يناير 3, 2024آخر تحديث: يناير 3, 2024

المستقلة/- قال ممثلو الادعاء، اليوم الثلاثاء، في لائحة اتهام ضد النائب الديمقراطي، إن السيناتور الأمريكي بوب مينينديز ساعد رجل أعمال من ولاية نيوجيرسي في الحصول على استثمار من شركة قطرية لها علاقات بحكومة الدولة الشرق أوسطية.

و دفع مينينديز ببراءته في أكتوبر/تشرين الأول من تهم التآمر للعمل كعميل غير مسجل للحكومة المصرية، و قبول مئات الآلاف من الدولارات من رجال أعمال في نيوجيرسي لعرقلة التحقيقات التي يواجهونها.

و تزيد الاتهامات الجديدة، المرفوعة أمام محكمة مانهاتن الفيدرالية، الضغط على الديموقراطي، الذي قاوم دعوات الاستقالة من أعضاء حزبه.

و يواجه مينينديز أربع تهم بالتآمر، بما في ذلك التآمر لارتكاب الرشوة وا لاحتيال في الخدمات الصادقة و الابتزاز و العمل كعميل أجنبي.

و نفى ارتكاب أي مخالفات، لكنه استقال مؤقتا من منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بعد توجيه الاتهامات إليه لأول مرة في سبتمبر/أيلول. كان مينينديز عضوًا في مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرسي منذ عام 2006.

و قال آدم في، محامي مينينديز، إن مينينديز تصرف “بشكل مناسب تماما” فيما يتعلق بقطر و مصر. و قال في في بيان: “هذه الادعاءات الجديدة لا تغير شيئا، و نظرياتها لن تنجو من تدقيق المحكمة أو هيئة المحلفين”.

و تتهم لائحة الاتهام مينينديز و زوجته نادين بالحصول على ذهب و تذاكر لسباق فورمولا 1، مقابل مساعدة رجل الأعمال فريد دعيبس في التفاوض على استثمار بملايين الدولارات لمشروع عقاري في نيوجيرسي.

و بحسب لائحة الاتهام، قدم مينينديز في يونيو/حزيران 2021 دعيبس إلى أحد أفراد العائلة المالكة القطرية الذي كان يدير شركة استثمارية.

و قال ممثلو الادعاء إن مينينديز أدلى بتصريحات علنية مؤيدة لقطر، وفي أغسطس 2021، أعطى دعيبس نظرة مسبقة على بيان صحفي يشيد بحكومة البلاد.

و قال مينينديز لدعيبس في رسالة مشفرة، بحسب لائحة الاتهام: “قد ترغب في الإرسال إليهم”.

و قال ممثلو الادعاء إنه بحلول مايو 2022، وقعت الشركة القطرية، التي لم يذكر اسمها، خطاب نوايا للدخول في مشروع مشترك مع شركة دعيبس.

و قال ممثلو الادعاء إن مينينديز تمت مكافأته سريعًا، عندما أعطى مسؤول قطري أحد أقارب نادين مينينديز تذاكر لسباق الفورمولا 1 في مايو 2022 في ميامي، كما أعطى دعيبس لمنينديز سبيكة ذهبية.

و قال ممثلو الادعاء إنه في أواخر ذلك الشهر، بعد تناول الطعام مع زوجته و دعيبس، قام السيناتور بالبحث على جوجل عن “سعر كيلو الذهب”.

كما تم توجيه الاتهام إلى دعيبس و نادين مينينديز و دفعا ببراءتهما.

ومن المقرر أن تعقد محاكمة مينينديز في السادس من مايو/أيار.

المصدر:https://www.reuters.com/world/us/us-senator-menendez-helped-businessman-with-qatar-investment-prosecutors-2024-01-.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

دعوى جديدة ضد صلاح الدين دميرطاش

أنقرة (زمان التركية) – قبلت محكمة جنائية في دياربكر لائحة اتهام أعدت ضد رئيس حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) السابق صلاح الدين دميرطاش، بسبب خطابات منفصلة ألقاها.

أعدت النيابة العامة في دياربكر لائحة اتهام ضد دميرطاش، مستندة إلى ست خطابات ألقاها عام 2016. وتشمل التهم المدرجة في لائحة الاتهام:

“الإساءة العلنية إلى جمهورية تركيا، وحكومتها، وهيئاتها القضائية، ومنظمات الأمن والجيش” “التحريض العلني على الكراهية والعداء بين الشعب” “التحريض العلني على ارتكاب الجرائم” “تمجيد الجريمة والمجرمين” “تنظيم وإدارة تجمعات ومظاهرات غير قانونية أو المشاركة فيها”

وقد قبلت محكمة الأساسية الثامنة عشرة في ديار بكر لائحة الاتهام، ومن المقرر عقد الجلسة الأولى في 24 سبتمبر.

تتعلق التهم الموجهة لدميرتاش بالخطابات التي ألقيت في التواريخ التالية:

7 يونيو 2016: خطاب ألقاه خلال افتتاح مبنى بلدية يني شهير، حيث أشار إلى مسؤولية الدولة عن الهجوم بالقنابل في حي فزناجيلر بإسطنبول. 31 يوليو 2016: خطاب في تجمع شعبي تحت شعار “لا للانقلابات، نعم للديمقراطية الآن”، حيث انتقد العزل المفروض على زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، ودعا إلى حل سلمي. 15 أغسطس 2016: تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي حول مشروع قانون الإدارة المحلية، حيث انتقد تعيين حكام مُكلَّفين (الوصاة). 21 أكتوبر 2016: مشاركته في اجتماع سري لحزب المناطق الديمقراطية (DBP)، وتصريحات لاحقة نُشرت تحت عنوان “لنتنظم بروح التعبئة، ولننتصر بالمقاومة”، مما أدى إلى اتهامه بالتحريض على الكراهية وتمجيد الجريمة. 11 مايو 2016: خطاب احتجاجًا على اعتقال رئيس حزب DBP آنذاك كاموران يوكسك، حيث انتقد ما وصفه بـ”ديكتاتورية القصر” ووعد بمقاومة “الفاشية”. خطاب في المؤتمر الأول العادي لحزب الشعوب الديمقراطي: حيث انتقد الحكومة.

كما تم اتهامه بالمشاركة في احتجاج 27 أكتوبر 2016 ضد اعتقال عمدتي بلدية دياربكر، جولتان كشاناك وفرات أنلي، بتهمة “تنظيم تجمع غير قانوني أو المشاركة فيه”.

ورغم قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بضرورة الإفراج عنه، ترفض حكومة حزب العدالة والتنمية الإفراج عن صلاح الدين دميرطاش المعتقل على ذمة عدة قضايا من بينها دعم محاولة انقلاب 2016، وتظاهرات كوباني.

دميرطاش (51 عاما) المسجون منذ نوفمبر 2016، سبق أن تنافس مرتين في الانتخابات مع الرئيس رجب طيب إردوغان، وأدين بعشرات التهم بما في ذلك تقويض وحدة الدولة وسلامة أراضيها.

Tags: أوجلانتركيادميرطاشصلاح الدين دميرطاشعبد الله أوجلان

مقالات مشابهة

  • منطقة جليانة الحرة ببنغازي تعزز قدراتها التشغيلية بتسلم رافعة ميناء متنقلة جديدة
  • حادث الدهس في كندا.. توجيه الاتهام بالقتل ضد المشتبه به
  • حقيقة الادعاء بتقاعس رجال الشرطة عن التحقيق في «بلاغ تعدي» بالدقهلية
  • إعلان لائحة عين الخروبة بتجمعنا في المتن
  • سيناتور أمريكي ينتقد زيلينسكي بشدة
  • دعوى جديدة ضد صلاح الدين دميرطاش
  • إعلان لائحة قرطبا بتستاهل
  • تعرف على لائحة أنظمة الفوترة
  • ممثلو 54 شركة روسية يتعرفون على المقومات السياحية التراثية في عُمان
  • رأي.. عمر حرقوص يكتب: بندر عباس.. مرفأ بيروت يحضر بالصورة