الحرة:
2024-12-23@17:44:16 GMT

رئيس الحكومة يشرح خطة مصر للعودة إلى معدلات 2021

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

رئيس الحكومة يشرح خطة مصر للعودة إلى معدلات 2021

أكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الأربعاء، حدوث زيادة في أسعار الكهرباء، مشيرا إلى أنها كانت ضرورية من أجل تقليل الدين الحكومي، وقال إن الدولة تحتاج حتى عام 2025 من أجل العودة إلى الوضع الذي كان عليه الاقتصاد المصري في عام 2021.

وقال مدبولي في مؤتمر صحفي من القاهرة إن الحكومة "تابعت ما وجه لها من انتقادات فيما يخص أسعار بعض السلع"، موضحا أن برنامج الإصلاح الاقتصادي في مرحلته الأولى، بين 2015 و2016، أكد أن "الإصلاح يبدأ بترشيد الإنفاق للدولة لأن زيادته تتسبب في خسائر كبيرة للموازنة وزيادة الديون".

وأضاف في المؤتمر أنه عندما بدأت مصر البرنامج "كان التركيز على ترشيد الدعم أي وصوله إلى المستحقين الحقيقيين وهم الفئات محدودة الدخل، لذلك أطلقت الدولة برنامجا لترشيد منظومة المواد البترولية وتم وضع برنامج لتعريفة الكهرباء والماء والغاز".

"وتم عمل البرنامج بنجاح حتى عام 2021، وفي ذلك الوقت لم يعد هناك دعم للمواد البترولية سوى أنبوبة الغاز، وكانت قيمة هذا الدعم 18 مليار جنيه".

وتابع مدبولي أن الدولة واجهت بعد ذلك أزمات عالمية، مثل كورونا والحرب الأوكرانية، وأزمة التضحم العالمية التي أدت إلى اختلاف سعر الصرف بين الدولار والجنيه، وهذا ما مثل عبئا على الدولة المصرية، التي تعاملت مع هذا الأمر بأن تتحمل هي تكلفة التضخم فأرجأت زيادة أسعار الخدمات والسلع الأساسية لفترة طويلة.

ونتيجة لهذا القرار، زادت مخصصات الدعم مرة أخرى، وزادت فاتورة دعم الخبز إلى 91 مليار جنيه من 50 مليارا، وبلغ دعم السولار 90 مليار جنيه، وتم تخصيص 36 مليار جنيه لقطاع التموين، وأنبوبة الغاز 35 مليار جنيه.

وأشار مدبولي إلى أنه كان يفترض إنهاء دعم الكهرباء، هذا العام، لكن تكلفة دعم الكهرباء وصلت إلى 90 مليار جنيه هذا العام فقط.وأشار مدبولي إلى أن "الوقود الذي نستخدمه لتشغيل محطات الكهرباء يتم شراؤه بالدولار الأميركي".

وأبقى البنك المركزي المصري سعر صرف الجنيه المصري ثابتا عند 30.95 جنيها للدولار منذ مارس، لكنه انخفض بعد ذلك إلى أن بلغ نحو 50 جنيها للدولار في السوق السوداء.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن مجموع قيمة الدعم بلغ 342 مليار جنيه، وذلك من أقل من 100 مليار جنيه قبل أقل من عامين، وهذه الزيادة رفعت عجز الموازنة لأنه تتم استدانة هذه الأموال المخصصة للدعم، كما زاد من الأعباء زيادة أسعار الفائدة على الديون التي وصلت إلى 25 في المئة من 10 في المئة.

وقال مدبولي: "لا يمكن الاستمرار في هذا الوضع.. بعد أن كان ترشيد الدعم أحد أهم مكتسباتنا".

وأشار إلى أن الزيادة الأخيرة في أسعار الكهرباء، قائلا إن تكلفة الكيلو وات/ ساعة على الدولة حاليا يصل لـ 177 قرشا، مشيرا إلى أنه مع زيادة التكلفة أصبحت جميع الشرائح تدفع أقل من التكلفة الفعلية للدولة، 

ومع الزيادة الأخيرة، فإن خسائر الكهرباء ستتقلص من 90 مليار جنيه لـ 75 مليار جنيه، لكن حجم الدعم لايزال كبيرا.

وكانت الحكومة المصرية نفت، الثلاثاء، رفع أسعار الكهرباء، بعدما تداولت صحف محلية ما وصفته بالأسعار الجديدة. وقال المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، محمد الحمصاني، وقتها إنه لم يصدر بعد بيان رسمي من وزارة الكهرباء بخصوص رفع أسعار شرائح الاستهلاك.

وأوضح مدبولي في تصرحاته الأربعاء أن زيادة أسعار المترو والقطارات جاءت لضمان تكلفة التشغيل والصيانة ومع ذلك فإن الزيادة الأخيرة "لم تغط تكلفتها".

وأوضح أنه في المرحلة الجديدة، ستعمل الحكومة على السيطرة على مستويات الدين ليصل إلى أقل من 80 في المئة حجم الناتج المحلي بدلا من 95 في المئة حاليا، كما ستعمل مع البنك المركزى لكى يعود التضخم في عام 2025 إلى أقل من 10 في المئة.

وقال مدبولي إن "الدولة تعي تماما أنه لتجاوز هذه الأزمة أمامنا صعوبة في عام 2024 وجزء من عام 2025 لنتعافى، ونعود لمعدلات عام 2021".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: ملیار جنیه فی المئة أقل من إلى أن

إقرأ أيضاً:

مدبولي يستعرض مع رئيس حماية المنافسة أبرز الجهود على المستوى الدولي

اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، مع الدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، لاستعراض أبرز جهود الجهاز على المستوى الدولي.

وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء الحرص على متابعة عمل جهاز حماية المنافسة بالنظر إلى أهمية دوره في اتخاذ السياسات الداعمة للمنافسة؛ وتعزيز أثرها في تحقيق النمو الاقتصادي، ودعم جهود الدولة في جذب الاستثمارات المختلفة.  

وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور محمود ممتاز، أبرز جهود الجهاز على المستوى الدولي، حيث أشار إلى أنه تم برعاية رئيس مجلس الوزراء، إطلاق نتائج تقرير مراجعة النظراء الطوعي لقانون وسياسات حماية المنافسة بجمهورية مصر العربية؛ المُعد من قبل منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، والذي عكست نتائجه تحسن مناخ حماية المنافسة في مصر خلال السنوات القليلة الماضية بشكل ملحوظ وقابل للقياس، ونال عددا من الإشادات من جانب المنظمات والخبراء الدوليين بمجهودات الحكومة المصرية في مجال تعزيز المنافسة.

وعرض رئيس جهاز حماية المنافسة جانباً من الإشادات الدولية في هذا الصدد، والتي أكدت أن مصر حققت تقدماً ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة في دعم المنافسة، بفضل التشريعات والإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرًا، ما يعكس التزام الدولة بتعزيز بيئة العمل التنافسية، كما أشارت إلى الدور الريادي الذي يقوم به جهاز حماية المنافسة المصري في كل من منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث أطلق في عام 2022 الشبكة العربية للمنافسة، ولعب دورًا مهما في عامي 2022 و2023 في مفاوضات اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، لا سيما البروتوكول الخاص بسياسة المنافسة.

كما تطرقت الإشادات الدولية إلى ما أظهرته مصر من خلال جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، من التزام قوي بمبادئ منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في تعزيز المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية، من خلال تبني سياسات فعّالة لمكافحة الهيمنة الاقتصادية والممارسات الاحتكارية، ما يدعم تحقيق سوق حرة وفعّالة على مستوى التجمع الإقليمي، إلى جانب الإشارة إلى نجاح جهاز حماية المنافسة المصري في تنفيذ سياسات وإجراءات تهدف إلى تعزيز التنافسية وتحسين بيئة الأعمال.

وتطرق الدكتور محمود ممتاز، إلى نتائج التعاون المثمر بين جهاز حماية المنافسة المصري، ومركز مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية للتدريب على حماية المنافسة للشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال تنظيم برامج للتدريب، وعقد مؤتمرات دولية بمشاركة عددٍ من الخبراء الدوليين وممثلي المنظمات الدولية المعنية بسياسات المنافسة.

وقال إن هذا التعاون يُعزز دور الدولة المصرية كدولة مركزية للمنافسة قارياً وإقليمياً، حيث يُسهم في جلب خبراء عالميين في مجال المنافسة لتقديم تدريبات عملية ومهنية، وتبادل أفضل المُمارسات لتعزيز الكفاءة المؤسسية والفنية، فضلاً عن الوصول إلى مزيد من الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال الشراكات الُمتجددة، مع تعزيز القدرات المؤسسية والفنية، وتمكين أجهزة المنافسة لتكون أكثر استعدادًا للتعامل مع التحديات الأكثر تعقيداً.

مقالات مشابهة

  • الحكومة توافق على اقتراح إقرار عقود عمل رسمية واستصدار رخص لمزاولة مهنة العمالة المنزلية
  • وزير الكهرباء: التشغيل الاقتصادي للمنظومة وتحسين معدلات الأداء ضمن أهداف خطة العمل الحالية
  • أخبار التوك شو| الأرصاد تعلن حالة الطقس.. الدعم النقدي يُحسن استهداف الدولة للفئات الأكثر احتياجا
  • محمود عصمت: إتاحة الكهرباء بجودة واستمرارية.. و7,6 مليار جنيه استثمارات
  • مدبولي يستعرض مع رئيس جهاز حماية المنافسة أبرز الجهود على المستوى الدولي
  • وزير الكهرباء: 7.6 مليار جنيه تكلفة استثمارات القطاع خلال عام 2023-2024
  • 7,6 مليار جنيه لإحلال وتجديد محطات وخطوط نقل الكهرباء وتطوير التحكمات الإقليمية
  • الكهرباء: 7.6 مليار جنيه حجم الاستثمارات.. وخفض الفقد الفنى لـ3.38%
  • مدبولي يستعرض مع رئيس حماية المنافسة أبرز الجهود على المستوى الدولي
  • خبير يشرح الصيغة التي ستقلل معدل البطالة في تركيا