«المصري للفكر» ينشر تقريرا حول صالح العاروري: أبعدته إسرائيل عن فلسطين ثم اغتالته
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نشر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية تقريرا يوضح فيه شخصية صالح العاروري الذي اغتالته دولة الاحتلال الإسرائيلي في غارة جوية أمس الثلاثاء جنوب بيروت بلبنان في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
تفاصيل ميلاده وانضمامه للحركةونشر المركز التقرير الذي أوضح فيه أن العاروري مولود في أغسطس 1966 في بلدة العارورة قريبا من مدينة رام الله بالضفة الغربية وقد انضم لحركة حماس قرب تأسيسها مطلع ثمانينات القرن الماضي ويعد أحد قادة تأسيس كتائب عز الدين، واعتقل في عام 1990 وحدث تقارب بينه وبين قادة حماس أثناء الاعتقال.
وتم اعتقاله مرة ثانيا في عام 1992 وواجه حكم بالسجن 5 سنوات وتمد تمديد الفترة لتصبح 15 عاما إلى أن تم الإفراج عنه في 2007 إلى أن اعتقل مرة أخرى في عام 2011 ثم تم الإفراج عنه في صفقة تبادل مع الجندي الإسرائيلي الذي كان محتجزا لدى الفصائل الفلسطينية جلعاد شاليط، لكن اشترطت إسرائيل إبعاده عن فلسطين ليسافر إلى سوريا وتركيا مع استمرار اتصاله بعناصر كتائب القسام في الضفة ثم استقر في لبنان.
بروز اسمه مجدداوظهر اسمه بوضوح عام 2014 عقب إعلان اختطاف 3 إسرائيليين أدهم يحمل الجنسية الأمريكية على يد كتائب القسام قريبا من مدينة الخليل ومن حينها بدأت الولايات المتحدة وإسرائيل مطاردته خاصة أن وزارة العدل الأمريكية وضعته اسمه على قوائم المتآمرين في عام 2003 ثم أصبح مطلوبا دوليا باعتباره إرهابيا منذ سبتمبر 2015، وتم وضع مكافأة مالية وصلت لـ 5 مليون دولار من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لمن يدلي بمعلومات عنه وعن مكان تواجده.
خط سير العاروريبعد أن ترك فلسطين سافر لسوريا ثم تركيا التي غادرها في 2015 بعد اتفاق إسرائيلي تركي لاحتواء ثضية سفينة مرمرة لينت بعدها لقطر لتي بقى فيه عامين ثم تحرك إلى بيروت بلبنان والتي سيتم اغتياله فيها، اللافت أنه كان يتحرك بحرية في غزة تحت أنظار حراسته التي أخفته عن عيون إسرائيل وقد تم اختياره نائبا للمكتب السياسي لحركة حماس في عام 2017 وكان أحد المنفذين لعملية سيف القدس ضد إسرائيل عام 2021.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين صالح العاروري فی عام
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.