الإعلامية ريهام الشيخ: نواكب الأحداث المختلفة وننقلها بشكل دقيق للجمهور
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تعد الإعلامية ريهام الشيخ من أبرز الإعلاميات اللاتى يحرصن على تطوير أنفسهن باستمرار, فهى صاحبة أداء مهنى متميز وأثبتت نفسها كواحدة من أبرز الشخصيات في عالم تقديم البرامج التليفزيونية, فعرفها الجمهور منذ بداية مشوارها الإعلامى على التليفزيون المصرى الذى قدمت على شاشته برنامج "مستقبلنا"، وبعدها قدمت على قناة otv برنامج "أرجوك ما تفتيش" ثم قدكت برامجا متنعة ما بين التليفزيون والإذاعة وحققت بها نجاحا منها برنامج "علشان التانى يحبك" على اذاعة نجوم اف ام و"ست الستات" و”يحكى أن"، على القناة الأولى المصرية وحاليا تقدم على نفس القناة برنامج “ترندز” الذى يلتف حوله المشاهدون ويحقق نجاحا كبيرا, ومع الإعلامية المتميزة ريهام الشيخ التى تحرص على فى تقديم القيمة من خلال ما تقدمه فى برامجها كان هذا الحوار.
ـ حققت نجاحا فى عدد من من البرامج المتنوعة وحاليا تقديمن برنامج "ترند" الذي أصبح حديث الجمهور, فما الذي يميز هذا البرنامج عن غيره؟
برنامج "ترند" يسعى لتقديم صورة شاملة لأهم الأحداث والمواضيع المثارة على لاساحة والتى تحقق ترند عالى, لأننا نركز على تحليل ومناقشة المواضيع التي يهتم بها الجمهور والتي تؤثر على حياتهم ونسعى أيضًا لاستضافة النجوم في المجالات المختلفة لإلقاء الضوء على ما نتحدث عنه فى الحلقات.
ـ تبدين فى حلقات البرنامج اهتمامًا كبيرًا بالأحداث الفنية المحلية والعالمية, فكيف تختارينها؟
نختار ما نناقشه فى البرنامج كفريق عمل متكامل من بين الموضوعات الأكثر اهتماما من الجمهور, كما نجرى لقاءات خاصة مع النجوم وأحرص دائما على تقديم اللقاءات التى تعد إنفرادات حتى يليق ذلك بالقناة الأولى أعرق القنوات المصرية التى نقدم البرنامج على شاشتها.
ـ يبدو أنكِ تقومين بجهد كبير في تقديم المعلومات فى حلقات “تريند”, فهل توتجهين تحديات فى ذلك؟
عالم الإعلام يتسم بسرعة التغيير وتعدد المنصات، وهذايتطلب منا أن نكون على اطلاع دائم بالأحداث والتطورات الجديدة. لذلك، أنا دائما في عملية التعلم المستمرة والبحث عن المصادر الموثوقة, أيضًا، يتطلب العمل في الإعلام الإلمام بالقضايا والقدرة على التعامل معها بشكل موضوعي ومحايد وقد تكون هناك تحديات في إدارة الوقت والموازنة بين التحضير للعرض، ولكن المثابرة والتنظيم الجيد يساعدانني في التغلب على هذه التحديات.
ـ ما المعايير التى تحرصين عليها فى تقديم برنامج “ترندز”؟
المساهمة القيِّمة فى كشف الحقيقة وتوضيح المعلومة الصحيحة التي نقدمها للجمهور وكذلك الأخبار والمعلومات الهامة للمشاهدين ومواكبة الأحداث الراهنة ونقلها بشكل دقيق للجمهور.
ـ كيف ترين ردور الفعل حول برنامج “ترندز”؟
سعيدة جدا بردود الفعل حول البرنامج الذى يثنى عليه المشاهدون , حتى أن البعض يصف البرنامج بأنه يقدم زوايا متعددة من الموضوعات ويسعى إلى تقديم كل ما يهم المشاهدين ويعرض وجهات النظر المتنوعة من خلال اللقاءات مع الضيوف, حتى أن ضيوف البرنامج يأتون للحلقات لأنه اشتهر بأنه مصدر ا للأخبار والمعلومات الموثوقة.
ـ كيف أصقلتى موهبتك الإعلامية؟
بالتعلم والمتابعة والالتزام بمعايير الإعلام التى تعلمناها من الكبار والعمالقة فى ماسبيرو.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برنامج شامل بين الأكاديمية العربية وصندوق الإدمان لخلق جيل خالٍ من المخدرات
في خطوة استراتيجية تعكس التزام الدولة بوقاية شبابها من مخاطر الإدمان، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، برنامجًا توعويًا شاملًا يستهدف 29 ألف طالب وطالبة. يأتي هذا البرنامج في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2024-2028)، التي تهدف إلى تقليل معدلات التعاطي وتعزيز الوعي المجتمعي حول المخاطر المرتبطة بالمخدرات.
تتعدد محاور البرنامج لتشمل دورات تدريبية وفعاليات رياضية، مما يجسد رؤية متكاملة لمواجهة تحديات الإدمان. وقد شهد حفل الإطلاق حضور شخصيات بارزة منهم الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، اللذان أكدا على أهمية العمل التكاملي بين المؤسسات التعليمية والصحية في بناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة هذه الآفة.
وخلال الحفل تم تنظيم ماراثون رياضي تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، حيث شهدت الفعالية مشاركة واسعة من الطلاب، تضمنت مجموعة من الأنشطة والألعاب الرياضية. الهدف من هذه الأنشطة هو تصحيح المفاهيم الخاطئة حول المخدرات وتأثيراتها السلبية، وتعزيز روح التضامن بين الشباب.
تتجه الأنظار الآن إلى نتائج هذا البرنامج وما سيحققه من تأثير إيجابي في حياة الشباب، في وقت تتزايد فيه تحديات الإدمان على المستوى المحلي والدولي. حيث تم توقيع بروتوكول تعاون يتضمن مجموعة من المحاور الأساسية. البرنامج يركز على تنفيذ برامج توعوية مبتكرة وتوفير دورات تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر العاملة في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان.
الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو رفع وعي الطلاب بأضرار تعاطي المخدرات وتعريفهم بالخدمات المجانية التي يقدمها الصندوق، بما في ذلك الخط الساخن "16023". كما ستتضمن الأنشطة تنظيم مسابقات نوعية بين الطلاب حول مواضيع مكافحة الإدمان وإجراء الكشف المبكر للطلاب المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية.
والتعزيز التمكين الاقتصادي للمتعافين، ستقوم الأكاديمية بتوفير تدريب متخصص لدعم دخولهم إلى سوق العمل، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة رياضية وثقافية تهدف إلى نشر الوعي حول خطورة تعاطي المخدرات.
تأتي هذه الجهود في ظل حرص الدولة على حماية الشباب وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية والعلاج، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وحماية الأجيال القادمة. إن تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والصحية هو خطوة ضرورية لبناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة تحديات الإدمان، مما يضمن مستقبلًا أفضل للشباب والمجتمع ككل.