النقش على المعادن.. فن يمتزج مع التقاليد والثقافات في إيران
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن النقش على المعادن فن يمتزج مع التقاليد والثقافات في إيران، أصفهان في 16 يوليو العُمانية يعدُّ النقش على المعادن واحدًا من الفنون الزخرفية الشرقية العريقة التي ترعرعت مع تطور الفنون اليدوية والتطبيقية .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النقش على المعادن.
أصفهان في 16 يوليو /العُمانية/ يعدُّ النقش على المعادن واحدًا من الفنون الزخرفية الشرقية العريقة التي ترعرعت مع تطور الفنون اليدوية والتطبيقية المصنعة من المعادن.
ويعود تاريخ النقش على المعادن في إيران إلى عدة آلاف عام وهو من الفنون التقليدية والروحية والثقافية للإيرانيين وله مكانة خاصة عندهم.
وتعد مدينة أصفهان وسط إيران من أشهر المدن المعروفة بهذه الصناعة التقليدية، ورغم مرور الزمن وتغير العادات وتطور التكنولوجيا لا تزال هذه الحرفة صامدة صمود تلك المحال الصغيرة والضيقة التي تبدو أنها متلاصقة بعضها البعض وسط سوق مدينة أصفهان التاريخية.
ويجلس الفنانون بمداخل المحال في سوق أصفهان الكبير، ويبدون في ضرب الأواني والقطع المعدنية بمسمار ومطرقة صغيرة حتى تتحول إلى تحفة جميلة أو آنية بديعة.
ويقول حسن شادلو وهو أحد الحرفيين في النقش على المعادن في سوق أصفهان الكبير لـ"وكالة الأنباء العُمانية": إنَّ الأدوات والمواد الأولية اللازمة لهذا الفن العريق هي عبارة عن صفائح معدنية ذات سمك خاص ومناسب وآلات الطرق كالمطرقة الصغيرة والمسامير والأقلام المعدنية الخاصة ومادة الجير.
وأضاف أنَّ الجهة الخلفية للمعدن تطلى بمادة الجير لتقليل الصوت أثناء الطرق على المسمار الخاص أو القلم الحديدي المتنوع الأحجام والأشكال.
وأوضح شادلو أنه بعد إتمام العمل بالنقش على المعادن يتم إزالة الجير من خلف الصفيحة عن طريق إذابته، لتنتقل القطعة الفنية إلى المراحل التكميلية كالتلميع أو التسويد أو إضافة القماش عليها.
وأكَّد حسن شادلو أنَّ نقوش هذا الفن العريق متنوعة فمنها البارز ومنها المشبك وهناك نقوش مرصعة بالأحجار الكريمة والمعادن الأخرى كالفضة والذهب.
وقال شادلو إنَّ مجالات فن النقش على المعادن واسعة جدا، إذ يستخدم هذا الفن في صناعة الأواني والأدوات الفاخرة والقناديل والمباخر والمزهريات، بالإضافة إلى الخواتم الفضية والذهبية النادرة، مؤكدًا أنَّ بعض القطع ربما تستغرق شهورًا وربما سنوات حتى يتم إخراجها بالشكل المطلوب.
وأشار إلى أنَّ فن النقش على المعادن يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالفن الإسلامي، إذ يستخدم هذا الفن كثيرا في تزيين الجوامع والمدارس الإسلامية والقصور التاريخية.
وعبَّر شادلو عن اعتقاده بأنَّ تطور التكنولوجيا قد أثَّر سلبًا على فن النقش على المعادن لكنه أكَّد في الوقت نفسه أنَّ الأعمال اليدوية في هذا المجال تتمتع بقيمة وجمالية منقطعة النظير، الأمر الذي ساعد على بقاء هذا الفن ومنعه من الاندثار.
/العُمانية/
عبدالناصر العبري/ محمد جواد
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الع مانیة فی إیران هذا الفن
إقرأ أيضاً:
"فولكسفاغن".. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق
تسعى نقابة عمال المعادن في ألمانيا "آي جي ميتال" ومجلس العاملين في شركة "فولكسفاغن" الألمانية للسيارات إلى تخفيض التكاليف من خلال التخلي عن جزء من الرواتب، وذلك بهدف تجنب اللجوء إلى إغلاق بعض المصانع وتسريح عمال.
ويأتي هذا ضمن خطة مستقبلية خاصة قدمها ممثلو العاملين في "فولكسفاغن" قبل يوم واحد من الجولة المقبلة من المفاوضات الجماعية.
ومن جانبه، قال تورستن جروجر، مدير المنطقة في نقابة عمال المعادن، إن المفهوم الشامل يتيح تخفيف تكاليف العمالة بنحو 1.5 مليار يورو (أي نحو1.6 مليار دولار)، وأردف:" 1.5 مليار يورو نضعها على طاولة المفاوضات".
وفي المقابل، تطالب النقابة ومجلس العاملين بضمانات للحفاظ على مواقع العمل والوظائف حيث تطالب النقابة والمجلس بإعادة تفعيل ضمانات التوظيف التي ألغتها فولكسفاغن في سبتمبر الماضي، والتي كانت تمنع حتى الآن عمليات التسريح لأسباب تتعلق بظروف التشغيل.
وتطالب النقابة والمجلس بإعادة تفعيل هذه الضمانات سواء بالنسبة لمصانع الشركة الستة الموجودة في غرب ألمانيا والتي تضم 125 ألف عامل في ولايتي سكسونيا السفلى وهيسن، أو للمصانع الثلاثة الموجودة في ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا.
وعرضت الخطة على نحو محدد تقديم الزيادة التالية في الأجور الجماعية على شكل ساعات عمل يُوْدَع أجرها في صندوق مستقبلي لفترة محددة، بدلاً من صرفه فورًا.
ويسمح ذلك بتقليل ساعات العمل بشكل مرن دون الحاجة إلى تقليص عدد الموظفين. وسيُعتمد في هذا الإطار الاتفاق التجريبي الأخير لقطاع المعادن والصناعات الكهربائية، والذي ينص على زيادة إجمالية بنسبة 1ر5% تُنفذ على مرحلتين بحلول عام 2026.