قال الدكتور صفي الدين متولي، استشاري التنمية المستدامة، إن هناك أربعة تحديات يواجهها العالم تتمثل في: ارتفاع سعر النقل البحري بنسبة كبيرة، حرب المضايق على مستوى العالم، اختلاف المحاصيل الزراعية نتيجة التغيرات المناخية الحادة والتأثير على الكميات المنتجة في العالم بأكمله، حروب الدول، وجميعها يمثل خطرًا كبيرًا على الغذاء العالمي.

وأكد  متولي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مال وأعمال" مع الإعلامية إنجي طاهر، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن نسبة 65% من القمح كانت تأتي من روسيا وأوكرانيا، وبسبب هذه الحرب أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية الأولى في تصدير القمح الذي تحول إلى سلاح جديد تستخدمه لتحقيق مصالحها.

تغير جيني في المحاصيل الزراعية

وذكر، أن التغير الرأسي هو تغير جيني في المحاصيل الزراعية في ظل ثبات وحدة الأرض والمياه، وهذه الهندسة الوراثية تهدف إلى مضاعفة الإنتاج لمكافحة الجوع، مشيرًا إلى أنه يجب تفعيل الثقافة الغذائية على مستوى العالم، من أجل ترشيد الاستهلاك في ظل محدودية الغذاء الحالية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النقل البحري التغيرات المناخية الغذاء الولايات المتحدة الامريكية

إقرأ أيضاً:

أزمة الأسمدة تصل ذروتها بقنا.. والمحاصيل الزراعية تنهار

تشهد محافظة قنا، أزمة فى الأسمدة الكيماوية المخصصة للمزارعين أصحاب الحيازات الزراعية المسجلة بالجمعيات التعاونية الزراعية بقنا، الأزمة سببها ضعف الكميات الواردة من مصانع الأسمدة للمزارعين على مدار الأسابيع الماضية، وهو ما أدى إلى تفاقم أسعار الأسمدة بالسوق الحر.  

 ووصل سعر جوال السماد الكيماوي ما بين 800 إلى ألف جنية طبقاً لنوع السماد، وذلك على خلفية نقص الأسمدة فى الجمعيات الزراعية وعدم توافرها للمزارعين، وذلك بسبب نقص الكميات السمادية الواردة من المصانع للمحافظة، مقارنتا بالكميات المطلوبة. 

 المزارعون بالمحافظة عبروا عن غضبهم الشديد، بسبب أزمة نقص الأسمدة الكيماوية، مطالبين الدولة بضرورة توفير الكميات المطلوبة فى أسرع وقت ممكن، حفاظا على المحاصيل الزراعية المنزرعة فى الوقت الحالى، وحتى لا تتأثر من نقص السماد وهو ما يؤثر على جودة المحاصيل والإنتاج .

    يقول أحمد عبد الواحد، مزارع بابو تشت، هناك نقص فى الكميات الواردة لقنا، من الأسمدة الكيماوية، المدعومه، على مدار الأسابيع الماضية، مضيفاً ان الكميات القادمة من المصانع للمحافظة لا تفى بالكميات المطلوبة، خاصة أن الزراعات القائمة واغلبها زراعات لقصب السكر فى أمس الحاجة للأسمدة خلال تلك الأيام.   

وذكر عبدالله محمد، مزارع من قوص، ان  إعلان توقف مصانع الأسمدة الكيماوية عن الإنتاج خلال الأيام الماضية، أشعل أسعار السوق السوداء او السوق الحر فى الأسمدة الكيماوية، مضيفاً ان شيكارة السماد وصلت إلى ما يقرب من ٨٠٠ و٩٠٠ جنية للجوال الواحد، متسائلا كم يحتاج المزارع من الأسمدة لتسميد أرضه؟ وهو ما يمثل عبئ كبير يقع على كاهل المزارعين .  

  وأوضح محمود عبد الباسط، مزارع من نجع حمادي، أن تأخر تسليم الأسمدة الكيماوية المخصصة للمزارعين حتى الآن يهدد بسقوطها عنهم وعدم حصول المزارعين على الأسمدة الخاصة بهم، مضيفاً ان الأسمدة لها مواعيد محدده، فى حالة لم يحصل المزارع على السماد الخاص به خلال المدة المحددة سقط عنه نهائيا فى الحصول عليها، وهو ما يعرف بموسم المحاصيل الشتوية وموسم المحاصيل الصيفية، موضحاً أن أسمدة المحاصيل الصيفية تنتهى فى شهر سبتمبر المقبل، وهو ما يجعل العديد من المزارعين لا يحصلون على مستحقاتهم السمادية وتسقط منهم.  

مقالات مشابهة

  • «فايننشال تايمز»: العالم يتجه نحو «حروب الغذاء»
  • الجمعيات الزراعية تواصل صرف أسمدة المحاصيل الصيفية بالفيوم 
  • الذكاء الاصطناعي سلاح رئيس COP28 للتغلب على تحديات الطاقة
  • موجات الحر تعصف بالمحاصيل الزراعية.. مركز تغير المناخ يقدم حزمة نصائح للمزارعين.. وخبراء يطالبون بإنتاج أصناف تقاوي محسنة تقاوم الحرارة والرطوبة المرتفعة
  • زراعة بني سويف: توريد 528 ألف طن من محصول بنجر السكر
  • أزمة الأسمدة تصل ذروتها بقنا.. والمحاصيل الزراعية تنهار
  • المحاصيل الزراعية فى مأزق.. والفلاحين ضحية إرتفاع الأسمدة
  • أبوظبي تستعرض دور «مجمع تنمية الغذاء ووفرة المياه»
  • مسؤول أمريكي كبير لرويترز: تواصلنا مع مصر وقطر اليوم بشأن المفاوضات المجمدة لإطلاق سلاح الرهائن
  • كأس العالم 2030.. الوالي شوراق يشدد على برمجة مشاريع تنموية استراتيجية مستدامة بجهة مراكش