لجريدة عمان:
2024-12-23@11:08:07 GMT

في الشباك :لا جديد

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

الحديث عن مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب لن يتوقف في ظل المطالبة بتحديث هذه المسابقة التي كان لها دور كبير في المساهمة في تنمية وتطوير القطاع الثقافي والرياضي والشبابي والنهوض به لمستويات عالية. ويدرس المختصون بوزارة الثقافة والرياضة والشباب حاليا آليات تطوير هذه المسابقة وبدء تنفيذها في السنوات القادمة.

وحسب المقترح المقدم لتطوير هذه المسابقة وضع لها استراتيجية تتواءم مع الأهداف الاستراتيجية التي تتمحور في تحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040.

ولن يطرأ تغيير على المسابقة، وستكون أيضا مخصصة للأندية حيث تقوم فكرة المسابقة على تقييم الأنشطة الثقافية والرياضية والشبابية والإدارية من خلال إيجاد أندية ثقافية ورياضية وشبابية محكومة وداعمة للإبداع والابتكار والإنجاز ومستدامة ماليا وفق ثلاثة محور ستكون هي المستند الرئيسي في الأهداف المطلوبة من هذه المسابقة، وتتمحور في معايير الجودة والحوكمة وأفضل الممارسات في التخطيط والتنظيم الإداري وتشجيع الأندية على تنوع مصادر الدخل كالاستثمار الثقافي والرياضي والشبابي ودعم الرياضيين الواعدين وتوفير بيئة حاضنة ورفع الوعي بأهمية دور الأندية في المجتمع ورعاية الشباب والعمل التطوعي.

وتتمحور مجالات التنافس على هذه الجائزة في خمسة مجالات، وهي الأنشطة الثقافية والاقتصاد والتنمية والرياضة التنافسية وحوكمة البيانات والرياضة والبيئة المستدامة.

ومن خلال هذه المحاور هناك الكثير من التفاصيل حول كل محور وكذلك تفاصيل أخرى حول مجالات المسابقة التي تتنافس عليها الأندية، وشد انتباهي الكثير من الجوانب المتعلقة بهذه المسابقة التي كنا نتأمل أن تكون مسابقة لها أبعاد أخرى وزخم أكبر وتكون للشباب بشكل عام وليس للأندية التي يوجد لها أصلا مسابقة متمثلة في كأس جلالته لكرة القدم وكأس جلالته للهوكي، إضافة إلى المسابقات والإبداعات الشبابية التي تنظمها الوزارة المعنية على مستوى الأندية.

توقفت كثيرا حول تغييب (الاحتراف) وإبقاء العمل التطوعي في الأندية رغم أن ما يحدث حاليا هو أن الأندية تعمل وفق (الاحتراف) من خلال عقود احترافية في جميع الألعاب الرياضية والأنشطة الأخرى، ولم يعد هناك عمل تطوعي إلا من رحم ربي، ولهذا فإنه من المهم أن تراجع الوزارة أمر عقود اللاعبين ومحاسبة الأندية وفق نظام الحوكمة التي أقرتها الوزارة المعنية ووضعتها أساسا للتقييم.

كما أن إدخال أنشطة الفرق الأهلية وتقييم أنشطتها ضمن برامج التقييم تحتاج إلى تفسير أكبر لأن الأنشطة التي تنظمها الفرق الأهلية متعددة الجوانب وتخدم المجتمع لكنها لا تخضع لإشراف اللجان الرياضية بالاتحادات، ولا حتى دوائر الوزارة، فكيف يتم تقييم هذه الأنشطة.

من المهم جدا أن يكون هناك مجلس أمناء للمسابقة بدلا من اللجنة الفرعية التي تتولى دراسة ملفات الترشح وتكون هناك أهداف محددة لهذا المجلس لتقييم الملفات المقدمة، حيث يجب إرفاق المستندات المطلوبة، وأن تقام زيارات ميدانية للأندية وعدم الاكتفاء بملفات الترشيح المقدمة من الأندية والاتحادات واللجان الرياضية.

أتمنى إعادة دراسة (كراسة) الترشح لهذه المسابقة وإشراك ذوي الخبرة في وضع المعايير التي تساهم في الارتقاء بالمسابقة للأفضل حتى تحقق الأهداف التي من أجلها أنشئت هذه الجائزة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذه المسابقة

إقرأ أيضاً:

الخطوط الجوية تطلق رحلات إضافية لنقل الجماهير الرياضية إلى الكويت

الاقتصاد نيوز - بغداد

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يُتابع مع وزير الثقافة استراتيجية عمل الوزارة وأهم الأنشطة المُنفذة
  • مدبولي يُتابع مع وزير الثقافة استراتيجية عمل الوزارة وأهم الأنشطة والفعاليات المُنفذة
  • مدبولي يُتابع استراتيجية عمل وزارة الثقافة وأهم الأنشطة والفعاليات
  • في منطقة فرن الشباك... شاهدوا كيف تعرّضت ممثلة لبنانيّة للسرقة (فيديو)
  • عودة محمد عبد المنعم إلى الأهلي قبل مونديال الأندية.. القصة كاملة
  • العراق يطلق رحلات إضافية لنقل الجماهير الرياضية الى الكويت
  • الخطوط الجوية تطلق رحلات إضافية لنقل الجماهير الرياضية إلى الكويت
  • بعثة الزمالك للطائرة سيدات تصل القاهرة بعد انتهاء رحلة مونديال الأندية
  • أرحومة يتفقد الأضرار التي لحقت بمبنى وزراة العمل جراء الأمطار في سرت
  • بدر بانون يكشف سر تفوق الأهلي على الأندية المغربية