رام الله تتظاهر احتجاجا على اغتيال إسرائيل لزعيم حماس صالح العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
شهدت مدينة رام الله، داخل الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، مظاهرات واسعة النطاق عبر المتظاهرون خلالها عن معارضتهم الشديدة لاغتيال القيادي البارز في حركة المقاومة الفلسطينية حماس صالح العاروري.
وكان العاروري قد قُتل في غارة بطائرة بدون طيار في بيروت، وهو حادث يُنسب على نطاق واسع إلى إسرائيل ويُنظر إليه على أنه تصعيد كبير في الصراع المستمر.
وتمثل الاحتجاجات في رام الله ردًا جماعيًا على عملية القتل المستهدف، حيث أدان المتظاهرون هذا الفعل وطالبوا بالعدالة.
وأدى هذا الحدث إلى زيادة المخاوف بشأن التصعيد المحتمل في الصراع الأوسع بين إسرائيل وحماس والتوترات المرتبطة به مع جماعة حزب الله اللبنانية.
من المقرر أن يخاطب زعيم حزب الله حسن نصر الله الجمهور في بيروت، مع التركيز على غارة الطائرات بدون طيار التي وقعت داخل حدود لبنان، ومن المتوقع أن يسلط خطاب نصرالله الضوء على التداعيات الإقليمية للحادثة وموقف حزب الله من هذا التطور الأخير.
ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، تلتقط الصور الصادرة من رام الله شدة الاحتجاجات، وتعكس المشاعر والمخاوف العميقة لدى السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقد أدى اغتيال العاروري إلى زيادة التوترات في منطقة مضطربة بالفعل، مما دفع إلى التدقيق المحلي والدولي في الأحداث الجارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رام الله
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. اغتيال مدير شرطة غزة ونائبه في غارة إسرائيلية على خان يونس
أفاد الدفاع المدني في غزة بأنه تم اغتيال مدير شرطة غزة ونائبه في غارة إسرائيلية على خان يونس.
واستشهد، فجر اليوم الخميس، 13 فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدة مناطق جنوب وشمال قطاع غزة
واستهدفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 15 آخرين بجروح مختلفة.
وأضاف أن شقيقين استشهدا في قصف لقوات الاحتلال على شمال غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,553 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,379 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.