توج البطل فريد سميكة في 1932، ببطولة العالم في الغطس في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو أول عربي حصد الميدالية الفضية والبرونزية فى الغطس.


 

قضي فريد سميكة فترة طفولته في رغد ورفاهية، ودرس في مدارس النخبة وتعلم منذ الصغر اللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية، وكان سميكة مولعًا بفكرة الطيران وحلم بأن يصبح طيارًا، لم يستسلم حتى نجح في الحصول على رخصة طيران محلية في مصر، ومع ذلك، أصبح واحدًا من أشهر نجوم الرياضة في تاريخ مصر في رياضة الغطس.


 

مثل سميكة مصر في أولمبياد أمستردام عام 1928، عندما كان عمره 21 عامًا، كانت تلك المناسبة الكبرى تنتظره حيث أصبح أحد أعلام مصر الرياضية البارزة والعالمية، وحضر فريد سميكة مع الثنائي سيد نصير وإبراهيم مصطفى، وكانوا أول من رفعوا علم مصر والعالم العربي والإفريقي في هذا الحدث الرياضي الكبير.


 

فريد سميكة إنجازًا مذهلاً بفوزه بميداليتين في دورة أولمبية واحدة، مما أكد مكانته كأحد أفضل الغطاسين في العالم، وحصل على الميدالية الفضية في منافسة السلم الثابت والميدالية البرونزية في منافسة السلم المتحرك.


 

ووقع سميكة في خطأ تاريخي في هذه الألعاب الأولمبية أدى إلى حرمان فريد سميكة من الميدالية الذهبية، بعد فوزه بالميدالية الذهبية في منافسة السلم الثابت، عزف النشيد الوطني المصري تحتفيًا بفوزه، ومع ذلك، اعترفت لجنة التحكيم بأن هناك خطأً في حساب النقاط.


 

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

منافسة شرسة بين الشركات.. من يفوز في سباق الذكاء الاصطناعي؟

تركز شركات التقنية الأميركية والصينية على تصدر مشهد الذكاء الاصطناعي للحفاظ على مكانتها العالمية في هذا القطاع الحيوي.

وتتجه الشركات العالمية إلى تطوير شرائح وأجهزة كمبيوتر ودمج روبوتات الدردشة في خدماتها، في ظل المنافسة المحتدمة بين شركتي "غوغل" و"مايكروسوفت" و "أبل" و "ميتا" و"أمازون" و "ألفابيت" وغيرها لتطوير مسارات أعمال جديدة لأنشطتها في الذكاء الاصطناعي وتعزيز نفوذها بهذا القطاع، وفقاً لورقة بحثية جديدة أعدها مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" في أبوظبي.

ويرتبط اهتمام شركات التكنولوجيا بتطبيقات الذكاء الاصطناعي بعدد من المحفزات الرئيسية أبرزها: وجود عدد لا يحصى من المنتجات التي يمكن توظيف الذكاء الاصطناعي فيها، وهو ما يُفسِّر حجم الاستثمارات الضخمة التي تضخها الشركات التكنولوجية الكبرى في هذا المجال.

استثمارات كبيرة

وترتبط استثمارات الشركات العالمية الكبرى في الذكاء الاصطناعي بترسيخ سمعتها التكنولوجية، والحصول على الأسبقية في المجال، فضلاً عن تخوفها من التعرض لخسائر مالية نظير تراجع آلة الابتكار لديها وبالتالي خسارتها المالية الكبيرة.

فيما أظهر تقرير لمجلة "ذي إيكونوميست" أن شركات "ألفابت، وأمازون، وآبل، وميتا، ومايكروسوفت " قدر رصت نحو 400 مليار دولار للاستثمارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والبحث والتطوير خلال 2024.

وتوقّع بنك "غولدمان ساكس" وصول حجم الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي عالمياً إلى 200 مليار دولارٍ العام 2025، فيما توقعت "بلومبرغ" بلوغ سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي 1.3 تريليون دولار العام 2032.

وضخت "غوغل" و"مايكروسوفت" بالإضافة إلى شركات صينية وعالمية أخرى استثمارات كبيرة بهدف الحصول على جزء من كعكة الذكاء الاصطناعي العالمية، فيما اندمجت شركات تكنولوجية عملاقة مع أخرى ناشئة، بهدف الاستحواذ عليها أو بتمويلها للاستعانة بمنتجاتها؛ بمواجهة كبرى الشركات الصينية في هذا المجال.

وسعت شركة "غوغل" إلى تعزيز حضورها في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوت المستجيب للمحادثات الفورية "لامادا" (LaMDA) وروبوت الدردشة (Bard) وأداة جديدة لتحسين أداء متصفح الإنترنت "كروم".

وضخت "مايكروسوفت" ما يتراوح بين 10 مليارات و20 مليار دولار في شركة "أوبن إيه آي" بهدف تطوير أبحاث الذكاء الاصطناعي من ناحية، ودمجه في منتجاتها.

وإلى بجانب طرح عدد من روبوتات الدردشة، تعكف "مايكروسوفت" على تحديث محركها البحثي "بينج" (Bing) ومتصفح الإنترنت "إيدج" (Edge) مع دعم كليهما بالذكاء الاصطناعي الذي يمكن من خلاله إدخال ميزات جديدة إلى بعض التطبيقات التي تُستخدم مع أنظمة "ويندوز" للحواسب، بجانب دمج تطبيق "تشات جي بي تي" ببعض تطبيقات "الأوفيس".

وأعلنت شركة "ميتا" عن تطوير حاسوب عملاق يعمل بالذكاء الاصطناعي تحت اسم AI Research SuperCluster الذي قد يكون الأسرع عالمياً؛ كما أعلنت الشركة عن مؤسسة (PyTorch Foundation) لدفع الأبحاث في القطاع.

 وأضحت "أبل" واحدة من أكثر الشركات الأميركية التي استحوذت على شركات متخصصة في الذكاء الاصطناعي بهدف تطوير مساعدها (Siri) في منافسة شرسة مع "غوغل" و"مايكروسوفت".

ومن بين صفقات شركة "أبل"، تبرز صفقة استحواذها على شركة (Inductiv) الناشئة للتعلم الآلي، وكذا شركة (Voysis) الناشئة لتكنولوجيا الصوت الأيرلندية، بالإضافة إلى متجر الكتب الرقمية "أبل بوكس".

وأصدرت "أوراكل" تحديثاً جديداً لبعض خدماتها السحابية الخاصة بالأجهزة النقالة كي تتضمن قدرات معززة بالذكاء الاصطناعي.

تهديد الشركات الناشئة

وذكر مركز "إنترريجونال" أن كبريات الشركات التكنولوجية تتخوف من "معضلة الابتكار" التي تتجلى بوضوح في حالة شركة "جوجل" التي قد يهدد تطبيق "تشات جي بي تي" عرشها؛ فمن دون التطوير المستمر لتقنياتها وتوجيه مزيد من الاهتمام إلى الذكاء الاصطناعي، قد تتمكن بعض الشركات الناشئة أو الصاعدة (بمفردها أو بتمويل من شركات تكنولوجية رائدة) من تقديم ابتكارات جديدة تهدد عمالقة التكنولوجيا.

الصين منافس قوي

وقال مركز "إنترريجونال": إن الصين على وجه الخصوص تكثف استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي والذي بات في قلب خططها التكنولوجية والاقتصادية الاستراتيجية ما يعني أن الشركات التكنولوجية الأمريكية لا تتنافس بعضها مع بعض فحسب، بل تُنافِس كبرى الشركات الصينية أيضاً.

ويأتي في مقدمة تلك الشركات، شركة "بايدو" عملاق البحث الصيني الذي كثَّف استثماراته في مجال السيارات الذاتية القيادة، كما أطلقت شركة "سينس تايم" كاميرات مراقبة ذكية تتعقب حوادث المرور والسيارات المتوقفة بشكل غير قانوني.

مقالات مشابهة

  • خبير مصري: نصف طائرات MQ9 الامريكية يعمل في اليمن
  • انفجار في منطقة تل أبيب الكبرى
  • وابل من صواريخ "حزب الله" ينهال على إسرائيل.. وحالة من الذعر تُصيب دولة الاحتلال
  • طارق السيد: جماهير القطبين تصنع منافسة كبيرة داخل وخارج الملعب
  • جمعية منتجي التمور بالمغرب، تدعو إلى إعادة تقييم سياسات استيراد التمور
  • أحمد فريد يتصدر التريند في مصر والسعودية بـ زمان وجبر
  • منافسة شرسة بين الشركات.. من يفوز في سباق الذكاء الاصطناعي؟
  • تركيا.. رجل يضرب إمام مسجد بكرسي أثناء الصلاة
  • هواتف Vivo تتلقى الإصدار الثابت من تحديث Android 15 قبل Google Pixel 9
  • اليابانيون يودّعون بالدموع زوجي باندا أعيدا إلى الصين