سكات البرهان وكذب حميدتي .. بوامة حمدوك وصفقة قحت !
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال حميدتى في حديثه الأخير والى جواره حمدوك وأمامه قيادات قحت الذين كانوا يصفقون له وكادوا أن يصفرون -قال أن خلافه كان مع البرهان ومع الجيش وانه اجتمع مع قيادات النظام السابق (حسبو /كرتي /غندور) حتى يدرك ذلك الخلاف ولا يفرتق الجيش البلد ولكن طوال حديث حميدتى لم يذكر سبب ذلك الخلاف ولا سأله الذي بجواره أو استفسره الذين في حضرته !*
*قبل أن أتحدث عن خلاف الجيش- وليس البرهان بالمناسبة مع حميدتى _ثمة حقائق لابد من تقديمها أولا*
*الحقيقة الأولى أن حميدتى هو من فرض البرهان على الجيش وعلى الشعب السوداني لما سار خلف من رفضوا تغيير الجيش وفق الترابية التى جاءت بإبن عوف ودفع حميدتى بذلك الإتجاه حتى أتوا له بمن رضى التعامل معه وكان البرهان !*
*لشيء في نفسه – قاد حميدتى الجميع بمن فيهم البرهان نفسه على طريق القضاء على قوات هيئة العمليات (الأمن) وطرد مهندس التغيير (قوش) وتصفية الجيش من العديد من الرتب العسكرية العليا !*
*قام حميدتى -الدعم السريع – لشيء في نفسه- بفض الاعتصام!*
*ساق حميدتى الكثيرين لأجل تقويض حكومة الإنتقال الثانية بحشد اعتصام القصر (الموز) ودفع البرهان الى ٢٥ اكتوبر دفعا!*
*للشيء الذي في نفسي حميدتى وبعد فشل خطواته في لقاءاته مع قادة النظام السابق وجمع الإدارات الأهلية في المعرض والقاعة والفندق الكبير وحشد القصر و ٢٥ اكتوبر عاد لتبني جماعة الإطاري الذي لم يعرف مكان التوقيع عليه !*
*سيداتى سادتى -كان البرهان زول حميدتي وخلاف الجيش مع حميدتي كان في تضخم قوات الدعم السريع عددا وعتادا وكثير من ذلك سمح به للأسف وسكت عنه البرهان بل شرع له في بعض الأحيان بتعديل قانون الدعم السريع المجاز من برلمان النظام السابق!*
*ما لم يدركه حميدتى أن الإطاري الذي سار خلفه كان يفترض إجابة واضحة وواحدة حول مدة تفكيك الدعم السريع وهنا كان الخلاف وجه لوجه مع الجيش هذه المرة وهو الخلاف الذي لم يستطع البرهان أن بجد له حلا يرضي حميدتى !*
*عندما أدرك حميدتى أن المزيد من الحوار حول مصير الدعم السريع سينتهي بلا شك الى تفكيك هذه القوات كمطلب للجميع -جيش وثوار وحركات وشعب احتل مطار مروي وتموضع في المدينة الرياضية وكل المواقع الاستراتيجية وان لم يطلق الطلقة الأولى فلقد رد على محاولات إخراجه بوابل من الذخائر !*
*اذا افترضنا أن خلاف حميدتى كان مع الجيش ومع البرهان ومع الفلول وكل ذلك غير صحيح بالشواهد أعلاه ولكن إن كان ذلك صحيح ما ذنب الناس بخلافه بالرصاص مع الجيش وبرهان والفلول؟!*
*ما ذنب الناس في الخرطوم وفي الجنينة ونيالا وزالنجي والجزيرة بخلاف الرصاص والدم ؟!*
*مال أرواح الناس وأعراضهم وممتلكاتهم بحرب حميدتى ؟!*
*لماذا جمع حميدتى المرتزقة من غرب أفريقيا ومن جنوب السودان والقناصة من كل الدنيا وتعاون مع أمراء الخليج لتدمير السودان ؟!*
*ربما صدق حميدتى والذي كان يجلس بجواره وربما صفق له تاني مرة -الف مرة -الذين كانوا في حضرته ولكن الرب ومن ثم الشعب يعلمان الحقيقة ولا زالت المعركة مستمرة والجنجويد ينحل!*
بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع مع الجیش
إقرأ أيضاً:
السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
قالت قوات الدعم السريع في السودان، “إنها استعادت السيطرة على قاعدة عسكرية رئيسية في شمال دارفور، بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه السيطرة عليها.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها إنها “استعادت السيطرة على قاعدة الزُرُق التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لها غرب السودان”.
واتهمت “قوات الدعم السريع”، “مقاتلي الجيش والقوات المتحالفة معه بارتكاب تطهير عرقي بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة”.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش، أحمد حسين مصطفى، إن “حديث مليشيا الدعم السريع عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح، وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة”، وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرُق جنوبا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا “الدعم السريع” في أي وقت بعد ترتيب صفوفها، ونحن جاهزون لها تماما”.
هذا “وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في منطقة صحراوية، على الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتم تأسيسها عام 2017، وتعتبر من أهم القواعد العسكرية لقوات الدعم السريع، حيث تستقبل الإمدادات العسكرية واللوجستية القادمة من دولتي تشاد وليبيا”.
وكانت اندلعت الحرب التي يشهدها السودان، في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتشير الإحصائيات الدولية إلى أن “الجوع يهدد نحو 26 مليون شخص في السودان، البالغ عدد سكانه 48 مليون نسمة، بينما تسببت الحرب في تشريد 14 مليون بينهم 11 مليونا واجهوا النزوح من مكان إلى آخر داخل البلاد، ونحو 3 ملايين نزحوا إلى الخارج”.
آخر تحديث: 23 ديسمبر 2024 - 16:27