دول "أوبك+" تؤكد التزامها بالوحدة والتماسك التام واستقرار أسواق النفط
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكدت دول مجموعة "أوبك+" في بيان لها، على التزامها بالوحدة والتماسك التام واستقرار أسواق النفط عبر إعلان التعاون.
لماذا تهاجم الولايات المتحدة "أوبك+" منظمة "أوبك" تكشف عن توقعاتها لسوق النفط العالمية مسؤول: روسيا جنت أموالا أكثر من أصولها المجمدة لدى الغرب بفضل "أوبك+"وأضاف البيان أن جهود "أوبك+" كانت واضحة في مساعدة الاقتصاد العالمي في التغلب على التحديات على مدى السنوات الماضية وضمنت استقرار السوق.
وأن التعاون والحوار سيتواصل من أجل فائدة جميع المنتجين والمستهلكين والمستثمرين وكذلك الاقتصاد العالمي
وفي وقت سابق، أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن التنسيق في إطار مجموعة "أوبك+" سيستمر، مشيرا إلى أن تأثير قرارات المجموعة على سوق النفط يتأخر أحيانا.
وردا على سؤال حول انخفاض أسعار النفط بعد اجتماع مجموعة "أوبك+" الأخير، قال بيسكوف: "هناك عمليات قصور ذاتي في السوق والسوق كبيرة جدا وبالتالي يكون لـ"قرارات مجموعة (أوبك+)" تأثير متأخر في بعض الأحيان، لكن على أية حال فإن التنسيق سيستمر".
وكانت دول مجموعة "أوبك+" اتفقت في نوفمبر 2022 على خفض إنتاج النفط من أجل الحفاظ على استقرار الأسواق النفطية.
وتنص الصفقة على خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل في اليوم حتى نهاية عام 2024. كما يخفض بعض الأعضاء في المجموعة، وعلى رأسها روسيا والسعودية، الإنتاج إضافيا بشكل طوعي إلى جانب الكميات المتفق عليها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوبك النفط الصخري النفط والغاز ناقلات النفط
إقرأ أيضاً:
بحضور السيسي.. انطلاق فعاليات قمة العشرين بالبرازيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت قبل قليل بمقر إنعقاد قمة مجموعة العشرين بمدينة ريو دى جانيرو البرازيلية فعاليات القمة بلقاءات ثنائية لعدد من القادة والرؤساء لتعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قمة مجموعة العشرين التى تنطلق اليوم وتستمر يومين فى مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية بدعوة من الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا.
وتأتى المشاركة المصرية فى اجتماعات العشرين التى تشكل أحد أهم أطر اتخاذ القرار الاقتصادى على المستوى الدولى تحت الرئاسة البرازيلية فى مرحلة تواجه فيها المجموعة تحديات متزايدة، فى ضوء الأزمات الحادة والمتعاقبة التى يواجهها العالم منذ تفشى وباء كورونا مرورا بتداعيات الأزمة الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
كما تشكل دعوة مصر إلى المشاركة فى مختلف اجتماعات المجموعة، فى ظل الرئاسة البرازيلية لها هذا العام انعكاسا لثقل مصر على الصعيدين الدولى والإقليمى ودورها فى تعزيز صوت الدول النامية بشكل عام والدول العربية والإفريقية بشكل خاص، فى الموضوعات الاقتصادية والسياسية المهمة المطروحة على الأجندة الدولية وكذلك فى إطار العلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر والبرازيل وتطلع قيادتى البلدين لدفع تلك الروابط فى مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه، أكد السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يشارك في قمة مجموعة العشرين بدعوة من الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"؛ لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالًا في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي.