زنقة20ا الرباط

تسبب الوعود “الكاذبة” التي أطلقها رئيس جماعة تطوان مصطفى البكوري لمستخدمي قطاع النقل الحضري بالمدينة بصرف رواتبهم المتأخرة في احتقان اجتماعي داخل شركة النقل الحضري “تحالف شركتي سي تي إم وترانسديف”.

ويتجه مستخدمو الشركة إلى خوض إضراب إنذار بعد أن نقض رئيس الجماعة عهده بصرف مستحقاتهم قبل سفره إلى الإمارات العربية المتحدة لحضور المؤتمر العالمي للمناخ “كوب28” في دبي بتسديد أجرة شهر نوفمبر و4 أيام إضافية من العمل وشهادة تصفية الحساب لفائدة مستخدمي النقل الحضري بالمدينة.

وعوض أن يمكث الرئيس بالمدينة لحل مشاكلها المتراكمة فضل السفر إلى دبي تاركا مئات المستخدمين بدون أجرة.

وتتحدث مصادر من داخل الشركة أن هذه الأخيرة فشلت في التسيير بعدما تم حذف عدة خطوط نقل داخل المدينة، وما يُعانيه المستخدمون من تأخر تسديد أُجرهم وضعف الشفافية في التعامل مع مستحقاتهم، بالإضافة إلى تقلص عدد الحافلات بالمدينة والتدهور الميكانيكي لهذه الحافلات بسبب غياب الصيانة وعدم توفر مرآب كافي لهذه الحافلات في الفترات الليلية وغياب رقابة المجلس الجماعي الذي دافع رئيسه على هذه الصفقة في وقت سابق.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

نزوح المستخدمين من منصة إكس بعد استلام إيلون ماسك منصبا بالحكومة الأميركية

في الوقت الذي حصل إيلون ماسك على منصب في حكومة دونالد ترامب، غادر كثير من المستخدمين منصة إكس وانضموا بدلا من ذلك إلى "بلو سكاي" (Bluesky) التي أنشأها مؤسس تويتر السابق جاك دورسي. وفقا لتقرير نشره موقع سكاي نيوز.

وبحسب الموقع الرسمي لمنصة "بلو سكاي"، فقد انضم مليون شخص للمنصة في يوم واحد فقط، ومن بين المغادرين الممثلة جيمي لي كورتيس وصحيفة ذا غارديان وحتى حساب جسر كليفتون المعلق.

وقال آدم تينوورث -خبير في وسائل التواصل ومحاضر في الصحافة الرقمية في جامعة سيتي سانت جورج- إن "وقوف إيلون ماسك مع دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية واستخدامه المنصة لدعم مصالح ترامب دفع الكثير من المستخدمين للرحيل". وأضاف أن هذا ليس السبب الوحيد لهجرة منصة إكس، فالمستخدمون لا يغادرون لأسباب سياسية فقط.

وقال جيسون بارنارد الرئيس التنفيذي لشركة "كاليكيوب" (Kalicube) "لدى منصة إكس اتفاقية طويلة الأمد مع شركة غوغل تسمح لمحرك البحث باستخدام منشورات إكس لمساعدة غوغل في فهم العالم، ولكن يبدو أن ثقة غوغل بدأت تضعف".

ويُذكر أن بارنارد أمضى 9 سنوات في جمع 3 مليارات نقطة بيانات مختلفة تستخدمها غوغل لتحديد المعلومات الحقيقية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تخسر إكس مستخدميها، فبعد أن بدأ ماسك في إجراء تغييرات على إكس (تويتر سابقا)، غادر العديد من أفراد مجتمع التكنولوجيا إلى منصة "ماستدون" مفتوحة المصدر.

ومن جهة أخرى، زادت المنافسة مع المنصات الأخرى، فخطف تيك توك فئة الشباب وظهر "ثريدز" من ميتا ليستهدف المبدعين وأخيرا "ديسكورد" المنصة المخصصة للاعبين.

وقال تينوورث "بدأنا نرى هذا النوع من التفتت حيث كان منصة واحدة، والآن أصبح مجتمعات مقسمة في عدة أماكن، والنتائج السلبية التي قد تحصل من هذا التفتت هي تشكل مجتمعات على أسس أيديولوجية بحتة، قد تصل إلى وضع تكون فيه الانقسامات السياسية أكثر ترسخا". وفقا لسكاي نيوز.

ومن هذا المنطلق يقول أحد الخبراء إن "الأمر لا يتعلق بمن يغادر إكس، بل يتعلق بمن يبقى".

ويفيد الدكتور ستيفن باكلي الذي أمضى سنوات في دراسة تأثير وسائل التواصل على الجانب السياسي بأن "تأثير إكس على الانتخابات أو الآراء السياسية كبير، لكنه غير مباشر". ويضيف أن منصة إكس ليس لديها جمهور كبير مقارنة بالمنصات العملاقة مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك، ولكن مستخدمي إكس هم المؤثرون في العالم السياسي والعديد من الصناعات الأخرى.

مقالات مشابهة

  • اختراق منصة أندرو تيت التعليمية وتسريب بيانات آلاف المستخدمين
  • فاجعة باكستان.. ارتفاع ضحايا الهجوم الطائفي على الحافلات الى 72
  • بلومبيرغ: تعليق الطيران العالمي يترك إسرائيل في عزلة تجارية
  • المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره
  • رئيس هيئة الطرق المكلف يتفقد مشاريع الطرق بمنطقة المدينة المنورة
  • رئيس الشركة القابضة للمياه يتفقد سير العمل بمحطة مياه 30 يونيو بالوادي الجديد
  • النيابة العامة تتابع رئيس جماعة بإقليم شيشاوة بتهم الضرب والجرح
  • «الإدارة السبب».. عصام الحضري يكشف كواليس رحيله عن الزمالك
  • تعليم الفيوم: إطلاق مبادرة وزير التربية والتعليم إزرع شجرة
  • نزوح المستخدمين من منصة إكس بعد استلام إيلون ماسك منصبا بالحكومة الأميركية