بالتفاصيل.. وزير الصحة يستلم جائزة جينيس لأكبر تجمع توعية بالسكري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
استلم وزير الصحة فهد الجلاجل، شهادات موسوعة جينيس للأرقام العالمية عن أكبر تجمع بشري في العالم لمرضى السكري من النوع الأول، 752 مستفيدا في وقت واحد، والتي حققها مركز ديابيتر الأحساء المتخصص في علاج مرضى النوع الأول من السكر «الذي غالبا يصيب الأطفال».
كما حقق المركز العديد من المنجزات، كان من أبرزها خفض نسبة تنويم المرضى إلى أقل من 1%، مقارنة بالنسبة العالمية 8%، وتحسن مستوى السكر، وجودة الحياة للمرضى بنسبة 100%، ورفع رضى المستفيد إلى نسبة 100%، وذلك بدعم متواصل من قبل وزارة الصحة وتجمع الأحساء الصحي.
عدم وضوح الرؤية وصعوبة في #التركيز.. انتبه علامات تدل على ارتفاع #السكري #اليوم
للمزيد: https://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/ZzMLyBN8K7— صحيفة اليوم (@alyaum) January 1, 2024مركز ديابيتر الأحساء
سجل المركز منذ تأسيسه في يناير عام 2020م نتائج عالمية، كان من أبرزها خفض نسبة التنويم للأطفال حتى 1%، مقابل 8% وهو المعدل العالمي، بطاقم طبي يضم كوادر وطنية ذات كفاءة عالية، لا يتجاوز عدد أفراده 14 شخصاً.
يذكر، أن وزارة الصحة تحرص على تقديم أفضل الخدمات الصحية لمرضى السكري، وتعمل على تعزيز الوعي الصحي لكل مريض بالسكري أو كل شخص معرض للإصابة بالمرض، وذلك في إطار خطتها لتعزيز الإجراءات والأنشطة الوقائية والتوعوية، وصولًا إلى خفض معدلات الإصابة، بالسكر والسيطرة على المرض، لجميع فئات المجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الصحة السكري أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
قبل أن يستلم منصبه.. هل يستطيع ترامب أن ينهي حرب لبنان؟
رجح خبراء ومختصون أن يتمكن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، من فرض التهدئة في غزة ولبنان قبل توليه منصبه في يناير المقبل، ليجعل من ذلك إحدى أبرز الأحداث في حفل تنصيبه. ويأتي هذا التوقع بعد لقاء جمع ترامب بوزير التخطيط الاستراتيجي الإسرائيلي، رون ديرمر، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث ناقش الأخير مع ترامب خطط إسرائيل المتعلقة بغزة ولبنان وإيران خلال الشهرين المقبلين.حسب تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي، فإن ديرمر نقل رسائل من نتنياهو لترامب، تضمنت أولويات إسرائيل في جهود وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، بالإضافة إلى خطة خاصة بغزة بعد انتهاء الحرب.
أولوية إدارة ترامب
ويرى الخبير في الشأن الإسرائيلي، رائد نعيرات، أن "ترامب سيضع وقف الحرب بين إسرائيل ولبنان أولوية بالنسبة له في المرحلة الحالية، كما أنه سيعمل بشكل منفصل من أجل التوصل لصفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل".
وقال نعيرات، لـ"إرم نيوز"، إن "ترامب يرغب في جعل حفل تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة تاريخيًا، والسبيل الوحيد لذلك يتمثل في نجاحه بالتوصل لاتفاقيات تهدئة بين إسرائيل من جهة ولبنان وقطاع غزة من جهة أخرى".
وأوضح أن "اللقاء الذي جمع الوزير الإسرائيلي مع ترامب يأتي في إطار جهود نتنياهو للتواصل مع الإدارة الأميركية الجديدة واستطلاع مواقفها من الحرب في غزة ولبنان، والاتفاق على شكل أي اتفاق مرتقب".
وأشار إلى أن "نتنياهو يرغب بالحصول مبكرًا على دعم ترامب في خططه المتعلقة بالشرق الأوسط، والتهدئة مع جميع الأطراف، كما أنه يريد دعمًا في بعض الخطط المتعلقة بالضفة الغربية وقطاع غزة، والتي تعارضها الإدارة الأميركية الحالية".
وبين أن "هذا اللقاء يمثل أول خطوة لترامب من أجل لعب دور غير مباشر لإنهاء الحرب في غزة ولبنان، وإعادة الرهائن والمحتجزين من غزة"، مشددًا على أن تحقيق ذلك سيجعل ترامب من الرؤساء التاريخيين للولايات المتحدة، وفق تقديره.
نهج جديد
ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة حيفا، أسعد غانم، أنه "بالرغم من السياسات السابقة التي اتبعها ترامب في ولايته السابقة؛ إلا أنه سيكون له نهج جديد تجاه الشرق الأوسط والتوتر بين إسرائيل من جهة وإيران وحلفائها من جهة أخرى".
وقال غانم، إن "لقاء ترامب بالوزير الإسرائيلي يشير إلى عزم الرئيس الأميركي الجديد التوصل لتفاهمات مع نتنياهو وحكومته تضمن التوصل لاتفاق تهدئة ووقف القتال على جبهتي لبنان وغزة".
وأوضح أن "ذلك سيكون في إطار رؤية مشتركة لترامب ونتنياهو، وفي إطار وقف مرحلي للقتال في غزة، وتأجيل بحث مستقبل القطاع إلى ما بعد تولي الرئيس الأميركي الجديد مهامه بشكل رسمي"، مؤكدًا أن الطرفين متفقان على عدم عودة حماس لحكم القطاع. (ارم نيوز)