر الشواطئ" يستعد لـ"مونديال الإمارات"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
شهد الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، التجمّع الأول لمعسكر منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية؛ استعدادًا لخوض غمار منافسات كأس العالم للشاطئية الذي سيقام في دولة الإمارات العربية المتحدة بداية من 15 فبراير المقبل وحتى 25 من الشهر ذاته.
وسيلعب أحمر الشواطئ في المجموعة النارية التي تضم معه منتخبات البرازيل والبرتغال والمكسيك.
وجاء المعسكر بعد انتهاء الدوري مباشرة والذي توّج به نادي العامرات، وضمت القائمة 16 لاعبا وهم: خالد العريمي، وعبدالله الصوطي، ومشعل العريمي، وسالم العريمي، ونوح البطاشي، وعبدالرحمن الفزاري، ومنذر العريمي، ونوح الزدجالي، وأحمد العويسي، واليقظان الهنداسي، وسامي البلوشي، ويحيى المريكي، ومسلم العريمي، وحراس المرمى: يونس العويسي، وسعيد الفارسي، وأمجد الحمداني.
ويشارك منتخبنا في المونديال للمرة الخامسة في تاريخه بعد 2011 و2015 و2019 و2021، في الظهور الأول خسر مبارياته الثلاث أمام البرتغال والأرجنتين والسلفادور، وفي نسخة البرتغال 2015 خسر من سويسرا وإيطاليا وحقق فوزه الأول على كوستاريكا 7-2 وفي مشاركته الثالثة التي أقيمت في باراجواي 2019، خسر أمام البرازيل والبرتغال وفاز على نيجيريا، وفي البطولة الماضية التي أقيمت في روسيا، فاز منتخبنا الوطني على السنغال وخسر أمام البرتغال والأوروجواي، وسيبدأ منتخبنا الوطني مشواره في نسخة أبوظبي أمام البرازيل 16 فبراير ثم يواجه المنتخب المكسيكي 18 من ذات الشهر ويختتم دور المجموعات بلقاء البرتغال 20 فبراير.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.