بوتين يعزي القيادة الإيرانية في ضحايا انفجاري كرمان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء، عن خالص تعازيه للقيادة الإيرانية في ضحايا الهجمات الإرهابية بمحافظة كرمان جنوب شرق البلاد.
وجاء في بيان صادر عن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يعرب عن تعازيه للقيادة الإيرانية في ضحايا الانفجارين اللذين وقعا قرب مرقد القائد الراحل لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في محافظة كرمان جنوب شرقي البلاد، مؤكدا إدانة روسيا للإرهاب بجميع أشكاله.
وأورد موقع الكرملين برقية تعزية أرسلها الرئيس بوتين إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، جاء فيها: "عزيزي السيد خامنئي، عزيزي السيد رئيسي، أرجو أن تتقبلا تعازيّ الحارة بخصوص التداعيات المأساوية للهجوم الإرهابي في مدينة كرمان".
وأضاف: "قتل المدنيين الذين زاروا المقبرة أمر صادم في قسوته واستهتاره. أرجو أن تنقلا عبارات التعاطف والمساندة لعائلات وأصدقاء الضحايا، وتمنياتنا بالشفاء العاجل لجميع المصابين".
وأكد بوتين في برقيته، على إدانة روسيا للإرهاب بجميع أشكاله، مشددا على "التزامها بمحاربة هذا الشر بلا هوادة".
هذا وقالت هيئة الطوارئ الإيرانية إن التفجيرات في محافظة كرمان جنوب شرقي إيران، نجمت عن هجوم إرهابي.
وقتل وأصيب العشرات في التفجير الإرهابي خارج مرقد قاسم سليماني بمحافظة كرمان الإيرانية، فيما أفادت مصادر أمنية رسمية بأن التفجير نجم عن حقيبتين تحتويان على عبوات ناسفة.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الكرملين انفجارات طهران علي خامنئي فلاديمير بوتين قاسم سليماني موسكو وفيات
إقرأ أيضاً:
قاسم الظافر يكتب: بلد أكبر من وعي أهله به !
في عام 2009م وعلي هامش فعاليات إحدى مؤتمرات الصيرفة الإسلامية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، علقت في ذهني محاضرة متميزة قدمها مدير البنك المركزي النيجيري وقتها (محمد لميدو سنوسي)، كانت كلمة ضافية ومختلفة عن سابقاتها غنية في لغتها وموضوعها.. وحالياً هو أمير لإمارة كانو – نيجيريا
دهشت عندما عرّف نفسه بأنه خريج جامعة أفريقيا العالمية – السودان.
وكان مشاركاً في ذات المؤتمر دكتور رفعت عبدالكريم الذي يعتبر من أهم المساهمين في تشريعات الصيرفة الإسلامية علي المستوي العالم، وله مساهمات مقدرة في تطور صناعة المصارف الاسلامية في ماليزيا وغيرها من دول منظمة المؤتمر الإسلامي، وهو سوداني خريج جامعة الجزيرة.
تذكرت هذه المواقف، وأنا أتابع لقاءت وتجمعات مختلفة بمناسبة الشهر رمضان الفضيل لنخب لقادة أفارقة من مختلف الأقطار (الصومال، أرتريا، نيجيريا) يتبؤون مناصب مرموقة في بلدانهم، وجميعهم خريجوا المعاهد العليا السودانية.
ما هذا البلد.. بالرغم من إمكانياته المتواضعة والشحيحة، إلا أنه قدم الكثير والكثير من العلم والثقافة والأدب..
وليس لأفريقيا وحدها..
(السودان دا قيمته وعظمته وإمكانياته، وحدود تأثيرة أكبر بكتير من وعي السودانيين أنفسهم، وأكبر بكتير من وعي النخبة الحاكمة)
لذلك.. لازم نصر علي البقاء وعلي العطاء الثر..
قاسم الظافر
إنضم لقناة النيلين على واتساب