صحيفة التغيير السودانية:
2024-12-22@13:58:07 GMT

تنفيذ الأدوار!!

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

تنفيذ الأدوار!!

صباح محمد الحسن في قراءة سابقة تحدثنا عن إنه وبعد إستئناف التفاوض في جولته الأخيرة الماضية حصرت الوساطة الأمريكية السعودية عملها في محورين وقف إطلاق النار وملف العمل الإنساني لكنها قامت بتوزيع الأدوار على عدة منابر وفق الخطة الأممية المطروحة، وضح ذلك جلياً في ظهور الواجهات والدول والشخصيات التي أوكلت إليها عدد من المهام منها إثيوبيا التي تولت الملف السياسي ومنظمة الايغاد التي دخلت قاعة التفاوض مؤخرا لتلعب دورًا مهمًا يقع تأثيره على الميدان وذلك بفتح أبواب ونوافذ أفريقية يمكن أن تجمع بين قادة طرفي الصراع ، وكذلك اختيار شخصية عبد الله حمدوك رئيس الوزراء المستقيل بصفته رجل سلام وشخصية سياسية تحظى بقبول كبير وسط السودانيين.

وبالفعل تجاوز الحل السياسي عملية توزيع الأدوار ودخل مرحلة تنفيذها فبعدما شرعت أديس أبابا في إضاءة الطريق وتهيئتها الأمكنة لميلاد أكبر جسم سوداني مدني ( تقدم ) و التي نجحت في مهمتها السياسية وانجزت كثير من المهام التي تدفع بعملية السلام في البلاد ووقف إطلاق النار وأهمها لقاء احد طرفي الصراع وسعيها الجاد في لقاء الطرف الآخر. وتقوم الدول الأفريقية برعاية إيغاد بتنفيذ الدور الأفريقي الذي تنحصر مهمته في عملية تحضير الطاولة الثنائية التي تجمع بين قائدي الجيش والدعم السريع في أسرع وقت على أن تنتقل مخرجات اللقاء ومايتم الإتفاق عليه إلى الطاولة الرئيسة بجدة لذلك جدد الفريق شمس الدين الكباشي إلتزامه بمنبر جدة والعودة للتفاوض. وأديس أبابا أيضا سترفع توصياتها وما توصلت إليه (تقدم) في اللقاء الذي جمعها بقيادة الدعم السريع والذي كان مثمراً وأنجز كثير من المهام في وقت قليل وناقش وقف الحرب والقضايا الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان وحماية المدنيين وتأسيس الدولة واكمال مهام الثورة وبناء قوات مسلحة مهنية وقومية والعمل على دعم اجتماع جيبوتي بين قائدي الجيش والدعم السريع حتى يكلل بالنجاح. كل ذلك قال عنه الدكتور حمدوك انه يتم وفقا لرؤية منبر جدة وإن ماتم هو خطوات عملية سيكون لها تأثيرها على الواقع إذن وقت ماتكتمل هذه الأدوار وينجز كل طرف مهامه كاملة ستفتح قاعة التفاوض أبوابها من جديد وتستقبل طرفي الصراع بروح أقرب للسلام من الحرب. طيف أخير: رفض قاطع في عدد من الولايات لعملية الإستنفار والتسليح الكلمة الأخيرة تبقى دائما للشعب نقلاً عن صحيفة الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن

إقرأ أيضاً:

ظلم وثغرة جديدة في نظام إدارة الموارد البشرية.!

ظلم وثغرة جديدة في #نظام_إدارة #الموارد_البشرية.!

كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الإجتماعية- #موسى_الصبيحي

من الثغرات التي تدل على عدم الدراسة الكافية لنظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام رقم (33) لسنة 2024، قبل إقراره، أن الفقرة “ج” من المادة “34” منه نصّت على:

(يتم الاستغناء عن خدمة الموظف الحاصل على تقدير (عدم القدرة على إنجاز المهام)

مقالات ذات صلة القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري- (فيديو) 2024/12/22

وهذا نص قاسٍ وظالم، في حين كان يجب إعطاء فرصة للموظف لتحسين أدائه وتمكينه من رفع مستوى قدرته على إنجاز المهام الموكلة إليه، ولمدة معينة ثم بعد ذلك يتم إنهاء خدماته إذا لم يتحسّن أداؤه للمستوى المطلوب، وإلا كيف تم تعيينه واجتاز كل مراحل التعيين بنجاح بما فيها فترة التجربة المنصوص عليها في النظام.

وبالنسبة للموظف الذي يشغل وظيفة من وظائف الإدارة الوسطى، فقد نص النظام أيضاً على إنهاء خدمته إذا لم يحصل على تقدير (إنجاز المهام بتميز) أو (إنجاز المهام بالمستوى المطلوب). حيث تُتّخذ بحقه (وفقاً للفقرة “د” من المادة “34” من النظام) الإجراءات التالية:

١- إنهاء خدمة الموظف المعيّن بعد نفاذ أحكام هذا النظام”نظام الموارد” وهذا ينطوي على ظلم كبير، ويطرح سؤالاً مهماً هو: كيف تم ترقية هذا الموظف إلى مستوى الإدارة الوسطى ما دام غير قادر على إنجاز عمله بتميز أو على الأقل بالمستوى المطلوب.؟!

٢- إعفاء ابموظف المعيّن قبل نفاذ أحكام هذا النظام من الوظيفة الإشرافية ونقله إلى وظيفة غير إشرافية وفقاً لتقدير المرجع المختص. وهذا أيضاً يطرح نفس السؤال السابق.!

والسؤال؛ كم عدد الموظفين بمختلف مستوياتهم بمن فيهم موظفي الفئة العليا والوزراء الذين ينجزون مهامّهم بتميّز، لا ولا حتى بالمستوى المطلوب.؟!

النص والعقوبات أعلاه تنطوي على ظلم كبير للموظف، وكان يجب التدرّج في منحه فرصة تحسين أدائه وتحقيق التميز في إنجاز المهام الموكلة إليه أو على الأقل تحقيقها بالمستوى المطلوب قبل أن تُتخذ بحقه الإجراءات القاسية والظالمة المذكورة.

الاقتصاد والضمان والأفراد والقطاع العام، والحكومة، والموارد البشرية في القطاع العام بمختلف مستوياتها تتأثر سلباً في مثل هذه الحالات، فبدلاً من أن يسعى النظام إلى تحفيز الموظف العام وتشجيعه والأخذ بيده، يضعه في حالة صعبة بين الخوف والترقّب والقلق، فليس بالقلق نُحسّن #أداء #الموظف_العام ونرفع كفاءة القطاع العام يا حكومة.!

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي يهاجم نتنياهو: العقبة الوحيدة في إتمام صفقة التبادل
  • ماكرون يدعو طرفي الصراع في السودان إلى “إلقاء السلاح”
  • إعلام إسرائيلي: وفد التفاوض ما زال بقطر ونتنياهو يجري ترتيبات لإبرام صفقة
  • ماكرون يدعو طرفي الصراع في السودان إلى إلقاء السلاح
  • ظلم وثغرة جديدة في نظام إدارة الموارد البشرية.!
  • ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح
  • «الصحفيين» تهدي جمال سليمان درع النقابة تقديرا لمسيرته الفنية
  • للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها
  • البيئة السنية على طرفي الحدود العراقية السورية.. تواصل أم تهديد ؟
  • رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا