المملكة خامس دولة تعتمد لقاح الفيروس التنفسي المخلوي لكبار السن والأطفال
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري، أن المملكة ستصبح خامس دولة في العالم تعتمد لقاح الفيروس التنفسي المخلوي «RSV» لمن بلغ 65 سنة وأكبر، وذلك بعد أن تمت الموافقة على لقاح آخر مصمم لحماية الأطفال في أول 6 أشهر من الحياة.
وأوضح عسيري أن لقاح كبار السن قد تم اعتماده حتى الآن في الاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان، مشيراً إلى أن الفيروس التنفسي المخلوي يعد السبب الأول للتنويم في السنة الأولى من العمر وسبب رئيسي في التهابات الرئة والوفيات المرتبطة بها في كبار السن.
توقع الدكتور عسيري: "أن يحدث اللقاح فارقاً في العبء المرضي من هذا الفيروس العنيد على المرضى، خاصةً كبار السن الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي".
قالت استشاري الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي بجامعة الإمام عبد الرحمن، الدكتورة عائشة العصيل: "المملكة تسعى من خلال وزارة الصحة على الحفاظ على صحة شعبها مواطنين ومقيمين من كل الفئات العمرية، كما تسعى رؤية المملكة والتحول الصحي إلى منع حدوث الإصابات وتقليل نسبة التنويم وتفعيل مبدأ الوقاية خير من العلاج".د عائشة العصيل
وأضافت العصيل: "فيروس RSV أو الفيروس التنفسي المخلوي يعتبر السبب الأول للتنويم في السنة الأولى في العمر وسبب رئيسي للالتهاب الرئوي الحاد والتنويم في العناية المركزة والوفيات لمن هم فوق 65 سنة، كما أن من مضاعفاته تكرار الإلتهاب، التهاب في الأذن الوسطى".
تحفيز الجهاز المناعيأكدت العصيل أن لقاح الفيروس التنفسي المخلوي قد تم تصميمه لتحفيز الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة تستهدف الفيروس المخلوي التنفسي وتحييده، من خلال إعطاء اللقاح للأطفال، ويهدف مقدمو الرعاية الصحية إلى بناء مناعة ضد الفيروس قبل تعرضهم له، مما يوفر درعًا من الحماية خلال الأشهر الأولى الضعيفة من الحياة، وكذلك فوق 65 سنة.
وأشارت العصيل إلى أن وزارة الصحة تحرص على الريادة والسبق لكل ما فيه مصلحة المواطن والمقيم، مؤكدة أن هذا اللقاح سيكون له دور إيجابي على الصحة العامة في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وزارة الصحة السعودية الفيروس المخلوي التنفسي رؤية المملكة 2030 لقاح الفيروس التنفسي المخلوي الفیروس التنفسی المخلوی
إقرأ أيضاً:
قرقيعان الشرقية يُلهب حماس العائلات والأطفال في ”سوق الحب“
شهدت فعاليات القرقيعان، التي نُظمت ضمن مهرجان ”أيام سوق الحب“ بنسخته الخامسة في المنطقة الشرقية، إقبالًا جماهيريًا غفيرًا من العائلات والأطفال.
وتوافد الآلاف للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية التراثية، التي تُعد جزءًا أصيلًا من الموروث الشعبي للمنطقة.
أخبار متعلقة توسعة الطرق وإنشاء جسر.. حلول مقترحة لأزمة شاحنات طريق ميناء الدماممبيعات تجاوزت الـ 120 مليون ريال.. 3,2 مليون زائر لمهرجان تمور الأحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قرقيعان الشرقية يُلهب حماس العائلات والأطفال في ”سوق الحب“
وامتلأت ساحات المهرجان بأهازيج الفرح والأناشيد الشعبية، وتنوعت الفعاليات بين الأنشطة الترفيهية والمسابقات الثقافية والتراثية، التي صُممت خصيصًا لتعكس الهوية المحلية العريقة.موروث ثقافيوسادت أجواء من البهجة والسرور بين الحضور، وخاصة الأطفال الذين انخرطوا في جمع الحلوى والمشاركة في الألعاب الشعبية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قرقيعان الشرقية يُلهب حماس العائلات والأطفال في ”سوق الحب“
وأعرب عدد من المشاركين في الاحتفالية عن بالغ سعادتهم بهذه المناسبة التراثية، مؤكدين أنها فرصة رائعة للتلاقي العائلي وتعزيز الروابط الاجتماعية.
كما أشاروا إلى أهمية هذه الفعاليات في تعريف الأجيال الجديدة بالعادات والتقاليد الأصيلة للمملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قرقيعان الشرقية يُلهب حماس العائلات والأطفال في ”سوق الحب“
ويمثل القرقيعان، بما يحمله من قيم اجتماعية وثقافية، فرصة استثنائية لتعليم الأطفال جانبًا مهمًا من التراث الشعبي السعودي.
وتسهم مثل هذه الفعاليات في تعزيز الهوية الوطنية لدى النشء، والحفاظ على الموروث الثقافي للأجيال القادمة.